لوس أنجلوس - على الرغم من عدم تحديد الحالة الأولى لفيروس كورونا في الولايات المتحدة حتى يناير ، تشير دراسة جديدة إلى أن المرض الجديد كان موجودًا في وقت مبكر من البلاد أكثر مما كان يعتقد في البداية.

تشير دراسة نُشرت يوم الاثنين في مجلة Clinical Infectious Diseases التي أجراها باحثون بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، إلى أن الفيروس الجديد كان موجودًا في الولايات المتحدة في منتصف ديسمبر 2019.
يستند الاستنتاج إلى تبرعات بالدم من الصليب الأحمر من تسع ولايات ، بما في ذلك واشنطن وأوريجون وكاليفورنيا وكونكتيكت وأيوا وماساتشوستس وميتشيغان ورود آيلاند وويسكونسن.

وبشكل أكثر تحديدًا ، كان الدليل على SARS-CoV-2 ، الاسم العلمي للفيروس الجديد ، موجودًا في 106 من 7389 عملية تبرع بالدم ، والتي تم جمعها بين 13 ديسمبر 2019 و 17 يناير 2020 ، وفقًا للدراسة.

تم العثور على الأجسام المضادة للفيروس في 39 عينة دم من واشنطن وأوريجون وكاليفورنيا ، وتم العثور عليها في 67 عينة من الولايات الست الأخرى.

صرح الباحثون بأن "هذه النتائج تشير إلى أن السارس- CoV-2 ربما تم إدخاله إلى الولايات المتحدة قبل 19 يناير 2020". النتائج أيضا "تسلط الضوء على قيمة التبرع بالدم كمصدر لإجراء ترصد SARS-CoV-2".

أشارت دراسات أخرى أيضًا إلى أن الفيروس ربما كان موجودًا في الولايات المتحدة في وقت أبكر مما كان يعتقد في البداية. على وجه التحديد ، أفادت دراسة نُشرت في سبتمبر أجراها باحثون من جامعة كاليفورنيا ولوس أنجلوس وجامعة واشنطن أن الفيروس الجديد ربما كان موجودًا العام الماضي في لوس أنجلوس في وقت قريب من عيد الميلاد.