في المنتصف عالقه أمنياتي
بين امس مضي وغدٍ مسرعاًسيأتي
بين الواقع والحلم….
تأخرت أماني تاركه حلماً بأرض الواقع يعاني
أتيتك أنا؟ أم أتاني بك بعد طول انتظار زماني
أبكى ولهاً وتلبي نداء قلبي طوعاً
أشتاق للقاء فتهديني عُمراً وشعوراً بالحنان مُزهراً
بين الواقع والحلم…..
كم تعانقت بالخيال عيوننا وتشابكت ايدينا وغفت قلوبنا
علي همسات الاحساس هناك بعيدا عن ضجيج الغياب
كم مره بيدٍ من اشتياق طرقت باب قلبي المنهك

وفتحته علي مصراعيه لتدخل مسرعاً متخللا نسمات الاحتياج
ليطلق الانتظار الطويل ألف صرخه احتجاج
وأنا التي جعلته يطيل الوقوف علي قارعه النبض
عالقاً بين سماء قدومك وشمس غروبك حيث الارض
لم تعد تتحمل ثِقَل احلامي ياكل مشاعر غرامي
بين الواقع والحلم
لم اعد اكترث بأى فصل ستأتي ياكل أيامي
فصيفك نسمات بارده
وخريفك أحزان ذابله
وشتائك ليالٍٍ هانئه
وربيعك أسارير منفرجه
بين الواقع والحلم

لن أحزن ولن أبكى ولن أهتم
مادمت انت امسى وغدى واليوم