ذات ليله شديده الحراره
كان قلبي مليء بالحزن والمراره
بعدما كنت الوحيده لديك وسط زحام الكثيرين
قررت الابتعاد عن عالمك الصخب واخبرتك وانا انتحب
سوف اكون في حياتك ضيفه عابره
سبقتني دموعي فصارت الليله ممطره
ها أنا قد أعفيتك مني عندما تحتاجني ستجدني جوارك
ولكن أعدك أن لا أطرق أبواب ديارك بعد ما كنت شمس نهارك
أعفيتك من إهتمامي يامن كنت شريكا لكل تفاصيل أيامي
لن أخبرك عن وجعي وآلامي لأنك ابتعدت ولن أجدك أمامي
لن أبادر بالسؤال عنك ولهمومك لن أبالي ولن أهتم
لن أسألك عن الغياب لأنني أعفيتك من اللوم والعتاب
سأبدو لك في غايه الهدوء بينما في صدرى تشتعل نيران الغضب
لن أركض إليك لأحتمي بك لتحميني وتطمئنني حين تغرس الدنيا
مخالبها في قلبي…..
أعفيتك مني وانا في أمس حاجتي اليك من قسوه الأيام وبهدؤٍ تام
ربما ستطن أنني بدونك علي مايرام وأنني اعتدت الوحده بطريقه ماهره


مخطيء ياهذا……..
لم تكلف نفسك حتي العناء
سأخبرك سرا…..
إنها تلك التفاصيل الصغيره التي توهّمت أنها لن تؤثر علي علاقتنا

كانت السبب الرئيسي أن يبلغ غضبي حدود السماء
ورغم كل ماذكرت من اسباب ومعاناه وشقاء


سأبقي بعيده وحيده وان احتجتني
سأكون ضيفه عابره