منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree2326Likes
موضوع مُغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-01-21, 01:23 PM   #13
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



حذفت قصصي وعضويتي من منتدى ما
امس شيكت عليهم لقيت وحدة ناقصة
ما نسختها قبل الحذف ي قهري


 


قديم 11-01-21, 06:31 PM   #14
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي هروب ...



ينتظر في مكان لقائهم المعتاد بضيق ، القلق يدب في اوصاله ، لقد تأخرت كثيراً .
اسند رأسه على جانب الشجرة التي رافقتهم طوال سنين حبهم ، والشاهد الوحيد عليه ، منذ سنوات الطفولة إلى الصبى ، حتى فراقهم في سن الشباب .
تلمس الشجرة بحب ، لقد حفر اسمه واسم حبيبته على جذعها ، الشاهدة الوحيدة على عشقهما ،ابتسم و زاد من عدد لفات الشال على رقبته حين باغتته نسمات الخريف الباردة .
لم يكن يريد أن يصلوا إلى هذا الخيار ، لكن لم يترك لهم احدا أي حلّ آخر ، لقد فعل المستحيل ليوافق شيخ القبيلة على زواجه من إبنته ، لكن مكانة اسرته المتواضعة حالت بينه وبينها ، فحوّلت كل امانيه إلى سراب .
لن يستطيع الصبر اكثر ، ارسل لها بلهفة :
- أين أنتِ ؟
انتظر بنفاذ صبر عدة دقائق قبل ردها !
- انا بخير لكن لن استطيع القدوم ، لقد فكرت جيدا ، أنت من عائلة فقيرة لا تناسبني ، لن أعيش معك بنفس مستوى عائلتي، لا اريد الذهاب معك .
- ماذا تقصدين !!، لماذا لم تخبريني قبل هذه اللحظة ؟ هل كنتِ تتلاعبين بي ؟

دمعت عيناه ، الألم الغاضب سيطر عليه حين لم يجد رداً .
- كاذبة ، كاذبة ، ايتها الكاذبة .

رمى الهاتف و غادر المكان ليعود بعدها بدقائق وبيده فأس يحطم الشجرة ومعها كل ذكرياتها .
....

انتزع الهاتف من بين يديها وكأنه ينتزع روحها معه ،
- هكذا أفضل لكما ، ستشكريني يوما لأني منعتك عن ذلك الصعلوك .
شهقت بوجع حين اقفل عليها الباب ، و كلمتان لا تفارقان لسانها ...
- سامحني حبيبي ، ارجوك سامحني ....

تمت


 

قديم 11-01-21, 08:41 PM   #15
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



جآتني رسالة تذكير موعد الجرعة الثانية الان



 

قديم 11-02-21, 01:37 PM   #16
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي رشفة حياة



نداء الأبرياء...

غيوم من غزل البنات و"نافورة " من الشوكلاته تتوسط المكان بينما هي تسبح في المكان مع قطع البسكويت ذات اشكال الحيوانات ، اكلت "العصفور "ثم "الخيل" و"الحصان "وهي تغمسهم بالشوكولاته بسرور ، ضحكت حين تخيلت معدتها وقد أصبحت حديقة للحيوان ، ياه بقي اللحم حتى يصبح هذا المكان جنة الجنات ~

صفعة حارقة على " كتفها " افزعتها من نومها اللذيذ ، ومن تكون غير اختها إنتصار ، هادمة اللذات والفرحات
- اخخ اتركيني يا متوحشة ، قولي هل حان دورنا ؟
التفتت يميناً ويساراُ لترى أن اختها لم تتقدم سوى خطوة واحدة في الطابور الطويل ، لتعود هذه المرة لغفوتها براحة اكبر وقد افترشت الرصيف القذر بلا أي اهتمام ...
- لا لم يحن بعد ، لكن طريقة نومك خاطئة وقد تظهر لك " حدبة " على ظهرك كالوحوش إذا نمتِ أكثر على ذلك الحال ...

قالتها إنتصار وقد امتلأ قلبها شفقة على اختها الصغرى " رهف ذات العشر سنوات ، هاهي تتجرع " الحرمان " مبكراً جداً ، هي على الأقل قد عاشت طفولة هادئة ، خالية من الحروب رغم الفقر آنذاك ، نظرت للسماء ، الشمس على وشك الغروب ، يبدو أن لا حظّ لهنّ الليلة لملأ بعض الماء ...
قبل أيام فقط اصتبغ لون الأرض هذه تحت أقدامهن بالأحمر بسبب صاروخ خاطئ كما يقولون ، دفنت الاشلاء ومُسحت الدماء وكأن شيء لم يكن ! وعاد الجميع في نفس الصف علّ لترات الماء تلك تبقيهم على قيد الحياة ليوم آخر !
ابتسمت بسخرية لتذكرها صراع الواعظين من طرفي الحرب فمنهم من كرمهم بالشهادة ومنهم من قال انها لا تحل لهم ! وكأنهم يعطونهم صك لدخول الجنة يعلقونه على شواهد القبور !
استمعت لهمهمات رهف الحالمة بالشوكلاته والحلوى ، حين القى الظلام ظلاله ايقضت اختها ومضتا عائدتين بينما رهف مستمرة بهلوستها التي لا تنتهي ما بين كذب وصدق و خيال بريئ ،
وهي تحبس انفاسها خوفاً ، لقد تأخرتا ، المدينة لم تعد آمنه ، القناصة و الإشتباكات تكثر ليلاً في العادة ، كان عليها أن تكون أكثر حذراً فهي الأكبر والمسئولة هنا ..
- متى سيعود الماء ؟ لقد مللت من الذهاب لخزان الجمعية يومياً ...
- يقولون سيصلحونه بعد ايام .
- اسمع جعجعة ولا ارى طحيناً ، ملعونين هم و وعودهم .
- اللعن حراام ، ثم ما معنى جعجعة هذه التي قلتها ؟
- لا ادري ، اسمع ابي يقولها دائما .
ضحكتا معا ، وقد عاد السكون إلى قلب إنتصار قبل أن يتحطم بغوغاء الواقع لتخرس ضحكاتهن ، تنتهي لحظة متعتهن المبتورة و يتلذذ بتعابير وجوههن المفجوعة !
اخذت إنتصار يد اختها ليحتميان بأي مكان** لتفكر بعدها بما عليها فعله* ،* انزلقت* يد رهف الصغيرة من بين يديها فجأة لتتابع خطواتها دون شعور ظناً منها أنها وراءها ، حين وصلت خلف السيارة المتهالكة بقي جانبها خالياً، لتعرف حجم الكارثة التي هي بها ، القت نظرة إلى الشارع بتردد وخيالها ينبئها بما ستراه هناك ، جسد اختها الصغير المُلقى على أرضه ، والدماء تحيط به كبركة هيأت لها أنها ستسحبه إليها ولا يبقى لها اثر غير ضحكات تردد صداها قبل لحظات ...
ماذا سأقول لأبي ! ماذا سأحكي لهم ؟
تركت صغيرتكم وهذا جسدها خذوه فقد اضعت الروح !
، دماءها الطاهرة سفكت على ذلك الشارع القذر !
ارتجفت يداها وهي تتخيل نفسها تحمل جسد رهف باردا خاويا من كل معالم الحياة .
ظلت في مكانها تراقب الليزر الأحمر الذي يدور حولها باحثا عن ضحية جديدة حتى اختفى ، تأكدت لبضع دقائق اخرى أنه لن يعود قبل أن تزحف على ركبتيها ببطئ إلى جانب الجسد وهي تحاول كتمان شهقاتها بصعوبة !
- ششش اصمتِ يا حمقاء ، ستضيعين كل تعبي بصوتك هذا !

باغتها صوت رهف الخافت ، لتتحول شهقاتها إلى نحيب عالي غير مصدقة لما سمعته ، سحبتها إلى احضانها ثم تذكرت الدماء التي رأتها .
- لكن الدماء ؟ من أين اتت
- احمليني اولا ، لا استطيع المشي قدمي تؤلمني ، لقد إلتوى كاحلي حين سقطت .
حملتها ودخلتا إلى زقاق ضيق ، سيمران في الطريق الفرعي للبيت كي لا تكونا ظاهرتان لهم .
فضولها سيطر عليها لتعاود اسئلتها على رهف المتألمة
- لقد سقطت و انسكبت قارورة الماء التي كنت اخفيها عنك كي اشرب منها ، كنت اسمع صوت بكائك لكني لم استطع التحدث او الحركة حتى يظن القناص أني ميتة فلا يقتلني حقا .
- كدت اموت عطشا وانت تخفين الماء يا خائنة
قالتها انتصار بحنق كاذب
- لكن من أين تعلمتي تلك الحركة الذكية ؟
- من والدي ، انت لا تستمعين إليه انتصار ! عليك البقاء معنا اكثر بعد اليوم .
غمغمت انتصار بكلمات غامضة لم تصل إلى مسامع رهف قبل أن تتوقف فجأة ناظرة إلى الدرج الطويل الذي يقودهن إلى المنزل ، انفاسها تكاد تُقطع .
- رهف ، انتِ لا تستطيعين المشي حقا ؟ ارجوكِ هذا ليس وقت التمثيل .
لم تسمع رداً فقد غطت بنومٍ عميق بسلام ، عقدت حاجبيها وعاتبت نفسها حتى تكف عن انانيتها ولتدع الصغيرة تحظى بنوم هانئ هذه المرة .
تخيلت نفسها تصعد برج ايفل ليس سلالم الهلاك هذه ،* بعد اليوم ستفكر مثل رهف تماماً ، ليس حقا لكن ستحاول !

رغما عن الألم الشديد وجسد رهف الثقيل والخيبة لأنهن عُدنّ خاليتا الوفاض من الماء الأ انه كان اسعد يوم في حياتها ، فقد عادتا سالمتين وهذا هو الأهم ..
وغدا ينتظرهما* يوم جديد في هذا المكان وعلى نفس الطريق* !!

تمت


 

قديم 11-02-21, 08:01 PM   #17
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي كلام ع الماشي



تعرفون أحلا اللحظات واصفاها ايش هيا ؟
لما ما تفكر ، ما تفكر نهائيا بأي شيء ، ترمي كل الهموم من تفكيرك وتعيش لحظات صفاء بينك وبين نفسك
صلي ، اكتب ، ارسم حتى لو ما تعرف ، شخبط ، العب مع اولادك ، اخوانك
بتلاقي كل الأمور في حياتك والمشاكل تنحل لوحدها وبتلقائية عجيبة
انا اسميها اجازة نفسية بدونها ما بتشعر بالسعادة ابدا
ولا تنسوا تشربوا شاي لحظتها ، الشاي هو لحظة سعادتي النفسية وعشقي الأبدي


 

قديم 11-02-21, 10:19 PM   #18
نجمة

الصورة الرمزية نجمة

آخر زيارة »  01-20-24 (04:38 AM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



للنايفة
انا هنا مقيدة لا رسائل خاصة ولا زوار بكتب لك هنا
توبة آخر مرة ، انا لسى جديدة

اصحاب القهوة احلى ناس ، اطعم ناس " مثل طعمها المر "
يعني بالله عليكم ي محبيها ، الحياة كلها بكلها مرّة نزيد مرارتها بالقهوة لييييش
رأيي مقنع ولا اموت نفسي


 

موضوع مُغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 01:19 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا