إياكْ إياكْ ..! ( مشهد قصصي ) إياكْ إياكْ ( مشهد قصصي ) وقف محتاراً يسأل نفسه كعادته في كل عيد .. ماذا سأحضر لها ؟! فكر .. أن يهديها قنينة عطرٍ فاخرة، كتلك التي رآها في التلفاز لمرات ومرات. أن يختار لها تنورةً حمراء قصيرة؛ يحب أن يراها في هذا اللون. أن يدعوها لعشاء رومانسي ساحر؛ يريد أن يخبرها كم هو مفتونٌ بها. كل هذه الأفكار لم تقنعه، يشعر بأن ما بداخله أكبر منها جميعها .. طال وقوفه وحيرته، مشى خارج السوقِ، وفي سيارة الأجرة قرر هديته لها .. هرول على سلم البناية، طرق بابها طويلاً .. لكن الباب لم يُفتح.! كلّ متْنهُ، طأطأ رأسه، دس قصيدته في جيبهِ .. ونزل السلم. عند مدخل البناية، كانت عائدةً من عملها المسائي، تهلل وجهه، ووجهها .. ( مابك ؟ ) سألته بابتسامة ساحرة ( لقد .. لقد .. لقد .. كتبت لكِ قـ قـ قصيدة وتعلمين بأنني أتـ تـ تـلعثم ) أجابها في ارتباك احمرت وجنتاها خجلاً، جلسا على الرصيف، تحت عامود الإنارة مباشرةً .. ( أريد أن أسمعها منك .. وإياك أياك أن لا تتلعثم ) عيناها قالت أكثر.. أخرج القصيدة من جيبه، ألصق رأسها براسه .. ابتعدت عدسة المصور، حلقت فوقهما رويداً رويدا، وتركتهما في حلمٍ جميل .. " انتهى المشهد " |
مشهد قصصي جميل يعطيك العافية اخي ربي يحفظك ويرزقك كل خير |
اقتباس:
سرني رأيك في المشهد أ. عطاء دائم وعافاكِ الله وحفظكِ كل التحية |
كنت اتمنى ان اسمع القصيده وبدون ان يتلعثم ولكن احيانا الخجل يفسد جمال اللحظه راقت لي جدا ابدعت بشده استاذ عدي دمت بخير |
اقتباس:
أ. ورد العمر كذلك أنا كنت أتمنى، بيد أنني آثرت أن أترك لهما هذه اللحظة الجميلة .. سعيدٌ بتفاعلكِ مع المشهد، وأشكركِ على كلماتكِ الطيبة لا حرمكِ الله البهاء كل التحية |
مشهد جميل جدا اكيد لن يتلعثم وهو يقرأها لأنه عرف حبها له |
كنت هنا مع حرفك الانيق استمتع بروعه كلماتك دوماً انتظر جديدك المتميز اكيد احلى وأجمل كل الود |
اقتباس:
أ. سماء بعد الاعتذار عن التأخير في الرد .. سرني جداً رأيكِ في المشهد، وتفاعلكِ معه .. لا حرمكِ الله البهاء |
اقتباس:
الفاضل أبو الملكات شكراً لتواجدك وكلماتك الطيبة كل التحية |
تماماً بعد منتصف الشوق بلهفة ,ككل المرات التي كنتِ تَريني فيها , أُخرج نظارتي السوداء من جيب قميصي الأيمن ,وأَكتم ذلك الإتصال الفاتن من مقليتكِ إتجاهي , كنتُ أُحاول أَلا تقرأيني وأَلا تَعي لذة الإعترافات التي تبوح بها عيوني عندما أُجازف بالنظر إليكِ لطالما أردتُ أن أكون رجلاً عادياً كُلما إقتادتكِ الطريق للعبور من خلالي , لكن حواف الصبر تتآكل ,أشعر بشخص آخر يوجهني يتحكم بخطواتي يرشدني وانا في كامل الإذعان , كيف لي ترتيب الفوضى بداخلي , ذلك اللقاء الذي يصبح فيه للعيون شفاة تتحدث وتلك النظرة الشفافة كانت تنهب ما بحوزة علبتي من سجائر.. هي كذلك يا عدي لحظات الإرتباك العاطفي التي تبقى راسخة في عمق الذاكرة المزدحمة بالتصاوير ، مشهد قصصي جميل يا صاح تقديري وأكثر ..,, |
بعد هذا التشويق اين القصيدة :MonTaseR_134: |
اقتباس:
القدير الكابتن بعد الاعتذار عن التأخر في الرد قرأت التعقيب ووصفك الجميل للمشهد سرني إذ حصد المشهد إعجابك لا حرمك الله البهاء كل التحية |
اقتباس:
يا فضولية .. دعيهما في حالة العشق هذه ههه سرني تفاعلكِ الجميل مع المشهد أختي كاتبة كويتية كل التحية |
الساعة الآن 05:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا