|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-27-21, 05:28 PM | #1 | |||||||||||
|
تنازع الاسلام في أصوله . بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله نبينا محمد وعلي اله وصحبه . الحمد لله علي نعمة الاسلام . ديموقراطياً : كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه ، كونهم يشكلون غالبية المجتمع*..! ليبرالياً: لايحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم ، فهم أحرار في تصرفاتهم، خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً..! علمانياً : ما دخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين*؟!! تنويرياً: قوم لوط مساكين، معذورون، كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشه* ..! الدولة المدنية الحديثة : الشواذ فئة من الشعب، يجب على الجميع احترامهم، وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة ، بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان* ..! في دين الفطرة دين الإسلام: لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه، فأنكر رذيلتهم، ونصحهم باللسان، وكره بقلبه أفعالهم! ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..! ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ). الحقيقة ... إن الديموقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية... كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته ، لايجمعهم به أي رباط، تماماً كالتناقض بين الكفر والإيمان..! زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه : ( open minded ) تتقبّل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرّهم فيما يفعلون .! فكان جزاؤها في قوله تعالى: ((فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين)) درس لكل من ادّعى المثالية والانفتاح في حدود الله. {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } والله اعلم اللهم علمني ماينفعني ونفعني بما علمتني وزدني علما . سبحانك اللهم بحمدك اشهد ان لا اله لاانت استغفرك واتوب اليك . | |||||||||||
|
09-28-21, 10:46 PM | #2 | ||||||||||||||
سيد الكلل
|
جزاكم الله خيرا على الاستزادة القيمة والموضوع المفيد | ||||||||||||||
|
09-29-21, 08:25 AM | #3 | |||||||||||
| جزاك الله خير على طرحك القيم الله يعطيك العافيه | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||