|
موضوع مُغلق |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-01-21, 01:23 PM | #13 | |||||||||||
|
حذفت قصصي وعضويتي من منتدى ما امس شيكت عليهم لقيت وحدة ناقصة ما نسختها قبل الحذف ي قهري | |||||||||||
|
11-01-21, 06:31 PM | #14 | |||||||||||
|
هروب ...
ينتظر في مكان لقائهم المعتاد بضيق ، القلق يدب في اوصاله ، لقد تأخرت كثيراً . اسند رأسه على جانب الشجرة التي رافقتهم طوال سنين حبهم ، والشاهد الوحيد عليه ، منذ سنوات الطفولة إلى الصبى ، حتى فراقهم في سن الشباب . تلمس الشجرة بحب ، لقد حفر اسمه واسم حبيبته على جذعها ، الشاهدة الوحيدة على عشقهما ،ابتسم و زاد من عدد لفات الشال على رقبته حين باغتته نسمات الخريف الباردة . لم يكن يريد أن يصلوا إلى هذا الخيار ، لكن لم يترك لهم احدا أي حلّ آخر ، لقد فعل المستحيل ليوافق شيخ القبيلة على زواجه من إبنته ، لكن مكانة اسرته المتواضعة حالت بينه وبينها ، فحوّلت كل امانيه إلى سراب . لن يستطيع الصبر اكثر ، ارسل لها بلهفة : - أين أنتِ ؟ انتظر بنفاذ صبر عدة دقائق قبل ردها ! - انا بخير لكن لن استطيع القدوم ، لقد فكرت جيدا ، أنت من عائلة فقيرة لا تناسبني ، لن أعيش معك بنفس مستوى عائلتي، لا اريد الذهاب معك . - ماذا تقصدين !!، لماذا لم تخبريني قبل هذه اللحظة ؟ هل كنتِ تتلاعبين بي ؟ دمعت عيناه ، الألم الغاضب سيطر عليه حين لم يجد رداً . - كاذبة ، كاذبة ، ايتها الكاذبة . رمى الهاتف و غادر المكان ليعود بعدها بدقائق وبيده فأس يحطم الشجرة ومعها كل ذكرياتها . .... انتزع الهاتف من بين يديها وكأنه ينتزع روحها معه ، - هكذا أفضل لكما ، ستشكريني يوما لأني منعتك عن ذلك الصعلوك . شهقت بوجع حين اقفل عليها الباب ، و كلمتان لا تفارقان لسانها ... - سامحني حبيبي ، ارجوك سامحني .... تمت | |||||||||||
|
11-01-21, 08:41 PM | #15 | |||||||||||
|
جآتني رسالة تذكير موعد الجرعة الثانية الان | |||||||||||
|
11-02-21, 01:37 PM | #16 | |||||||||||
|
رشفة حياة
نداء الأبرياء... غيوم من غزل البنات و"نافورة " من الشوكلاته تتوسط المكان بينما هي تسبح في المكان مع قطع البسكويت ذات اشكال الحيوانات ، اكلت "العصفور "ثم "الخيل" و"الحصان "وهي تغمسهم بالشوكولاته بسرور ، ضحكت حين تخيلت معدتها وقد أصبحت حديقة للحيوان ، ياه بقي اللحم حتى يصبح هذا المكان جنة الجنات ~ صفعة حارقة على " كتفها " افزعتها من نومها اللذيذ ، ومن تكون غير اختها إنتصار ، هادمة اللذات والفرحات - اخخ اتركيني يا متوحشة ، قولي هل حان دورنا ؟ التفتت يميناً ويساراُ لترى أن اختها لم تتقدم سوى خطوة واحدة في الطابور الطويل ، لتعود هذه المرة لغفوتها براحة اكبر وقد افترشت الرصيف القذر بلا أي اهتمام ... - لا لم يحن بعد ، لكن طريقة نومك خاطئة وقد تظهر لك " حدبة " على ظهرك كالوحوش إذا نمتِ أكثر على ذلك الحال ... قالتها إنتصار وقد امتلأ قلبها شفقة على اختها الصغرى " رهف ذات العشر سنوات ، هاهي تتجرع " الحرمان " مبكراً جداً ، هي على الأقل قد عاشت طفولة هادئة ، خالية من الحروب رغم الفقر آنذاك ، نظرت للسماء ، الشمس على وشك الغروب ، يبدو أن لا حظّ لهنّ الليلة لملأ بعض الماء ... قبل أيام فقط اصتبغ لون الأرض هذه تحت أقدامهن بالأحمر بسبب صاروخ خاطئ كما يقولون ، دفنت الاشلاء ومُسحت الدماء وكأن شيء لم يكن ! وعاد الجميع في نفس الصف علّ لترات الماء تلك تبقيهم على قيد الحياة ليوم آخر ! ابتسمت بسخرية لتذكرها صراع الواعظين من طرفي الحرب فمنهم من كرمهم بالشهادة ومنهم من قال انها لا تحل لهم ! وكأنهم يعطونهم صك لدخول الجنة يعلقونه على شواهد القبور ! استمعت لهمهمات رهف الحالمة بالشوكلاته والحلوى ، حين القى الظلام ظلاله ايقضت اختها ومضتا عائدتين بينما رهف مستمرة بهلوستها التي لا تنتهي ما بين كذب وصدق و خيال بريئ ، وهي تحبس انفاسها خوفاً ، لقد تأخرتا ، المدينة لم تعد آمنه ، القناصة و الإشتباكات تكثر ليلاً في العادة ، كان عليها أن تكون أكثر حذراً فهي الأكبر والمسئولة هنا .. - متى سيعود الماء ؟ لقد مللت من الذهاب لخزان الجمعية يومياً ... - يقولون سيصلحونه بعد ايام . - اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً ، ملعونين هم و وعودهم . - اللعن حراام ، ثم ما معنى جعجعة هذه التي قلتها ؟ - لا ادري ، اسمع ابي يقولها دائما . ضحكتا معا ، وقد عاد السكون إلى قلب إنتصار قبل أن يتحطم بغوغاء الواقع لتخرس ضحكاتهن ، تنتهي لحظة متعتهن المبتورة و يتلذذ بتعابير وجوههن المفجوعة ! اخذت إنتصار يد اختها ليحتميان بأي مكان** لتفكر بعدها بما عليها فعله* ،* انزلقت* يد رهف الصغيرة من بين يديها فجأة لتتابع خطواتها دون شعور ظناً منها أنها وراءها ، حين وصلت خلف السيارة المتهالكة بقي جانبها خالياً، لتعرف حجم الكارثة التي هي بها ، القت نظرة إلى الشارع بتردد وخيالها ينبئها بما ستراه هناك ، جسد اختها الصغير المُلقى على أرضه ، والدماء تحيط به كبركة هيأت لها أنها ستسحبه إليها ولا يبقى لها اثر غير ضحكات تردد صداها قبل لحظات ... ماذا سأقول لأبي ! ماذا سأحكي لهم ؟ تركت صغيرتكم وهذا جسدها خذوه فقد اضعت الروح ! ، دماءها الطاهرة سفكت على ذلك الشارع القذر ! ارتجفت يداها وهي تتخيل نفسها تحمل جسد رهف باردا خاويا من كل معالم الحياة . ظلت في مكانها تراقب الليزر الأحمر الذي يدور حولها باحثا عن ضحية جديدة حتى اختفى ، تأكدت لبضع دقائق اخرى أنه لن يعود قبل أن تزحف على ركبتيها ببطئ إلى جانب الجسد وهي تحاول كتمان شهقاتها بصعوبة ! - ششش اصمتِ يا حمقاء ، ستضيعين كل تعبي بصوتك هذا ! باغتها صوت رهف الخافت ، لتتحول شهقاتها إلى نحيب عالي غير مصدقة لما سمعته ، سحبتها إلى احضانها ثم تذكرت الدماء التي رأتها . - لكن الدماء ؟ من أين اتت - احمليني اولا ، لا استطيع المشي قدمي تؤلمني ، لقد إلتوى كاحلي حين سقطت . حملتها ودخلتا إلى زقاق ضيق ، سيمران في الطريق الفرعي للبيت كي لا تكونا ظاهرتان لهم . فضولها سيطر عليها لتعاود اسئلتها على رهف المتألمة - لقد سقطت و انسكبت قارورة الماء التي كنت اخفيها عنك كي اشرب منها ، كنت اسمع صوت بكائك لكني لم استطع التحدث او الحركة حتى يظن القناص أني ميتة فلا يقتلني حقا . - كدت اموت عطشا وانت تخفين الماء يا خائنة قالتها انتصار بحنق كاذب - لكن من أين تعلمتي تلك الحركة الذكية ؟ - من والدي ، انت لا تستمعين إليه انتصار ! عليك البقاء معنا اكثر بعد اليوم . غمغمت انتصار بكلمات غامضة لم تصل إلى مسامع رهف قبل أن تتوقف فجأة ناظرة إلى الدرج الطويل الذي يقودهن إلى المنزل ، انفاسها تكاد تُقطع . - رهف ، انتِ لا تستطيعين المشي حقا ؟ ارجوكِ هذا ليس وقت التمثيل . لم تسمع رداً فقد غطت بنومٍ عميق بسلام ، عقدت حاجبيها وعاتبت نفسها حتى تكف عن انانيتها ولتدع الصغيرة تحظى بنوم هانئ هذه المرة . تخيلت نفسها تصعد برج ايفل ليس سلالم الهلاك هذه ،* بعد اليوم ستفكر مثل رهف تماماً ، ليس حقا لكن ستحاول ! رغما عن الألم الشديد وجسد رهف الثقيل والخيبة لأنهن عُدنّ خاليتا الوفاض من الماء الأ انه كان اسعد يوم في حياتها ، فقد عادتا سالمتين وهذا هو الأهم .. وغدا ينتظرهما* يوم جديد في هذا المكان وعلى نفس الطريق* !! تمت | |||||||||||
|
11-02-21, 08:01 PM | #17 | |||||||||||
|
كلام ع الماشي
تعرفون أحلا اللحظات واصفاها ايش هيا ؟ لما ما تفكر ، ما تفكر نهائيا بأي شيء ، ترمي كل الهموم من تفكيرك وتعيش لحظات صفاء بينك وبين نفسك صلي ، اكتب ، ارسم حتى لو ما تعرف ، شخبط ، العب مع اولادك ، اخوانك بتلاقي كل الأمور في حياتك والمشاكل تنحل لوحدها وبتلقائية عجيبة انا اسميها اجازة نفسية بدونها ما بتشعر بالسعادة ابدا ولا تنسوا تشربوا شاي لحظتها ، الشاي هو لحظة سعادتي النفسية وعشقي الأبدي | |||||||||||
|
11-02-21, 10:19 PM | #18 | |||||||||||
|
للنايفة انا هنا مقيدة لا رسائل خاصة ولا زوار بكتب لك هنا توبة آخر مرة ، انا لسى جديدة اصحاب القهوة احلى ناس ، اطعم ناس " مثل طعمها المر " يعني بالله عليكم ي محبيها ، الحياة كلها بكلها مرّة نزيد مرارتها بالقهوة لييييش رأيي مقنع ولا اموت نفسي | |||||||||||
|
موضوع مُغلق |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||