موضوع واستفسار مهم لانه يخص الكثير ويتشابه الكثير منا في هذا الأمر وفي مشكلة كهذه ، الأجوبة كثير منها رائعة تدل على وعي الاعضاء وبعد نظرهم للأمور وتحليلهم الراقي.
أما أنا فأنصحك بعدت أمور واسمعيها مني فهي نصيحة اخ مجرب
اولا : القلق والتوتر الذي لا يأتي بنتيجة مذموم فلا يأتي منه سوى الهم والغم لذلك حولي واقلبي قلقلك لفعل بالابتعاد عن الأفعال التي تسبب لك ذلك القلق والتوتر ، انا على يقين بانك
ستعانين بعض الوقت لكن إذا صبرت ستجدين نتيجة تدهشك وهذا مجرب.
ثانيا : لا تذهبي بتخيلاتك ومشاعرك بعيدا فتعيشي الوهم
وهذا ينتج عادة من الاغاني والمسلسلات العاطفية فيعيش أحدنا في غير مكانه باحلامه وتخيلاته عيشي حياتك كما هي
واستمتعي بلحظاتها كما هي واستشعري بأن كثير من الأمور حولك قد لا تشاهدينها هي النعمة فالعيش مع العائلة نعمة الوالدين الأخوة البيت النظيف المرتب والأصدقاء الأقارب
بل الهاتف الذي تحملينه قد يكون حلم للكثيرين استشعري نعم الله عليك وعيشي بها ودعك من التخيلات.
ثالثا: وهذه مهمة جدا كثر التخيلات سينتج عنه سرحان بحيث تجلسي مع الناس وكأنك وحدك هم يبتسمون ويتحدثون وانت بتخيلاتك البعيدة عن الواقع لذلك اقطعي هذه التخيلات ولا تفتحي المجال لها بعيدا أو عيشيها بقدر المعقول ولا تتجاوزي المعقول حتى لا تكوني في واد والناس في واد.
رابعا : عندما تسمعي الاغاني تذكري بان أولئك القوم(المغنين) الكثير منهم فاشلين في حياتهم
الواقعية وفاقد الشئ لا يعطيه فتخيلي المغني ة
الذي أمامك هو فاشل يريد أن يعبث بالقلوب من
أجل شهرته وظهوره .
خامسا : وهذا اهم شيء تذكري بأنك لن تدع شيئا لله إلا عوضك الله خيرا منه فاسعي لترك ما تعتقديه محرما ابتغاء
وجه الله وستجدين النتيجة في طمأنينة في قلبك وصدرك
تبعد القلق والتوتر.
سادسا: اعذريني على الإطالة بعرف إني بمطمط وطويل بال
وكلماتي أطول من الخط الاستوائي وتقبلي فائق تقديري لطرحك الموضوع