منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree30Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-12-21, 07:06 AM   #31
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات
درة

ابنة عم رسول الله صل الله عليه وسلم

هي درة بنت أبي لهب ابنة عم رسول الله صلى الله عليه وسلم أبي لهب بن عبد المطلب، الهاشمية من المهاجرات. وأمها أم جميل أروى بنت حرب بن أمية وهي أخت أبي سفيان ، من سادات نساء قريش، وكانت عونا لزوجها أبو لهب على محاربة وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم

أعنتقت درة الإسلام متحدية أسرتها ، وكانت من المهاجرات إلى المدينة.وقد كان إسلامها وفرارها من أبيها وأمها إلى الهجرة مثاراً لإعجاب المسلمين ، وكان أبواها يتعاونان على إلحاق الضرر بالرسول صلى الله عليه وسلم وإيذائه ، حيث كان أبو لهب يمشي وراء النبي صلى الله عليه وسلم ويحذر الناس منه ، وكانت أمها أم جميل تضع الشوك في طريق النبي صلى الله عليه وسلم

وكانت درة رضي الله عنها قد تزوجت قبل الهجرة من الحارث بن عامر بن نوفل وقد أنجبت له عقبة والوليد وأبا مسلم، وقتل عنها الحارث مشركاً في يوم بدر. وبعد أن دخلت درة الإسلام تقدم لخطبتها الصحابي دحية الكلبي رضي الله عنه وتم زواجهما. فأبدلها الله تعالى بالصحابي الجليل دحية ، وهو من أجمل الناس طلعة ،وكان جبريل علي السلام يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصورته
وكانت تكثر من الدخول على السيدة عائشة رضي الله عنها لتأخذ منها العلم والفقه في دينها ، توفيت في سنة عشرين للهجرة في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
ماجد البنكاني

تابعونا لنكمل...


 


رد مع اقتباس
قديم 10-12-21, 07:08 AM   #32
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات
الربيع بنت معوذ

الربيع بنت معوّذ بن الحارث بن رفاعة بن مالك الأنصارية النجارية وأمها أم يزيد بنت قيس بن النجار
أبوها معوِّذ من كبار أهل بدر ، وزوجها هو الصحابي الجليل إياس بن بكير الليثي ، وهو أحد كبار المهاجرين

ولها رضي الله عنها مناقب جمة ، زارها رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرسها

قالت الربيع بنت معوذ رضي الله عنها : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عرسي، فقعد على موضع فراشي كمجلسك مني ، وجويريات يضربن بالدف يندبن من قتل من آبائهن يوم بدر ، حتى قالت جارية: وفينا نبي يعلم ما في غد .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "لا تقولي هكذا وقولي ما كنت تقولين"
البخاري
و إنكار النبي صلى الله عليه وسلم لهذه الجارية لأن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى ، وليس لأحد من المخلوقين أن يعلم الغيب، قال الله تعالى: {عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً (26)إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَداً (27) } سورة الجن

ولها رضي الله عنها مواقف شجاعة تدل على اعتصامها بحبل الله تعالى وحبها للإسلام وأهله ، ولا تخاف في الله لومة لائم ، ولا تخشى أي أحد يخالف شرع الله تعالى .

فعنها قالت : أخذت طيبا من أسماء بنت مخربة أم أبي جهل ، فقالت : اكتبي لي عليك ، فقلت : نعم أكتب على ربيع بنت معوذ ، فقالت : وإنك لابنة قاتل سيده ، قلت : بل ابنة قاتل عبده ، قالت : والله لا أبيعك شيئا أبدا .
والربيع هي والدة محمد بن إياس بن البكير ، وكان عدد من الصحابة والتابعين يأتونها فيسألونها عما تعرفه من أحكام ، ومن أحاديث

عن الربيع بنت معوذ قالت : أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : من أصبح مفطرا فليتم بقية يومه ، ومن أصبح صائما فليصم .
قالت : فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العِهْن – الصوف - فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذاك حتى يكون عند الإفطار"

وأخرج الطبراني عن الربيع بنت معوذ بن عفراء رضي الله عنهما قالت : بعثني معوذ بن عفراء بصاع من رطب عليه أجر من قثاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يحب القثاء ، وكانت حلية قد قدمت من البحرين فملأ يده منها فأعطانيها وفي رواية فأعطاني ملء كفي حلياً أو ذهباً
توفيت رضي الله عنها في أيام معاوية سنة 45 هـ .


تابعونا لنكمل...


 


رد مع اقتباس
قديم 10-13-21, 07:12 AM   #33
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أسماء بنت عميس (1)

صاحبة الهجرتين

هي أسماء بن عميس بن مَعَد بن تميم الخثعمية ، وتكنى بأم عبد الله ، صحابية جليلة ، لها مواقف مشرفة ، وهي من السابقات للإسلام ، أسلمت رضي الله عنها قبل أن يدخل المسلون دار الأرقم بن أبي الأرقم ، ولها هجرتان

هاجرت أسماء رضي الله عنها الهجرة الأولى إلى الحبشة والهجرة الثانية إلى المدينة ، وهذه من مناقبها ، ومن مواقفها المشرفة رضي الله عنها
أمها : هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث وأزواجها جعفر بن أبي طالب وأبو بكر الصديق وعلى بن أبي طالب رضي الله عنهم



دخلت أسماء بنت عميس على حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم زائرة ، وقد كانت هاجرت إلى الحبشة فيمن هاجر إليها ، فدخل عمر رضي الله عنه على حفصة وأسماء عندها ،
فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه؟ قالت : أسماء بنت عميس ،
قال عمر : الحبشية هذه البحرية هذه ، فقالت أسماء : نعم ،
فقال عمر : سبقناكم بالهجرة فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم
فغضبت ، وقالت : كلا والله كنتم مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يطعم جائعكم ويعظ جاهلكم وكنا في دار أو في أرض البعداء البغضاء في الحبشة وذلك في الله وفي رسوله وأيم الله لا أطعم طعاما ولا أشرب شرابا حتى أذكر ما قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنحن كنا نؤذى ونخاف وسأذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأسأله ووالله لا أكذب ولا أزيغ ولا أزيد على ذلك
فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : يا نبي الله إن عمر قال كذا وكذا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ليس بأحق بي منكم وله ولأصحابه هجرة واحدة ولكم أنتم أهل السفينة هجرتان"
قالت : فلقد رأيت أبا موسى وأصحاب السفينة يأتوني أرسالا يسألوني عن هذا الحديث ما من الدنيا شيء هم به أفرح ولا أعظم في أنفسهم مما قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم "
مسلم



وكانت أكرم الناس أصهارا فمن أصهارها النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أختها ميمونة بنت الحارث ، وتزوج عمه حمزة رضي الله عنه أختها سلمى بنت عميس ، وتزوج عمه العباس رضي الله عنه أختها لبابة الكبرى أم الفضل

ونالت وسام الإيمان هي وأخواتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" الأخواتُ الأربع ميمونةُ وأم الفضلُ وسلمى وأسماء بنت عميس أختهن لأمهن مؤمنات ".
صحيح الجامع

فهي من المهاجرات الأول ، قيل أسلمت قبل دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم دار الأرقم وهاجر بها زوجها جعفر الطيار رضي الله عنه إلى الحبشة فولدت له هناك عبد الله ومحمدا وعونا ، ثم هاجرت معه إلى المدينة سنة سبع مع أصحاب السفينة

تابعونا لنكمل...


 

رد مع اقتباس
قديم 10-13-21, 07:15 AM   #34
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أسماء بنت عميس (2)

صاحبة الهجرتين


ولما توجه جيش المسلمين إلى الشام لقتال الروم ، كان جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه من بين أمرائه الثلاثة ، وهناك نال الشهادة في سبيل الله تعالى

حزنت أسماء رضي الله عنها حزناً شديداً على وفاة زوجها جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه، وقالت : يوم قتل جعفر دخل عليَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدعا بنيَّ جعفر ، فرأيته شمَّهم ، وذرفت عيناه ، فقلت : يا رسول الله أبلغك عن جعفر شيء ؟ قال : "نعم قتل اليوم" فقمنا نبكي ، فقال : "اصنعوا لآل جعفر طعاماً فإنه قد آتاهم أمر شغلهم"
الألباني

حزنت أسماء رضي الله عنها على زوجها واحتسبته عند الله تعالى ، بل وتمنت أن تكون معه لتفوز بالشهادة خاصة بعد أن سمعت أحد رجال بني مرة بن عوف يقول – وكان في تلك الغزوة – والله لكأني أنظر إلى جعفر حيث اقتحم عن فرس له شقراء ، ثم عقرها ، ثم قاتل حتى قتل



عن ابن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "دخلت الجنة البارحة فنظرت فيها فإذا جعفر يطير مع الملائكة و إذا حمزة متكئ على سرير"
الألباني
و قال عليه الصلاة والسلام : "رأيت جعفر بن أبي طالب ملكاً يطير في الجنة بجناحين " .
الألباني

وعندما استشهد جعفر يوم مؤتة تقدم للزواج بها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فولدت له محمدا وقت الإحرام للحج فحجت حجة الوداع
عن سعيد بن المسيب قال: "نفست بذي الحليفة فهمَّ أبو بكر بردها، فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «مرها فلتغتسل ثم تهل بالحج»"

ثم توفي الصديق رضي الله عنه فغسلته، قال سعد بن إبراهيم : "أوصى أبو بكر أن تغسله أسماء"، قال قتادة: "فغسلته بنت عميس امرأته"



و عن أم جعفر أن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت لأسماء بنت عميس إني أستقبح ما يصنع بالنساء يطرح على المرأة الثوب فيصفها ، قالت : يا ابنة رسول الله ألا أريك شيئا رأيته بالحبشة فدعت بجرائد رطبة فحنتها ثم طرحت عليها ثوبا فقالت فاطمة : " ما أحسن هذا وأجمله إذا مت فغسليني أنت وعلي ولا يدخلن أحد علي "


فلما توفي الصديق رضي الله عنه تزوجها علي بن أبي طالب رضي الله عنه فولدت له يحيى وعونا وفي رواية: ومحمدا، فهي تدعى أم المحمدين.

قال الشعبي: تزوج علي أسماء بنت عميس فتفاخر ابناها، محمد بن جعفر، ومحمد بن أبي بكر، فقال كل منهما: أبي خير من أبيك، فقال علي: يا أسماء اقضي بينهما، فقالت: ما رأيت شابًا كان خيرًا من جعفر، ولا كهلاً خيرًا من أبي بكر، فقال علي: ما تركت لنا شيئًا، ولو قلت غير هذا لمقتك. فقالت: والله إنَّ ثلاثة أنت أخسهم لخيار

وعنها رضي الله عنها قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ألا أعلمك كلمات تقولينهن عند الكرب أو في الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا"


وفاتها رضي الله عنها
لما بلغها قتل ولدها محمد بن أبي بكر بمصر وكان أثر هذا المصاب عليها عظيماً قامت إلى مسجد بيتها وكظمت غيظها حتى شخب ثدياها دما ، وما كاد العام ينتهي حتى ثقلت وأحست بالوهن يسري في جسمها سريعاً ثم فارقت الحياة .
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : فإن وفاتها قبل سنة خمسين.

تابعونا لنكلم...


 

رد مع اقتباس
قديم 10-15-21, 07:07 AM   #35
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات



أم عمارة نسيبة بنت كعب (1 )


أمُّ عُمَارَةَ نُسيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيَّةُ
واحدة من الصحابيات الجليلات اللواتي اتخذن قدوة حسنة وأسوة صالحة، وممن يُضرب بهن المثل في التضحية والإيثار.

والحديث عن هذه الصحابية مؤثر، وشيق وجميل، يسر النفوس والعقول. فلو ذكرنا الزوجات الوفيات كانت هي في المقدمة، وإن تحدثنا عن السبق إلى الإيمان كانت من الأوائل. وإذا تحدثت عن أهل العبادة والطاعة لله عز وجل وجدتها عابدة قانتة.

وإذا سألت عن العلم والحديث النبوي وجدتها راوية متقنة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأية امرأة هذه التي حازت كل خصال الشرف؟



لا شك أنكم بشوق لمعرفة هذه الصحابية الفاضلة… فقد وصفها الإمام أبو نُعيم الأصبهاني في “حلية الأولياء” فقال:” أم عمارة المبايعة بالعقبة، كانت ذات جد واجتهاد، وصوم ونسك واعتماد“.

وترجم لها الذهبي في “سير أعلام النبلاء” بقوله: أُمُّ عُمَارَةَ، نَسِيْبَةُ بِنْتُ كَعْبِ بنِ عَمْرٍو الأَنْصَارِيَّةُ ابْنِ عَوْفِ بنِ مَبْذُوْلٍ،..الفَاضِلَةُ، الأَنْصَارِيَّةُ، الخَزْرَجِيَّةُ، النَّجَّارِيَّةُ، المَازِنِيَّةُ، المَدَنِيَّةُ.

إذًا فهذه الصحابية من الأنصار الذين وصفهم الله في القرءان بقوله ( وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَة) وهي من بني النجار الكرام أخوال النبي صلى الله عليه وسلم الذين نزل في ديارهم في المدينة المنورة عند هجرته الشريفة.

أهل بيتها

نشأت أم عمارة نسيبة بنت كعب في أسرة عُرفت بالمكارم وممن أسهمت في خدمة الإسلام والمسلمين.
أمها هي الرباب بنت عبد الله بن زيد ، وكَانَ أَخُوْهَا عَبْدُ اللهِ بنُ كَعْبٍ المَازِنِيُّ مِنَ البَدْرِيِّيْنَ، وَكَانَ أَخُوْهَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ مِنَ البَكَّائِيْنَ السبعة الذين جاءوا إلى النبي في غزوة تبوك، وطلبوا منه رواحل ليركبوا عليها ويذهبوا معه في سبيل الله، فلم يجدوا عنده ما يحملهم عليه، فرجعوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا، فسموا البكائين، وفيهم نزل قوله تعالى: ( وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ ِلتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ)
[سورة التوبة : 92]
أي أن الله رفع الإثم عنهم لعدم وجود القدرة لخروجهم.



أما زوجها زيد بن عاصم بن عمرو المازني النجاري فهو من السابقين إلى الإسلام، وولداها حبيب وعبد الله ابنا زيد صحبا النبي صلى الله عليه وسلم وولدها حبيب هو الذي قتله مسيلمة الكذاب. ثم تزوجت غزيّة بن عمرو بن عطية المازني النجاري، فولدت له تميمًا وخولة

شهِدَتْ أُمُّ عُمَارَةَ: لَيْلَةَ العَقَبَةِ، وَأُحُدًا، وَالحُدَيْبِيَةَ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ، وَيَوْمَ اليَمَامَةِ.وقطعت يدها في الجهاد
وَقَالَ الوَاقِدِيُّ: شَهِدَتْ أُحُدًا مَعَ زَوْجِهَا غَزِيَّةَ بنِ عَمْرٍو، وَمَعَ وَلَدَيْهَا، وَجُرِحَتِ اثْنَيْ عَشَرَ جُرْحًا.
وجرحت يوم اليمامة أحد عشر جرحا سوى قطع يدها .

تابعونا لنكمل...


 

رد مع اقتباس
قديم 10-15-21, 07:09 AM   #36
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:52 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصص وعبر من حياة الصحابيات


أم عمارة نسيبة بنت كعب (2)


الصابرة أم الشهيد
هذه الصحابية احتلت مكانًا عليًا في مقام الصبر، فقد قُتل ابنها حبيب فاحتسبته صابرة عند الله سبحانه وتعالى.

فقد أرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مسيلمة الكذاب الذي ادعى النبوة في قومه بني حنيفة في اليمامة. فكان يسأله مسيلمة أتشهد أن محمدًا رسول الله؟ قال حبيب: نعم، وإذا سأله: تشهد أني رسول الله؟ قال: أنا لا أسمع، ففعل ذلك مرارًا، فقطّعه مسيلمة عضوًا عضوًا، ومات شهيدًا رضي الله عنه

وأما ابنها الآخر عبد الله بن زيد، الذي حكى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد شهد أحدًا وقُتل يوم الحرّة

بيعة العقبة
تحدث أم عمارة رضي الله عنها عن صفة بيعتها فتقول: كانت الرجال تصفق على يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة، والعباس عمّ النبي صلى الله عليه وسلم ءاخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما بقيتُ أنا وأم منيع أسماء بنت عمرو بن عدي السلمية نادى زوجي غزية بن عمرو: يا رسول الله هاتان امرأتان حضرتا معنا يبايعانك فقال:” قد بايعتهما على ما بايعتكم عليه، إني لا أصافح النساء“. ذكره ابن حجر في الإصابة.



بطلة اليمامة
استأذنت أم عمارة رضي الله عنها من أبي بكر الصديق رضي الله عنه الخروج مع من خرج لقتال مسيلمة الكذاب، فأذن لها بعد أن أوصى خالد بن الوليد رضي الله عنه بها، وكان عمرها ءانذاك قد زاد عن الستين، ولكن لم تضعف عزيمتها، وقد جُرحت حينئذ أحد عشر جرحًا، وقُطعت يدها، ولكنها لم تكترث لما أصابها، وعندما قتل مسيلمةَ الكذاب… سجدت لله شكرًا أن خلّصهم من مسيلمة وكفره وكذبه، وعلى انتهاء هذه الفتنة العظيمة.

ظلت أم عمارة رضي الله عنها تحظى بالمكانة اللائقة في حياة الخلفاء الراشدين، فكان أبو بكر رضي الله عنه يأتيها ويسأل عنها، وكذلك عمر رضي الله عنه عرف مكانتها وتشير الدلائل إلى أن وفاة أم عمارة رضي الله عنها كانت في مطلع خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه في السنة الثالثة عشرة للهجرة، بعد أن عاشت حياةً معطاءة حافلة بالتضحيات لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى.....


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 11:42 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا