تتصارع الرغبات بداخلي
بين الهروب وبين البقاء
ممزقه في عالم لا يعرف عنه احد
ارغب في الإفصاح عن الاشياء التي تؤلمني
واخاف توابع هذه الصراحه التي حتما
ستضعني في موقف حرج
والاكثر صعوبه انني لم اجد الدفاع عن نفسي
حين كنت بأمس الحاجه لذلك

سئمت من ضعفي
كنت لا اشعر بالرضا لكنني قبلت وتأقلمت
حتي ظنوا انني موافقه علي تصرفاتهم
لو واصلت الصمت لاستمروا بأفعالهم القاسيه

بكل صدر رحب وخاصه انهم لم يشعروا بي من الاساس
وحتما كنت سأنهار فجأه
وحينها ام اسمح لهم بمواساتي
انهيارى كان ضريبه لصمت علي اسلوبهم وكلماتهم القاسيه

وان تحدثت سيعانبونني علي صمتي طوال تلك المده
اعترف انتي حينها كذبت كثيرا
لتجنب عتابهم ذاك الذى اشبه بالسم في العسل بحجه الحب
اشفت انا ايضا علي نفسى لان شعورى بالوحده
سمح لبعض التافهين باقتحام حياتي

بل وجزء كببر منها ومني

لم استطع اتخاذ خطوه حينها للامام
كان الوقوف عند تلك النفطه يؤلمني ويستهلك طاقتي

كنت في المنتصف كل يوم وافقد جزء كبير مني

لم يعرف احد معنى ذلك الصمت. القاسي سواي

ولا زلت اتذكر ذلك الشعور. باحساس مبتور
ولكن ربما حان الوقت ان ترى احلامي النور
ربما آن الاوان ان نعبر سويا ونتجاوز ذلك الشعور