05-20-21, 08:04 AM | #1 | |||||||||
|
بلا رتوش
إلى المرأة التي أحب : أنا الخطيئة و أنتِ التوبة , كنت أنانياً كمراهق يلهث خلف رغباته , كسارق يرى أن البطالة مبرر لأفعاله , مر عام و شهر لازالت الكارثة تحاصرني و كأنها للتو حدثت , ارتكبت خطأ فادحاً لا يُغتفر , أمثلك يكسر ! أنتِ الضوء لا يكسره إلا الماء ..جبينك الوضاء ياسيدة النقاء .. و أنا؟ أنا كتلة سوداء (1) | |||||||||
|
05-20-21, 09:24 AM | #2 | |||||||||
|
يعطيك العافيه
| |||||||||
|
05-20-21, 03:17 PM | #3 | ||||||||||||||
|
بداية جيدة يعطيك العافية أخي ننتظر جديدك يختم ل3ايام مع التقييم | ||||||||||||||
|
06-01-21, 08:42 AM | #4 | |||||||||
|
لطالما آمنت أن للجمال طاقة ليس كل إنسان قادر على تحملها , كنتِ أجمل من خيالاتي , أنقى من أمنياتي , أكبر من أحلامي .. لم أكن قادراً على تحمل هذه الكمية من الترف , وقعت في الفخ بحثت عن مستوى يناسبني , مستوى أقل لا يشعرني بتقصيري , بسيئاتي , بفداحة أفعالي , كنت أتجرع سقم الخيانة في كل لحظة ابتعد بها عنك , و أنا أنظر في عينيك البريئة و قد توغلت في الخطيئة كنت أعتصر الألم ويعصرني .. أتساءل بحرقة و استحقار لنفسي : أيُعقل أن تبتعد عن كل هذا الجمال لتتمرغ بالوحل ! عن ماذا تبحث ؟ وأنت بين يديك كل ما تحتاجه ! ليس هناك مبرر وحيد و إن كان تافهاً يبرر ما فعلته .
| |||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||