نقرأ الفاتحة على نعش
اتعاب لم نكن قد بخلنا بها
على احدهم
فان الله ياتي بما هو خيرا
ونغادر من يراعوا المتكبرين فقط
ولا يتركوا لنا مساحة
اسمها التكاتف ضد المفرقين.

عندما ترى شخصاا قد اشرق
حتى لو كنت على خلاف مصيري معه
تحن اليه حنين الناي
وتنسى الاوطان
آآجلا لتبدء
سفرة روح معه
وهذه السفرة عنوانها (ابحث عنك)
بين بحرين لا يلتقيان.

دعيني اتقرب اليك
بدعائي:
كقريشي يتقرب الى الهته
يذبح المشاعر قربانا
ان صدت يوماا لغيرك
حتى لا يتخلى عنه ودق السماء
ولا حياة العز التي يعيشها.. واعيشها بقربك
فانا لولاك لاقدمت على الرحيل
عندما تدق اجراسه
لكن غيابي هو فرصة لممارسة التحمل من دونك
وعندما افشل اعود صاغراا
الى حيث الحنان
فاروي ضمأي مما قسم لي ربي
قلباا يتقمص الامان.. فعثر عليه.

ما هذا الغيار على وجنتيك
ترى هل هي اثار حزن
ام لهفة اشتياق؟
ام هفوات تقصم ظهر الفراق
وكانك بمولاتك للحب
كنتِ مدرسة لهم
لمن رئ التوبيخ والتشنيع
سلوك له
واني على ثقة بان الالتفاف
حول عنق مشاعرك
يصلنا الى مآربنا والفوز بنيل المطالب
كوني اكثر امانا واقوى ثبات
فان من بعدك قوي بعدالله سبحانه
لا افرط بسهولة لما يحدث
ولكن مجرد تحذيرات من بعيد
ربما عن لسانك ولساني
وقلبك وقلبي.

قل كلام
وبلّل الحناجر المتشققة
قل كلام واروي ضمأ الصمت
وأنت تسبح في رغد العيش
ترفل بفضفاض حرير الكلام
لا تشح بوجك في الغياب
انا لا اعرف عنك
سوى انك غائب
وتبا للظروف ان اجبرتك
حلق في حلم من حولي
لتشعرني بقربك
وانر عتمة الحياة
وانت على مائدتك
تذكر اني جائع للحديث معك
وانت تلتقط صورك
انا لا املك صورة اعتز بها
غير ان امتلك صورتك
فكر بمن حرم رائحة عطرك
واقفل الابواب واسدل الاستار
الا لينظرك.

في القلب وكر لذكرياتك
أخشى ان يمسه سوء
وعشاا صغيراا اذا ما تعبت اعود اليه
اشعر إني بجانبك
انام على انغام صوتك
كيف انساك وانت من علمني
ان العمر من دونك مشاعاا
والهموم تردني فرادا وجماعاا