في ليله دافئه وانا التي مشاعرى شتاء

هبت رياح الوصل فتحول الحزن بهاء
طال الحديث وتشكل الصبح ضياء

اقبل الصبح مودعا ذلك المساء

حاملا بعض الامل لشعورى المستاء
بعد ان عز اللقاء

أبي القدر ان يدوم ذلك الحلم
فناديت ولم يصل صوتي
وطرقت الابواب ولم يجب
سوى صدى…..سكوتي
هل ستغرد من جديد الطيور؟
وسيبصر قلبي بعد تلك الظلمه نور؟

سأظل حيث كانت تلك السعاده من الشعور

مع كل ذلك الاهتمام لكل تفاصيلي واصغر الامور
سأكًون. قويه،سعيده،لانني لم ولن اكون وحيده
مادمت املك اراده من حديد وسابذل قصارى جهدى
لاحظى بالمزيد من نصيب من الفرحه والتفاؤل من حظ
طالما كنت انتظره وقلبي يتسائل؟
هل حان وقت اللقاءبعد ان عز الفراق؟