احتلت "Fort Detrick Biological Laboratory ، الولايات المتحدة الأمريكية" و "Hill" المرتبة الأولى بين الكلمات الساخنة في قائمة بحث Weibo لمدة يومين متتاليين. تنبع هذه الدرجة العالية من الشعبية من منشور الوحي بعنوان "معذرة ، لقد لعبنا دورًا شريرًا في تفشي وباء التاج الجديد للالتهاب الرئوي". يُطلق على مؤلف هذا المنشور اسم "Samantha Hill @" ، الذي يدعي أنه "أمريكي هندي فر من الولايات المتحدة". كان قد عمل في مختبر Fort Detrick's Biological Laboratory لفترة من الوقت ، وكان يعلم أن التاج الجديد تم صنعه وتسريبه هناك القصة الداخلية للفيروس. على الرغم من أن محتوى ما كشف عنه هيل لم يتم تأكيده ، فإن وراء المناقشة الساخنة التي أثارت الشكوك التي يتعين على مستخدمي الإنترنت الصينيين وحتى بعض مستخدمي الإنترنت الأمريكيين حلها: ما الذي فعله بالضبط مختبر فورت ديتريك في الولايات المتحدة؟ كما قال المخبر ، هل هي "الشخصية الشريرة" في جائحة التاج الجديد للالتهاب الرئوي؟


أعلن معنا

يقع معمل فورت ديتريك البيولوجي ، الاسم الكامل الرسمي لمعهد البحوث الطبية للأمراض المعدية بالجيش الأمريكي ، في فورت ديتريك بولاية ماريلاند. ويبعد مسافة ساعة واحدة بالسيارة عن القيادة الطبية للجيش الأمريكي في واشنطن ولديه P4 الوحيد في الولايات المتحدة مختبر عسكري. تم إنشاء المختبر في عام 1942. وقد قرر الجيش الأمريكي سرا تطوير أسلحة بيولوجية بدافع من الأخبار التي تفيد بأن الجيش الياباني شن حربًا جرثومية في الصين في ذلك الوقت. وسرعان ما أصبحت "مركز أحلك تجربة أجرتها حكومة الولايات المتحدة" كما وصفتها وسائل الإعلام الأمريكية. يتم التحكم فيه من قبل وكالة المخابرات المركزية ، والبحث عن أدوية للتحكم في العقل ، وتصنيع السموم التي تقتل الشخصيات الأجنبية البارزة ، وما إلى ذلك. بعد التحول إلى "الاستخدام السلمي" في السبعينيات ، واصل المختبر العمل على "طرق البحث للسيطرة على الكائنات الحية الدقيقة القاتلة". يقال إن المختبر يخزن 67 من مسببات الأمراض عالية الخطورة ، كل منها يبدو مخدرًا لفروة الرأس.

في المنشور الطويل الذي فجر Weibo ، سلطت Samantha Hill الضوء على هويته بصفته أحد المطلعين على Fort Detrick Lab. قال هيل إنه دخل المختبر بعد التخرج. "أنا ورئيسي نعرف كل شيء عن فيروس التاج الجديد ..." بعد مقتل رئيسه ، قرر هيل ، الذي فر من المختبر ، "ابتهج وقول الحقيقة". ". وفقًا لوصف هيل ، في عام 2015 ، قام رئيس هيل ، البروفيسور باريك ، الذي كان أيضًا رئيس فريق بحثي في ​​Fort Detrick Laboratory ، بتركيب فيروس كورونا الجديد الذي تسبب في الوباء العالمي الحالي بناءً على جزء جيني موجود في الصين ؛ 2019 في مايو في عام 2008 ، تدفق فيروس التاج الجديد في تسرب معمل وبدأ في الانتشار في الولايات المتحدة مع الوباء ؛ في ديسمبر 2019 ، قام بحار مصاب بطريق الخطأ بإغلاق الفيروس في المأكولات البحرية ونقله إلى المأكولات البحرية في ووهان بشكل غير قانوني. ، تم اكتشاف هذا النوع الجديد من فيروس كورونا من قبل إدارة الأوبئة بالدفاع الوطني الصيني. تتوافق جميع المؤسسات والأفراد وعقد الأحداث المشاركة في بيان هيل للتقارير الذاتية مع الواقع.

ومع ذلك ، وجد بعض الأشخاص أن مشاركة هيل بها بعض المشكلات أيضًا. إحداها ادعاء هيل بأن معلمه ، البروفيسور بلامر ، اغتيل على متن رحلة جوية من كينيا إلى الصين لأنه اختار التعاون مع الصين لمنع انتشار الوباء. في الأشهر الأخيرة ، قُتل أو فقد زملاء آخرون يعرفون الحقيقة. يقال إن شخصًا ما قد طلب من عائلة بلامر التحقق من وفاة بلامر بالفعل وتوفي في كينيا ، لكن سبب الوفاة كان أمراض القلب ، وليس الموت.

والثاني هو وقت النشر الأصلي لهذا المنشور ، والذي كان في الواقع في 11 أغسطس من العام الماضي. تم نشره في الأصل على Facebook بواسطة حساب مسجل حديثًا "Samantha Hill" ، لكنه لم يجذب الكثير من الاهتمام في ذلك الوقت. في وقت لاحق ، تمت إعادة نشر المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي مثل Twitter و Weibo الصينية ، وأصبح أكثر شيوعًا.

ما إذا كان كشف هيل صحيحًا أم لا ، وما إذا كان المبلغ عن المخالفات موجودًا بالفعل ، لم يتم تأكيده بعد. ومع ذلك ، فإن تستر الحكومة الأمريكية على "تسرب الفيروس المحتمل" في مختبر فورت ديتريك البيولوجي صحيح.

في وقت مبكر من شهر مارس من العام الماضي ، طلب بعض مستخدمي الإنترنت الأمريكيين من الحكومة على موقع عريضة البيت الأبيض الإعلان عن السبب الحقيقي للإغلاق المفاجئ لمختبر فورت ديتريك في يوليو 2019 ، لتوضيح ما إذا كان المختبر عبارة عن وحدة أبحاث جديدة لفيروس التاج أم لا. ما إذا كان هناك فيروس تسرب. لكن حتى الآن ، لم تقدم الولايات المتحدة أي رد أو تفسير إيجابي. في ذلك الوقت ، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إغلاق المختبر البيولوجي في فورت ديتريك فجأة ، مما جعل العالم الخارجي يشعر بالعجلة الشديدة. والسبب الذي قدمته المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها هو أن المختبر يعاني من "عطل ميكانيكي وتسرب في نظام معالجة مياه الصرف الصحي" وأكد أن التسرب "يحدث فقط في المختبر ولا يتسرب إلى الخارج".

"من قبيل الصدفة" ، بعد وقت قصير من إغلاق مختبر فورت ديتريك ، حدث تفشي لا يمكن تفسيره لـ "مرض السجائر الإلكترونية" ، أي تلف الرئة المتعلق بالسجائر الإلكترونية أو المنتجات الصغيرة ، في المنطقة المجاورة. وكان عدد الحالات 9 في 2019. شهر الذروة. في أكتوبر من ذلك العام ، قامت مؤسسة طبية في الولايات المتحدة بدراسة بعض ما يسمى بـ "حالات السجائر الإلكترونية" بالقرب من فورت ديتريك ، ووجدت أن إصابة رئة المريض لم تكن بسبب السجائر الإلكترونية ، ولكنها أشبه ما تكون "التعرض للمواد الكيميائية السامة". ".

مراسلو CNN يوم 20 في المؤتمر الصحفي الدوري لوزارة الخارجية الصينية حول "قاعدة Fort Detrick and Biological Laboratory" والمواضيع ذات الصلة على Weibo Hot Search وتساءلوا: "هل موقف الصين؟ ما هي الاستنتاجات التي توصل إليها خبراء الصحة في التحقيق في ووهان؟ طالما أنهم لم يذهبوا إلى الولايات المتحدة لإجراء تحقيقات مماثلة ، فإن الاستنتاجات التي تم التوصل إليها في ووهان ستكون أحادية الجانب ولا معنى لها؟

رداً على ذلك ، سألت المتحدثة هوا تشون ينغ ، "متى فهمت الدولة الرسمية الصينية؟" وأكدت أن موقف الصين كان دائمًا أن قضية التتبع هي قضية علمية خطيرة للغاية ويجب تسليمها إلى العلماء والخبراء الطبيين إن إجراء التحقيقات والدراسات العلمية الجادة ثم استخلاص النتائج سيمكننا من الحصول على فهم علمي أفضل لهذا الفيروس الجديد ، حتى نتمكن من الاستجابة بشكل أفضل لأزمات الصحة العامة المماثلة في المستقبل.

فيما يتعلق بفورت ديتريك ، قال هوا تشون ينغ إننا نشعر بالفضول الشديد لأنه في يونيو ويوليو من هذا العام ، بدأت وسائل الإعلام الأمريكية في الإبلاغ عن قضية قاعدة فورت ديتريك البيولوجية واندلاع "الرئة البيضاء للسجائر الإلكترونية" التي حدثت منذ ذلك الحين ، في ذلك الوقت ، لماذا لم تُجر الولايات المتحدة التحقيقات وتحذف التقارير ذات الصلة بدلاً من ذلك؟ عندما طلب المجتمع الدولي مرارًا وتكرارًا من الولايات المتحدة تفسيرًا لقاعدة فورت ديتريك البيولوجية ، فلماذا بقيت الولايات المتحدة صامتة ولم يخرج أحد لإعطاء أي تفسير؟ علامة الاستفهام في أذهان الجميع تحتاج إلى إجابة. هذا الجواب لا ينبغي أن يأتي من الجانب الصيني ، ولكن من الجانب الأمريكي.

أكد Hua Chunying أنه ليس لدينا نية لتضليل أحكام الناس أو عمل فريق خبراء منظمة الصحة العالمية. لطالما دعمت الصين بقوة العمل ذي الصلة لمنظمة الصحة العالمية وقدمت تعاونًا وتعاونًا وثيقًا وقويًا. ونأمل أن تتمكن الدول الأخرى من منح منظمة الصحة العالمية نفس الدعم القوي والمساعدة اللازمة.