أخبرتك مرارا ان كل معاني الحياه
فيك مجتمعه……
ومنحتك من المشاعر الكثير ولشكواك
الحزينه كنت….اول مستمعه

كنت أقتسم الهواء وأعطيك الجزء الاكبر
ومع ذلك كنت تمنحني من اهتمامك
الجانب الاصغر كنت سخيه العطاء
بينما انت لاترى سواك وكأني شيء لابذكر

تعبدت في محرابك وعن كل ماهو سواك
انعزلت لانني لك أقسمت انك الوحيد المنفرد
شمعه ام دمعه؟
تلك التي ذابت وهي تنير ظلامك وتجاهد
بكل رحابه صدر ان تسكنك ضلوع الصدر

كانت لك الصديق ولم تجدك بجانبها وقت الضيق

كانت نور دروبك وعندما تاهت لم تدلها اين الطريق

كانت لك طوق النجاه وبخلت انت ان تمنح حياتها حياه
وهي من نست بقربك الندم والوجع والقسوه
فذكرتها أنت بالتخلي كيف تكون الصدمه
دمعه أم شمعه؟
تلك التي انسالت بغيابك وانتظرت حتي مل الانتظار
هل فكرت كم مره احترقت شوقا وذرفت دموعا كالأنهار

لم تعد تشعر أ ليل هذا أو هو نهار؟
وعندما عدت كانت أول من صلت ودعت ألا يطول الغياب
وجاءت تركض اليك تمني النفس بعناق يسرق الألباب
وعادت بخفي حنين بعدما أغلقت بأنانيتك بقلبها الابواب
دمعه ام شمعه؟
انت كنت كل القسوه في قاموس الحياه مجتمعه
وكانت هي تحتوى كل خصالك بحنان وامان وهى

المحتاجه لتلك الطبطبه علي روحها قبل يدها وقلبها
كم تمنت ان تبادلها الشعور وها أنت الآن علي حبها تجور


كانت هي الشمعه وانت منحتها اليأس الذى أسال الدمعه

ولكنها أقسمت انها ستنتصر بمعركه بين الكرامه والحنين
لتفوز بالنهايه وبينك وبينها الأيام والسنين
فلا تختبر كرامتها لأنك ستكون أول الخاسرين