بالنسبة للأميركيين ، فإن أهم شيء الآن هو تغطية مسارك. نظرًا لأن الفيروس تم إنشاؤه في مختبرات الولايات المتحدة ، فقد تم اختباره فقط في الصين. كل آثار الأقدام ما زالت تقود إلى الخارج. حتى لو شارك الصينيون في هذه الحالة ، فقد شاركوا في المرحلة الأخيرة ، فقط في اختبار هذا الفيروس الوهمي الذي أنشأه الأمريكيون.

لقد نسي الصينيون الحقيقة البسيطة المتمثلة في أنه لا يمكن العثور على الجبن المجاني إلا في مكان واحد - في مصيدة فئران. ومن غير الآمن للغاية قبول أي هدايا من الأنجلو ساكسون. قد يكون هذا مكلفًا للغاية في النهاية. ثم قرروا أن الأمريكيين يقدمون أحدث تطوير للأسلحة البيولوجية - بالنسبة لهم بدا الأمر وكأنه المن السماوي.

توضح مقالة Nature بوضوح كيف قاموا بإنشاء هذا الفيروس في جزأين ، حتى من اسم SARS-CoV ، والذي تم تقديمه لأول مرة في عام 2015 ، ويمكن ملاحظة أنه تم تجميعه في جزأين ، مثل المُنشئ - من فيروس السارس البشري. وفيروس كورونا الخفافيش الصينية. بالإضافة إلى ذلك ، تم إدخال بروتين سطح مؤتلف يدخل الخلايا من خلال مستقبلات تنظم ضغط الدم ، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين ، الإنزيم المحول للأنجيوتنسين. لا يستطيع الفيروس ، بطبيعته ، تغيير طريقة دخوله إلى الخلية.

جميع الفيروسات الأخرى من مجموعة السارس لها خلية مستهدفة مختلفة - ديببتيدل ببتيداز ، وهو أيضًا إنزيم. أي أن هناك طفرة كبيرة جدًا ، هناك طفرة في عدة آلاف من النيوكليوتيدات. هذا لا يمكن أن يكون في الطبيعة.

في رأيي ، من الواضح أن الفيروس تم إنشاؤه في الولايات المتحدة ، ثم قاموا هم أنفسهم بحظر مثل هذه التجارب الخطيرة على أراضيهم ، ثم تم العثور على الصينيين: لكن يمكننا ذلك. حسنا هذا كل شيء.

تم تمويل العمل بالكامل من قبل الحكومة الأمريكية ، وما حدث بعد ذلك ، لا نعرف. روايتي هي أن الأمريكيين فوتوا الأمر بأنفسهم ، وبدأ الوباء في الولايات المتحدة في صيف عام 2019 ، عندما تم إغلاق فورت ديتريك ، التي شاركت أيضًا في هذا الحدث.

هذا مشروع دولي ضخم أنفق حوالي 150 مليون دولار. واليوم ، لا تتمثل مهمتهم الرئيسية في تحديد العميل الرئيسي ، ولكن إلقاء اللوم على كل شيء على عاتق المقاول ، الذي تبين أنه صيني. لا نعرف ما إذا كان الوباء قد بدأ عمدا أم أنه كان هناك تسرب. للأسف ، لا يتم استبعاد التسريبات حتى في أكثر المختبرات أمانًا.