من يلقي علي العاشق عتابا ولوما
فهو كمن يواجه اعاصير الشوق منكسرا دوما
امتدت السماء الي حد الانغلاق
وأبت علي الوجود أن يهزمه الفراق
أنا لا أكتب بقلم حنون بل بهذيان مجنون
ولا مشاعرى الرقيقه تسمح بتسرب بعض العاطفه مني
أفكار وأحلام مبعثره تدور برأسي،أشواق وأحاسيس أقرب
إليّ من نفسي
ليت الزمان يعود يوما، أو لا!
مافائده التمني لو كان مستحيلا
أليس من قال ذلك،قال أن كل شيء ممكن؟
وما أدراني وأدراه بخفايا هذه الدنيا؟
ألم أتعلم بعد أنه لا مستحيل؟
ألم تُعلمني الدنيا أن أسعي ثم أحكم؟
وكيف نحكم علي شيءإن لم نسعي اليه ونغوص بأعماقه؟
ألم نكتفي ويلا وعويلا من الماضي؟
ألم نكتفي خوفا من خفايا المستقبل؟
ألم نكتفي من نكسات القلب وهذيان العقل؟

لعل كل شيء مُقدر
أو لعل نحن من أختار قدرنا
فالفرص التى سنحت لي لم تسنح لغيرى
والتي لم تسنح لغيرى لم تسنح لي
فقط اغلق عيناك وتجول داخل عقلي
واسكن الفراغ الذى يقطنني
تجول بين بروده الجمر ولهيب الثلوج
لا تقاوم فقط سر مع التيار واتبع الهامك
كأن الزمان توقف،والمكان اندثر
أنت الآن هاو في فوهه اللا مكان
حيث تسقط جدران الأقدار والعقلانيه
دع مشاعرك وملائكتك يلقنانك درسا
لعلك لم تعتاد هذا الفراغ لكن الفراغ اعتادك
ستنام الليله وقلبك ينبض ولكن احساسك ثائر
صمت مهول أصابني،لعله الهدوء الذى يسبق العاصفه
يأتي كفيضان هائج محملا بالغرام والعاطفه
لكن عاصفتي عاده ماتسبق صمتي
سأكتب الليله ؟سأكتب عن غرامي
فشتائى أصبح حارا
وصيفي أصبح قارصا
لعلني علي مشارف الوله
أو لعلني أحارب سرابا
لكن السراب ما جعلني أكتب
اااااه كم أحببت الكتابه كأنها بصمه خلود
فالقلب يموت آلاف المرات والجسد يموت مره واحده
اما الافكار فهي خالده كجذور بأرض الذكرى ممتده
ألن يحن ميعاد الوجود الا ليت الزمان يعود وقلبي بوصلك يجود؟

حياتي انتي
يسلم قلبك
دمتي بهالشعور الرقيق
ممتنه بحجم السماء

اشراق
واشرقتي بين حروفي فتألقت وزاد بهاءها

جميل احساسك والاجمل تذوقك للمعاني
انرتي ياعذبه
لروحك زيزفون