بداية، اود ان اقول ..
ان ظاهرة المشاكل الاجتماعية والاسرية .. وتداعياتها، هي ظاهرة عالمية
بل وهي اسوء، ويسبقنا في سوئها بمراحل .. من يعتبروا اكثر تطورا وتقدما

وحتما، هذا ليس مبرر للقبول بها، نهيا عن السكوت عنها ومعالجتها
لكن، هذا يعطينا تصور عام للحقيقة والواقع الكبير .. وموقعنا منه وفيه
، كما يساعد في فهم المشكلة ووضع الحلول لها

وحيث الحديث على المستوى العالمي،
وقبل الانتقال للحديث عن المشكلة على مستوانا الشخصي المحلي، اود ان كذلك اقول ..
حيث يقع العالم اليوم تحت تاثير وهيمنة ما يعرف بـ "الحضارة الغربية"
فان الدلائل والمؤشرات الاحصائية، بما لا يدعوا للشك،
ان الخلل والانهيار الاسري والاجتماعي عموما، بداية في نفس دول هذه الحضارة
او في الدول الاقل حضارة، وتتبنى وتقتبس بشكل او باخر نفس نمط ونظام هذه الحضارة،
هو من التبعات والافرازات الغير مراية ومحسوسة لهذه الحضارة الغربية

فلعل .. جزء اولي واساسي في معالجة واصلاح الانهيار والتفكك الاسري
هو في التحرر من زيف الوجه الاخر لهذه الحضارة
والارتقاء والنهوض بانفسنا بحضارة تواكب فكر وثقافة خاصين بنا


كما اسلفت، وددت ان اقول ذلك بداية ..
لانه حقيقة مهم وجزء كبير لا يتجزء من المشكلة



لتكن هذه مقدمة لمشاركتي
وباذنه، لي عودة .. اكمل فيها نقاشي
حتى حين، .. تحياتي