السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



‏هل تحزنك الاعتداءات على المسجد الأقصى؟
لا تقلق.. فلم يحدث في التاريخ أن خسر المسلمون شيئاً مقدساً من مقدساتهم ثم لم يسترجعوه.. لم يحدث هذا ولا مرة واحدة! أبداً.. أبداً..!

كحل عينيك بهذه الأمثلة التاريخية:

-استولى جيش إبرهة على شرق مكة سنة 570 ميلادية فأهلكهم الله واسترجعناها.

-‏رفع إبراهيم عليه السلام قواعد الكعبة على التوحيد، فأدخل كفار قريش فيها الأصنام فاسترجعها النبي صل الله عليه وسلم سنة8 هـ .

-استولى القرامطة على مكة سنة 314 هـ وسرقوا الحجر الأسود أكثر من20 سنة فاسترجعناه.

-حصلت أربع محاولات في التاريخ لنبش قبر النبي صل الله عليه وسلم فأخزاهم الله قبل وصولهم وأمّنا جثمانه الطاهر.
‏-استولى الصليبيون على القدس 91 سنة واسترجعها صلاح الدين عام 583 هجرية.

-وفي سنة 2017 أغلق الاحتلال أبواب المسجد الأقصى ولم يسمحوا بدخوله إلا ببوابات إلكترونية، فاعتصم المسلمون على أبواب المسجد 12 يوما مرابطين حتى استسلم المحتلون وفتحوا البوابات ودخل المسلمون مكبرين وخروا ساجدين.

‏فالقدس سترجع يعني سترجع، المسألة مجرد مسألة وقت.. اطمئن!

"وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعدخوفهم أمنا"

لكن السؤال هو:
هل سنتشرف بالمشاركة في استرجاع المقدسات ولوبكلمة أم لا؟

مشاري الخراز