|
العوض العوض !! السلام عليكم ورحمه الله وبركااته هل تقبل العوض ؟؟؟ البعض منا يعتقد أن العوض حرام .. والبعض الأخر يعلم أنه حلال ولا بأس فى قبوله ... روى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عند السيدة عائشة – رضي الله عنها، أرسلت إحدى زوجاته له طعاما في غرفتها، فأخذت السيدة عائشة القصعة فضربتها بيدها فوقع ما فيها من الطعام، وكانت السيدة عائشة قد وضعت له قصعة أخرى بها طعام، فلما انتهى من الطعام أرسل القصعة السليمة وأبقى المكسورة لعائشة وقال :"طعامٌ بطعامٍ وإناءٌ بإناءٍ . أذا كان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام قد أباح العوض فى روايته السالفه .. وربنا سبحانه وتعال أجاز لنا قبول الديه وهى بمثابه العوض فقد جعل للمقتول خطأ الدية لأهله كما قال تعالى ( وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ ) سورة النساء الآية 92 . وقال تعالى: (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ) سورة النحل الآية 126. فلماذا نتردد نحن فى قبوله ؟؟؟ هل لأننا تربينا على هذا وأن الفكرة تتعلق بالشكل العام و البرستيج و ماذا سيقول الناس ؟؟ البعض منا مقتنع أن من أفسد شئ عليه أصلاحه والبعض الأخر يقول أن من ترك شئ لله عوضه الله بأحسن منه فماذا تقول أنت ؟؟ وهل يتفاوت حجم الخسارة فى قبول العوض ؟؟ ... بمعنى لو صديقك مثلا تلف سيارتك واصلاحها سيكلفك الكثير هل هنا تقبل العوض ؟؟ واذا لك صديق أخر تلف لك تى شيرت هل هنا ستتنازل عن العوض ؟؟ أم ان فكرة المبدأ اساسا هى المتحكمه فى القرار ؟؟ وبالاّمانه كده هل ستنتقد من يقبلها وتقول عليه بخيل ؟؟ |
الحلال والحرام في الشرع، يجب ان يستندوا على دليل شرعي بخلافه هي اراء ومواقف للناس، وهي مردودة عليهم برأي، ما تطرحيه .. ويسال عنه موضوعك، .. اخر الامر، هو ووجهة نظر شخصية يختلف فيها احدنا عن الاخر من يقبل العوض، وهو يستحقه، لا تستطيعي ان تنكريه عليه، .. "وهو ليس ببخيل" ومن يتنازل عن عوض يستحقه، هذا راجع له .. ولا شك فيه من التعفف وكرم النفس ، لا تغيب عنك الاية التي تتحدث عن فئة من الفقراء .. ".. يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسالون الناس الحافا .." .. فما بالك في موضوع "العوض" اتلاف سيارة، واتلاف "تي شيرت"، امران يختلف فيهما حجم الضرر والخسارة في الاولى، قانونيا على متسبب التلف تعويض المتضرر في الثانية، الخسارة فيها اقرب لان تكون هامشية، واقرب لان يُتنازل عن عوض فيها .. فالذي يتحكم في الامر هو اختلاف طبائعنا وشخصيتنا ، لا تستطيعي انكار على من يستحق العوض مطالبته فيه ، ولا شك في تنازل من يستحق العوض نُبل ونفس كريمة |
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مما نراه ان المجتمع قد يعيب على الرجل قبول دية إبنه وكأنه باع دمه وكأن العفو إلزامي وهو جنح عنه ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ ﴾ [الشورى: 39]. مَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ نحن نتحدث هنا عن الديه تحديدا صحيح ان من عفى واصلح فأجره على الله لاكن لايحق لأحد الانتقاص من صاحب مظلمة أخذ العوض ونفس الشيء قد ينطبق على باقي الأشياء العينيه خصوصا السيارات وتكلفتها التي قد تكون باهضه في عرف البعض أن من أخذ العوض فمصير هذا العوض التلف هي قناعات مختلقه وسارت بين الناس موضوع جميل وطرح رائع تقبلي مروري |
هلا ومضة وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مبدأ التعويض لاخلاف ع جوازه لكن هناك أمور لاتعوض وأنا أرجح مبدأ العفو وطلب الأجر من الله.. خصوصاً في موضوع الدم وإذا كانت الأسرة محتاجة فـ تأخذ قدر حاجتها.. الدّيات المليونية صارت تجارة وسيط وسوالف مال امها داعي .. لكن يبقى عِوض الله أجمل |
وين العفو عند المقدره لن اقول اكثر من تلك المقوله |
اقتباس:
الله يعطيك العافية |
| الساعة الآن 09:13 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا