اهرب منه دائمآ ثم أجدني على أعتاب قلبه
لا أنا التي أطرقه ولا أنا التي انصرفت،
يتسائل الجميع لماذ أنا هنا حتى أنا أتساءل..؟!
هل سأطرق قلبه يومًا.؟! ام أنني سأنسى الطريق إليه .؟!

بينما يتساءل هو عن مكان كوبه الخاص
وإن كانت السجائر تكفي لأيام أخرى ، أشعر دائما أنه يتهرب من التفكير في السؤال الخاص بي ،
وكأن هذا السؤال فتيل قنبله ،

لن يهدأ حتى يدمر كل هذا الهدوء
، أعترف أنه جعلني أشعر أنني لعنة كارثة يجب على قلبه ان يتفداها ، ولا أعلم إن كان وقوفي
هذا خوفًا عليه أم خوفًا على قلبي الضعيف منه ؟!

كل ما أعرفه ان القدر سيجيب عن تساؤلات الجميع ان كان خير فنحن نستحق ان نعيش وان نتباها بالصبر وان كان شر رضينا وسعينا في الحياة باحثين عن جبر الجبار الرحيم

سبق نشرة