السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل تحتاج الى صاحب؟؟؟

صاحب بكل ما تشمله الكلمة من معان صاحب تحتمي بها من متاعب الدنيا فيزول عنك الحزن والهم والغم ويطمئن قلبك ويمتلأ بالنور والسكينة والهدوء...

صاحب صحبته تحيطك بالبركة في كل امور حياتك فلا يكاد يفارقك ولا ترتاح ولا تأنس إلا معه وتسعى جاهدًا لاقتناص كل وقت تمضيه برفقته ليس ذلك فحسب بل يأتي يوم القيامة شفيع لك يحاج عنك ....

و معك في قبرك ويرفع درجاتك في الجنة يوم القيامة، لقد اختار النبي صلى الله عليه وسلم تلك الكلمة تحديدًا ....

ليصف بها ما ينبغي أن تكون عليه العلاقة بينك وبين القرآن تأمل الاحاديث تأمَّل «يُقال لصاحب القرآن».. «شفيعًا لأصحابه».. «تُحاجَّان عن صاحبهما».. «أنا صاحبك القرآن».. فهل تفرط في هذه الصحبة ؟

ورد يومي من القران يكبر كل يوم يزيد علاقتك به الاستمرار و مجاهدة النفس و الشيطان و طلب من الله العون

فهو الروح و الروح هي أصل وسِر تلك الحياة التي تنبض في العروق، والبريق الذى يلتمع في العيون، والحركة التي يختلج بها القلب، والحرارة والحيوية التي تسري في جسد الحي، ومتى ما نُزِعت خبا كل ذلك وصار جسدًا يابسًا باردًا لا حياة فيه ولا روح لقد اختار الله لوحيه المنزل أن يُطلق عليه نفس الاسم الذي يُطلق على سِرّ الحياة..

﴿وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ ﴾
اللهم ارزقنا صحبة كتابك و اعمر به قلوبنا.....