منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-07-21, 06:42 AM   #25
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم سليم بنت ملحان (1)

هي أم سليم بنت ملحان الأنصارية .. من بنى النجار أخوال رسول الله صلى الله عليه و سلم .
اشتهرت بكنيتها " أم سليم " .. و لقبت بألقاب كثيرة منها:
" الغميصاء .. أو الرميصاء .. او الروميساء ".

أسلمت الروميساء رضي الله عنها كغيرها من السابقين عندما سمعت عن دين الحق فى المدينة قبل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
وكان من أوائل من وقف في وجهها زوجها مالك الذي غضب وثار عندما رجع من سفره وعلم بإسلامها ..
ولما سمع مالك بن النضر زوجته تردد بعزيمة أقوى من الصخر:
" أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ". ،
خرج من البيت غاضبا بل خرج من المدينة كلها لأنها أصبحت أرض اسلام لا مكان لكافر مثله بها و مات بالشام ..
ضحت هذه المؤمنة بحياتها الزوجية .. و بزوجها .. و ابن ولدها الوحيد " أنس " من أجل دينها و ثباتها على مبدأها ولم تتردد أو تتراجع !!!!.

فضائلها رضي الله عنها

قدمت ابنها هدية للرسول صلى الله عليه وسلم:

حينما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، كانت الأنصار ومن كان فيها من المهاجرين مشغولين باستقبال النبي صلى الله عليه وسلم فرحين مستبشرين بمقدمه صلى الله عليه وسلم ..
فأقبلت الأفواج لزيارته صلى الله عليه وسلم ..
فخرجت أم سليم الأنصارية رضي الله عنها من بين هذه الجموع ، ومعها ابنها أنس رضي الله عنهما وكان عمره عشر سنين ، فقالت:
"يارسول الله ! هذا أنيس ، ابني .أتيتك به يخدمك"
[مسلم]

فكان ولدها هذا " أنس بن مالك " رضي الله عنه الذى اشتهر بخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم .. والذى لازم الرسول صلى الله عليه وسلم .. و تعلم على يده و روى عنه من الحديث الكثير.

أول امرأة يكون مهرها الاسلام :

تقدم لخطبتها بعد وفاة زوجها الأول " أبو طلحة الأنصاري " .. وكان لايزال مشركاً ..
و عرض عليها مهراً كبيراً .. فترده لأنها لا تتزوج مشركا

وعندما عاود خطبتها قالت:
" يا أبا طلحة .. ما مثلك يرد ، ولكنك امرؤ كافر وأنا امرأة مسلمة ، فإن تسلم فذاك مهري ، لا أسأل غيره "
فانطلق أبو طلحة رضي الله عنه يريد النبي صلى الله عليه وسلم ليسلم ويتشهد بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ..
فتزوجت منه .. وهكذا دخل أبو طلحة رضي الله عنه الإسلام وحسن اسلامه على يد زوجته تلك الصحابية الجليلة


....تابعونا لنكمل


 


رد مع اقتباس
قديم 10-08-21, 07:00 AM   #26
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم سليم بنت ملحان (2)

صبرها العجيب عند وفاة ولدها :

خرج زوجها أبو طلحة رضي الله عنه و ترك ولده وولدها مريضاً فمات الولد فى غياب والده
و عندما عاد أبو طلحة رضي الله عنه ، سأل عن ابنه المريض .. لم تخبره بوفاته ..!!
بل تزينت .. وقدمت له العشاء .. ونال منها ما ينال الرجل من امرأته ..
و بعدها أخبرته بوفاة فلذة كبدها و كبده قالت:
" يا أبا طلحة ! أرأيت لو أن قوما أعاروا عاريتهم أهل بيت ، فطلبوا عاريتهم ، ألهم أن يمنعوهم ؟ "
قال : لا .
قالت : " فاحتسب ابنك ".
فغضب .. وعجب من تصرفها........

وذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره الخبر
فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم :
" بارك الله لكما في ليلتكما"
البخاري

فحملت الروميساء رضي الله عنها بولدها عبد الله بن أبي طلحة رضي الله عنه ،كان له عشرة بنين كلهم قد ختم القرآن وكلهم حمل منه العلم ..!

مجاهدة شجاعة :

جاهدت مع الرسول صلى الله عليه وسلم فى غزواته ..
ففي صحيح مسلم أن أم سليم رضي الله عنها اتخذت خنجراً يوم حنين ..
فقال أبو طلحة: يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجر.
فقالت : يا رسول الله ، إن دنا مني مشرك بقرت به بطنه ..!.

ويقول أنس رضي الله عنه:
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار معه إذا غزا ، فيسقين الماء ويداوين الجرحى ).


رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لها في الجنة

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
دخلتُ الجنةَ فسمعت خَشْفَةً (حركة) ،فقلتُ : من هذا ؟ قالوا : هذه الغُمَيْصاءُ بنتُ ملحان ، أمُّ أنسٍ بنُ مالكٍ ....
[مسلم]

فيالها من منقبة عظيمة .

تابعونا لنكمل.....


 


رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 06:41 AM   #27
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم المنذر بنت قيس

هي سلمى *بنت قيس بن عمرو بن عبيد تكنى (أم المنذر) إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم من جهة أبيه
وهي أخت سُليط بن قيس ، شهد بدراً والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وهو أحد أبطال معركة الجسر الشهيرة مع أبي عبيدة رضي الله عنه حيث قُتل يوم الجسر سنة أربع عشرة من الهجرة


أسلمت رضي الله عنها على يد الصحابي الجليل مصعب بن عمير رضي الله عنه ، وكانت من النساء اللاتي بايعن رسول الله صلى الله عليه وسلم البيعتين، وصلّت معه صلى الله عليه وسلم القبلتين.


وهي من النساء اللائي بايعن رسول الله صلى الله عليه، وكان لهذه البيعة قصة ترويها بنفسها فتقول: جئتُ رسول اللَّه فَبَايَعْتُهُ في نسوة من الأنصار فلمَّا شَرَطَ علينا أن لا نشرك بالله شيئاً ولا نسرق ولا نزني ولا نقتل أولادنا ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا ولا نعصيه في معروف
قال: (ولا تغششن أزواجكن) قالت: فبايعناه ثم انصرفنا، فقلت لامرأة منهن: ارجعي فسلي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما غش أزواجنا ؟ قالت: فسألته
فقال: ( تأخذ ماله فتحابي به غيره) أي تتصدق بماله من غير إذنه.



وكان صلى الله عليه وسلم يزورها ويأكل عندها ويشير إلى أن طعامها أنه ذو بركة ونفع وفيه شفاء.. قالت (رضي الله عنها): دخل عندي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ناقه (أي متماثل للشفاء) ولنا دوالي (العذق من البسر يعلق ، فإذا أرطب أكل ) معلقة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وقام علي ليأكل، فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: ( إنك ناقه) (أي ما تزال مريضاً) حتى كفَّ علي (أي عن الأكل)، قالت: وصنعت شعيراً وسلقاً فجئت به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا علي أصب من هذا فهو أنفع لك) أي كُلْ منه.


وفي غزوة بني قريظة رأى النبي صلى الله عليه وسلم علائم الحيرة مرتسمة على وجه أم المنذر فسألها وقال :" مالك يا أم المنذر "
قالت : بأبي أنت وأمي يارسول الله رفاعة بن سموأل كان يغشانا (يزورنا) ولنا به حرمة فهبه لى
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رأى رفاعة يلوذ بها ، فقال : " نعم هو لك "
فقالت : يارسول الله إنه سيصلي
فتبسم عليه الصلاة والسلام ثم قال : "إن يصلي فهو خير لك ، وإن يثبت على دينه فهو شر له "
ثم أطلقه ، قالت أم المنذر : فأسلم رفاعة



ومن مآثر أم المنذر رضي الله عنها أنها أعلنت بيعتها للمرة الثانية مع الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولذلك سميت مبايعة البيعتين وكانت هذه البيعة تحت الشجرة في بيعة الرضوان في السنة السادسة من الهجرة ، حينما احتجز المشركون بمكة عثمان رضي الله عنه ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى البيعة التي أمر الله تعالى بها وسارعت أم المنذر في ثلة من الصحابيات يبايعن على الموت ، ونالت بذلك بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة عندما قال :" لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة "
رضي الله عنها وأرضاها ...

تابعونا لنكمل....


 


رد مع اقتباس
قديم 10-09-21, 06:43 AM   #28
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم هانىء

هي فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم ،ابنة عم النبي صلى الله عليه وسلم تكنى *بـ ( أم هانئ )
أخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم. وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف واختلف في اسمها فقيل: هند, وقيل: فاختة وهو الأشهر


أسلمت رضي الله عنها يوم فتح مكة وفر زوجها بشركه بعد إسلامها إلى اليمن
وفي أثناء هذا الفتح والنصر المبين، فرَّ بعض المشركين إلى بيت أم هانئ بنت أبي طالب ـ رضي الله عنها ـ، ولحقهم أخوها عليٌ ـ رضي الله عنه ـ ليقتلهم، وسألوها أن تجيرهم ففعلت، وذهبت إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لتخبره بما حدث بينها وبين عليّ ـ رضي الله عنه ـ، وتروي ذلك فتقول :

( لما كان عام يوم الفتح فرّ إليّ رجلان من بني مخزوم فأجَرْتُهُما، قالت: فدخل علىَّ عليٌّ فقال: أقتلهما، قالت: فلما سمعته يقول ذلك أتيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ وهو بأعلى مكة، فلما رآني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ رحّب وقال:
" ما جاء بك يا أم هانئ "
قالت: قلت يا رسول الله، كنت أمّنت رجلين من أحمائي، فأراد عليّ قتلهما، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلّم -: " قد أجرنا من أجرت"
ثم قام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى غسله فسترته فاطمة، ثم أخذ ثوبا فالتحف به، ثم صلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلّم ـ ثمان ركعات سبحة الضّحى )
البخاري و مسلم

وفي رواية أخرى: فقال لها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
( قد أجرنا من أجرت، وأمَّنا من أمَّنت فلا يقتلنَّهما ) .



ولقد خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقالت: يا رسول الله, إني قد كبرت ولي عيال, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "خير نساء ركبن نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده"
▪(أحناه على ولد في صغره ) هو رأفتها على ولدها وشفقتها عليه في تربيته وتركها الزواج بعد موت ابيه
▪(وأرعاه على زوج في ذات يد ) أي أحوطهن وأحفظهن لماله وحسن التدبير فيه والأمانة عليه


وعن أم هانئ قالت: كنت قاعدة عند النبي صلى الله عليه وسلم فأتي بشراب فشرب منه ثم ناولني فشربت منه فقلت: إني أذنبت فاستغفر لي، فقال: "وما ذاك؟" قالت: كنت صائمة فأفطرت, فقال: "أمن قضاء كنت تقضينه؟" قالت: لا, قال: "فلا يضرك"



قالت أم هانئ رضي الله عنها : مرّ بي النبي صلى الله عليه وسلم ذات يوم فقلت : يا رسول الله ! إني قد كبرت وضعفت ، فمرني بعمل أعمله وأنا جالسة ، قال :
"سبحي الله مائة تسبيحة ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدة تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله ، وكبِّري الله مائة تكبيرة ، فإنها تعدل لك مائة بدنة مقلدة متقبلة ، وهلِّلي الله مائة تهليلة" .


ولقد وحزنت على أخيها علي رضي الله عنه بعد أن قتله عبد الرحمن بن ملجم أشد الحزن ، وتراكمت عليها الأحزان ، ولم تستطع مقاومتها ، ففاضت روحها إلى بارئها رحمها الله ورضي عنها .*
قال الذهبي : عاشت أم هانئ إلى بعد سنة خمسين ، وتأخر موتها إلى بعد الخمسين ...

تابعونا لنكمل....


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-21, 08:04 AM   #29
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أميمة بنت صبيح

هي أميمة بنت صبيح بن الحارث بن شابي بن أبي صعب بن هنيَّة بن سعد بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس
أم سيد الحفاظ الصحابي الجليل أبو هريرة الدوسي اليماني


توفي والده وهو صغير وعاش يتيماً في كنف أمه أميمة والتي تعرف بأم أبي هريرة .
قدم أبو هريرة رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً في المحرم من سنة سبع للهجرة ، ورفضت أمه أن تسلم ، وظلت على شركها ، وكان يدعوها إلى الإسلام فتأبى أن تسلم، حتى جاء يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتكي حال أمه وما هي عليه من الشرك ، وطمعاً بدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لها فأسلمت وقرت عينا أبي هريرة رضي الله عنه بإسلام أمه



قال أبو هريرة رضي الله عنه : كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فاسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلموأنا أبكي ، قلت : يا رسول الله إني كنت أدعو أمي إلى الإسلام فتأبى علي فدعوتها اليوم فاسمعتني فيك ما أكره فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم اهد أم أبي هريرة" ، فخرجت مستبشرا بدعوة نبي الله صلى الله عليه وسلم ، فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف ، فسمعت أمي خشف قدمي ، فقالت : مكانك يا أبا هريرة ، وسمعت خضخضة الماء


قال : فاغتسلت ولبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت : يا أبا هريرة أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ،قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته وأنا أبكي من الفرح
قلت : يا رسول الله أبشر قد استجاب الله دعوتك وهدى أم أبي هريرة فحمد الله وأثنى عليه ، وقال خيرا

قال قلت : يا رسول الله ادع الله أن يحببني أنا وأمي إلى عباده المؤمنين ويحببهم إلينا ، قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اللهم حبب عبيدك هذا - يعني أبا هريرة وأمه - إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين" ، فما خلق مؤمن يسمع بي ولا يراني إلا أحبني
(مسلم)



وكان أبو هريرة رضي الله عنه شديد البر بأمه ، ومن بره ما أخرجه ابن سعد بسند صحيح عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطاه تمرتين ، قال أبو هريرة :
فأكلت تمرة وجعلت تمرة في حِجري ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" يا أبا هريرة لم رفعت هذا التمرة ؟ " فقلت : لأمي ،
فقال : " كلها فإنا سنعطيك لها تمرتين " ، فأكلتها وأعطاني لها تمرتين .


وعن أبي مُرَّة قال : كان أبو هريرة رضي الله عنه إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أُمِّه فقال : السلام عليك يا أُمَّتاه ورحمة الله وبركاته .
فتقول : وعليك السلام يا بُنَيَّ ورحمة الله وبركاته .
فيقول : رحمك الله كما ربيتني صغيرًا .
فتقول : رحمك الله كما بررتني كبيرًا .
وإذا أراد أن يدخل صنع مثله .

فرضي الله عنها وأرضاها ، ورضي عن ابنها

تابعونا لنكمل...


 


رد مع اقتباس
قديم 10-10-21, 08:07 AM   #30
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أسماء بنت يزيد بن السكن
خطيبة النساء

هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع ، بن امرئ القيس ، بن عبد الأشهل ، بن الحارث ، الأنصارية ، الأوسية الأشهلية وهي من المبايعات وهي ابنه عمة معاذ بن جبل رضي الله عنه
كنيتها : أم عامر ، وأم سلمة


محدثة فاضلة ، ومجاهدة جليلة من ذوات العقل والدين والخطابة حتى لقبوها بخطيبة النساء ، قال ابن حجر : كان يقال لأسماء بنت يزيد خطيبة النساء
وهي واحدة من النسوة الطاهرات اللاتي ضربن أروع الأمثلة في الإيمان والعلم والصبر


أسلمت في السابقين من الأنصار على يد مصعب بن عمير ، وكانت أسماء بنت يزيد من النساء اللاتي يسألن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أمور دينهن ـ لتصل إلى طريق الصواب ، وتسلك جانب الخير ، ولذلك وصفت بأنها كانت من ذوات العقل والدين .


وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم في السنة الأولى من الهجرة ، وبايعته على الإسلام ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالآية الواردة في سورة الممتحنة وهي قوله : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئاً وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرُجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }
ورأى النبي صلى الله عليه وسلم في يد أسماء بنت يزيد سوارين كبيرين من ذهب ، فقال لها : "ألقي السوارين يا أسماء ، أما تخافين أن يسورك الله بأساور من نار؟" .فما كان منها إلا أن سارعت وبدون تردد لتنفيذ أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنـزعتهما وألقتهما أمامه .



روت أسماء بنت يزيد رضي الله عنها قالت : مرَّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا في نسوة ، فسلَّم علينا وقال :" إياكن وكفر المنعمين " ، تقول : وكنت من أجرئهن على مسألته ، فقلتُ : يا رسول الله ، وما كفران المنعمين ؟
قال :" لعل إحداكن تطول أيـمتها بين أبويها ، ثم يرزقها الله زوجاً ، ويرزقها منه ولداً ، فتغضب الغضبة فتكفر فتقول : ما رأيت منك خيراً قط ".
الألباني

ولأسماء رضي الله عنها مكانة خاصة في نفس أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فهي التي زينتها يوم زفافها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدخلتها عليه ، وأصبحت بعد ذلك تدعى أسماء عائشة

أسماء المجاهدة

ولم تتوقف أسماء عن الجهاد ، فما إن أقبلت السنة الثالثة عشرة من الهجرة حتى خرجت إلى بلاد الشام لتأخذ مكانها في جيش المسلمين في اليرموك لتسقي العطشى وتضمد الجرحى ، ولم يكن عملها مقتصراً على ذلك ، بل انغمرت في الصفوف ، وقتلت يومئذٍ تسعة من الروم بعمود فسطاطها (خيمتها) ، وعاشت بعد ذلك دهراً إلى أن توفيت في زمن يزيد بن معاوية في السنة الثلاثين من الهجرة .

تابعونا لنكمل...


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:18 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا