في حقبه ليست مُعلنه ولا أعلم ماهيتها

كنت علي موعد مع معاني مختلفه،
مختلطه وكأن الحزن يدعوني للفرح
والفرح يدعوني للحزن….أكاد أجن
وتسارعت الأحداث لتعبث برأسي
ولم تذره إلا بعد أن حصدت القله القليله
من ذاكره مثخنه بالتَمنّي. ولم أعد أُميز
هل أصرخ؟؟؟؟أم أغني؟
هل وُلِدَ الموت؟
أم ماتَ الميلاد

هل حقاً سيزورني الفَرح
ربما سأظل مع حزني علي ميعاد

هل تلاشت المآسي وآتيه أمسيات الأعياد
تائهه لا زلت بين السعاده والحِداد

ربما سأتسلق بخفه أحبال الوداد
أم سأهوى في قاعٍ سحيق يبتلعني بالكاد

لن أكترث إذا وُلِد الموت
أو مات الميلاد
سأتجاهل الوقت والشعور
وأهدي أيامي بؤره من نور
وأرسم غداًمشرق ونهر حنان يتدفق
وبحاراً كالفيروز كعيناك فيها أغرق
وسأهدى الموت ميلاد وأعانق نبضك

وأحتمي بقلبك يا دروب الخلاص
يامن بقربك لا أكترث للموت والميلاد

شهادتك
مرورك
تقييمك
اعجابك
نورك
من دواعي اعتزازى وشعورى بالفخر
الله يسعدك بالدارين
ممتنه بحجم الكون

شاعرتنا المرموقه
عندما تثني علي حروفي المتواضعه
هنا يحق لي ان احلق من السعاده
انتي الرائعه ي جميله