بدأت رحلتي الحقيقيه من داخل أعماقي
من الماضي ربما ومن بعض الألم والخيبات
أصريت أن أبدل خسائرى نجاحات
بدأت بالأشياءالتي تعلقت بها وتركتها عالقه بالمنتصف
وضعت نصب عينيّ هدف المضي قدماً دون النظر للخلف
بادرت أنا بالرحيل لأنني لو لم أفعل لم تكن لترحل عني
وكبرت وفي داخلي شعور الاشتياق لحياه طفله لا تعرف للحزن طعماً
ولا يقرع رأسى صداع حاولت ان أنسج من إخفاقاتي معنى ضئيل للإبداع
فكان الحرف رفيقي والقلم صديقي والأمل طريقي وكبرت وكبرت معي
تلك القناعه التي تطغي علي تصرفاتي وقناعاتي….

قنوعه لدرجه أنني أفرح لمجرد رؤيه الفرح في عين أحدهم

لم أعتاد أن أطلب ولاأنتظر العطاء وان بادرت انا دائما به تلك سعادتي

متصالحه مع ذاتي ومقتنعه رغم كل شيء بحياتي

أعشق البساطه التي تجعل حزني ينقلب فجأه لضحكه من الأعماق
لمجرد أن أتذكر موقف تعرضت له سابقاً واتمني أن يحدث مجدداً

لأن تلك الضحكه العميقه صارت شحيحه ترضيني أتفه الأشياء

وتصلح مزاجى أبسط الكلمات وأحلق ببهجه مع بعض الأغنيات

ربما تلك الشخصيه الخاليه من التعقيدات هي من جعلتني أترجم إحساسي

في بضع سطور وبعض الكلمات حتي بحزني ورغم أحلك اللحظات
أُمني نفسي بأن دوام الحال من المحال ولن تدوم العثرات

والآتي أجمل كثيرا مما مضي وفات

عطاء وانتي قاسم مشترك للايام الجميله
كوني كما انتي يانفيه
شكرا بحجم عطائك

شهاده افتخر فيها شاعرنا المتميز
شكرا للنجوم والثناء
اعدك سأفعل ماطلبت