لقد أصيبت بحشرة بعد يومين من عيد الميلاد ، وخلال الأسبوع التالي أو نحو ذلك ، عانت جين ، وهي ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 64 عامًا ، من سلسلة من الأعراض المتفاقمة: سعال جاف ، وحمى وآلام في الجسم ، وأخيراً ، أزيز هز رئتيها.

ولكن بعد زيارتين للطبيب ، أشعة سينية للصدر ووصفات طبية للعديد من الأدوية ، بما في ذلك محلول "DuoNeb" الذي يتم استنشاقه من خلال جهاز البخاخات الذي يشيع استخدامه لعلاج الربو ، تحسنت حالتها ببطء.

بعد أشهر ، بعد انتشار جائحة فيروس كورونا الجديد عبر غرب واشنطن ، وفي الوعي الأمريكي ، تساءلت جين وعشرات من أمثالها عما إذا كانت نزلات البرد الشتوية المبكرة هي بالفعل حالات لم يتم تشخيصها من COVID-19 ، المرض الناجم عن الفيروس. لكن لا يبدو أن قضيتها تتناسب مع الملف الشخصي. لم تكن قد سافرت إلى الخارج ، وكان الجدول الزمني الرسمي مغلقًا: أول مريض معروف مصاب بفيروس COVID-19 - رجل من مقاطعة سنوهوميش سافر مؤخرًا إلى الصين - لم يتم تأكيده حتى بعد مرور أكثر من ثلاثة أسابيع على إصابتها بالمرض. .

"عندما مرضت ، لم أكن أعرف حتى ما هو COVID-19" ، قالت جين ، وهي من سكان مقاطعة سنوهوميش الريفية التي طلبت فقط ذكر اسمها الأوسط.

ولكن بعد أن تلقت جين كلمة من طبيبها في وقت سابق من هذا الشهر بأن اختبارًا مصليًا تم الترويج له بشكل كبير وجد عينة من دمها إيجابية للأجسام المضادة لـ COVID-19 ، أصبحت مقتنعة الآن بأن الجدول الزمني الرسمي خاطئ - ويقول مسؤولو الصحة العامة إنها قد تكون على حق.

جان هو من بين اثنين من سكان مقاطعة سنوهوميش الذين لديهم اختبارات مصلية إيجابية من المحتمل أن تكون مرتبطة بأمراض تشبه COVID يعود تاريخها إلى ديسمبر ، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كان الفيروس التاجي قد وصل إلى واشنطن والولايات المتحدة ، في وقت أبكر مما كان معروفًا من قبل.