لا اكتب كثيراً ولا اعبر عن ماريد حقًا اشعر بان الكتابه تعريني تفضح مابداخلي رغم اني ادرب اخي الأصغر دومًا عن كتابه مايشعر به اريد ان اصنع منه الشخص الذي عجزت ان اكونه انا ، على اي حال في عائلتي انا الفتاة الكتومه لا ابكي ابدا الغاضبة جميع الأطفال يتجنبوني الهادئة فلا يُسمع صوتي كثيرًا وبين اصدقائي انا كبيرة بالسن في جسد فتاة شابه فدوما مايقولون لي انهم لا يرتاحون معي يشعرون بأنني احتقرهم أو استصغرهم فلا احب اللعب الكثير بل لا احب اللعب ابدا وبمجرد ان يعبرو عن احزانهم ويأسهم من الحياة انتقدهم واخذهم في رحله طويله من تعديد النعم بظني ان هذا يساعدهم واذ انهم يشعرون بالثقل منه لسبب ما ، وذات مره صرحت احداهم عن علاقتها مع فتى على الهاتف وانطلقوا كل واحده تكشف سرها وتُعرف عن حبها ، لحظتها سرت قشعريرة بكامل جسدي تملكني الخوف ليس من عائلتي او ان تسمعهم إحدى الفتيات بل خفت من جراءتهم فانفجرت وعبرت عن تقززي من هذا وقلت الكثير فصمتو واكتفو بتبادل النظرات ضننت انهم ندموا فاعدت كلامي بأسلوب اخر ابتعدت عن الحكم الديني لاني صرخت به في البداية اخبرتهم عن عائلاتهم والثقة العظيمة التي وضعوها بهم لم يردو وانتهى اليوم بهدوء ، بعد هذا الآمر تغيرو علي كثيرًا واكتشفت انهم فتحوا قروب بالهاتف خاص بهم من دوني بدا الامر وكأنهم يبعدوني فحزنت وحزنت جدًا ربما لم أوضح لهم ولكن ألمني ذلك جدًا عندما اتي للجلوس معهم يصمتون ويصبح إجتماعنا ثقيلًا وبعضهم اصبحو لا يسلمون علي وكرده فعل ابتعدت اصبحت اكل وحدي واجلس وحدي ولا أخفيكم اني ندمت لاني تكلمت تلك المره ومع مرور الوقت لم اعد انتقدهم وعندما يتحدثون امامي اكتفي بالصمت اصبحت اطالعهم فقط وانا بداخلي ندم على سنواتي الطويلة التي اضعتها معهم ولكني خفت من الوحدة وكانو عددهم كثير فبدت صداقتهم مغرية لي وفي كل مره كنت اقول بداخلي هذا المكان ليس مكاني هاؤلاء ليسو اصدقائي ولكني كنت جبانة لأتقدم خطوة واحده ، مرت الأيام وانتهت صداقتنا بأبشع الطرق ولكن عدت أفكر ندمًا لو عاد بي الزمن كنت سأنهي كل شي ذلك اليوم كنت ساتمشى فخرًا بنفسي لن أخاف من البقاء وحدي او النبذ لن انكسر لهم وأتنازل عن قناعاتي ابدا ، ولكن وبعد كل شي أشكر كل ماجرى لي بالماضي فقد صنعت شخصًا جديدًا لن اندم بعد ألان وساعلم اخي العزيز كيف يصبح شخصًا لا يتنازل عن قناعاته مهما واجه من ضغوطات او بقي وحيدًا سأجعل منه شخصًا لا يندم ابدا سيكون الشخص الذي عجزت ان اصبحه.

أنتِ تسيرين بالطريق الصحيح فلم الندم والحسره
تصالحي مع نفسك
افخري بأفعالك
تجاوزي أي عثره وإسائه
هي بالنهاية لبناتٍ تصنعين منها سلم الحياة لترتقي للأعلى دوماً

حرفك جميل وروحك جميله
بانتظار المزيد من الطرح المفعم بالأمل

سلحفة
كل الشكر والتقدير والاحترام لك