حدود الحرية الشخصية
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ودي معرفة آرائكم حول موضوع الحريه الشخصيه ؟؟

في زمن السوشيال ميديا اصبح الكل ينادي بها

رغم مانرى من تلوث بصري ومانسمع من تلوث سمعي تحت مسمى الحريه !!

ماهي حدود الفرد في الحريه ؟؟

بحيث لا يصبح مجتمعنا عرضه للإنحلال والانسلاخ من هويتنا الاسلاميه ..

ماهو دور المجتمع في التصدي لهذه الظواهر ؟؟

استنادا على ماوضحه الرسول عليه الصلاة والسلام في قوله: "مثل القائم على حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها،

فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ولم نؤذ من فوقنا،

فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا جميعا". ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أتعلمين أين المشكله ؟
انعدمت الرقابه الذاتيه بل وحتى الرسميه فطفح لنا " صرف صحي " لا أخلاقي

وسائل التواصل أصبحت تدار بالشهوات إلا من رحم ربي

الماده هي المحرك الأساسي لأغلب محتويات التواصل الإجتماعي

هنا يبدأ دور الأسره ومسؤوليتها جسيمه

لابد من التوجيه والنقد الدائم لكل مايخالف الدين والعرف

أول معاول الهدم تكون بالتطبيع مع تلك الانحرافات بحجة الحريه

،،

طرح رائع يالهنادي

تقبلي مروري

وبانتظار جديدك

الاسره تجاهد وتتابع وتوجه ولكن محاولاتها احياانا تفشل امام هذا التيار الفكري العاصف

الدور اكبر من مجرد اسره

هذه مسؤولية مجتمع بأكمله ..

اشوف انهم يلغون كل مايوصلنا الى مايخرجنا من هويتنا :MonTaseR_96:

يسوون حظر كل التطبيقات :138:

جيبي لها صبوره واشرحي لها عشان نعرف مسؤلية المجتمع بأكمله

وسايل التواصل الاجتماعي لا يوجد بها الا المترديه والنطيحة الا من

رحم ربي

كرهتها والله وصرت اخاف من القادم :MonTaseR_206:

اعرف دينك صح والتزم فيه
تعرف حدودك الحقيقية ومستحيل تجاوزها

تعرف حدودك مع نفسك وفي بيتك وفي عملك وفي كل شؤن حياتك

فالمشكلة ان البعض فرط في دينه ونسفه ورى ظهره
فطلعولنا ناس ينطبق عليهم المثل اللي يقول

جفت البركة وبانت ضفادعها

البركة .. هي المستنقع الصغير .. لإخواننا اللي مايعرفون مصطلحاتنا

الآن التربية أصبحت جدا جدا جدا صعبة


الوضع صار يخوف
التيك توك .. أحمله واحذفه اكثر من مره
انا مفجوع منه


لكن إذا الوضع استمر بهالصورة هذي
شكلي بقش عيالي واطلع البر
واخذلي غنم .. ونطاردها كل صبح لين يخلصون الثانوي
بعدين نرجع

على قولة الشاعر


سيب المدينة وخذلك عنز
واطلع البر وارعاها

هي الغنيمة وهي الكنز
واطلب من الله يرعاها