وما البشر الا قصص وحكايات
بعضها سعاده والآخر آهات
كم من قلوب تاقت من الحنان بعض لمسات
وقلوب أكلتها الحسرات وسكنتها العبرات

وقفت انا سهواً ذات شعور
عند المنعطفات المتفرقه لم يسأل ذلك القلب عني
تمسكت جيدا يحبال الخيال أُمني نفسي بتحقيق الآمال
عل ربي يستجيب وأجني بعد الصبر حلو الوصال

وكنت أشعر حينها. أني أنتظر مالا يأتي أبداً
ورغم كل ذلك الشعور زرعت في أرض الجفاء وداً
مسجونه في مصباح منطفيء.. خائفه من الإقتراب
كم عانقت أمنياتي السحاب رغم الضباب كان هناك ضوء
يتسلل الي روحي يطمئنني ويهديء من روع نبضي

وحدث أن تحققت نبؤه قلبي وأشرقت شمس الثقه من جديد

وعاهدت إحساسي أن لا أيأس ولا عن طريق الأمل أَحيد

وصالحتني الدنيا من جديد. وبهدوء فاق صخب عنيد
تلاشت أبوابي المُغلقه ….. ولوهله تذكرت فرحه كانت تغمر

قلبي الشريد. تزرعني في تلك الغيمات المارقه بعد أن
نسيت أنني يوما كنت اأختبيء خلف تلك الأبواب المغلقه

ويسعدني وجودك كما تعلمين
لاعدمت هالطله
كوني بالجوار ي رفيقه

ويسعدك ربي في الدارين

حسن الظن بالله والتفاؤل
يمنحانني الثقه والتوكل علي علي رب العالمين

شكرا لمرورك ووجودك