لم يكن علي هيّن ذلك الغياب
كان ك إنسلاخ روحي وياله من عذاب
لم يسعفني بوحي ولأول مره تخونني حروفي
هممت بالكتابه إليك وأنا الغاضبه الثائره
فأبي قلمي أن يطيعني…..عصاني وأنا التي
بغيابك أعاني……كل الحنين تشكل في ضعف قوتي

لم ينفذ صبرى يا مالكا أمرى

كنت تنسكب في روحي كبلسم متدفق وقلبي من فراقك

منشطر وشوقي مُنكسِر ونبضي يحتضِر
تبا للغياب وإن لم يأخذك مني
ها أنت كل الطيور التي علي غصن عشقي تُغني
متمكناً مني في غيابك والحضور وكل أحلامي والتمنّي
منسكباً بداخلي ومسيطراً علي قلبي ياذو الحنين الطاغي

كلما أغمضت عيناي لأستحضر ملامحك أجد كل الوجوه تُشبهك
حتي الضجيج الساكن صمتي أنت مضمونه فقل لي كيف أُسكِتك؟
وأنا الممتلئه بك في فراغ إحتياجى ياساكناً ليّلي وشريك نهارى
أراك بوضوح رغم
الضباب

فهل علمت أن ذلك الانسكاب طغي علي ليالي الغياب؟

قريب انت حتي وان غادرت وفارقت وقسوت
يكفيني
غراما وحبا وكثير من قليلك
مرحى بك بقلبي وكفي غياب