محمود حميدة في أحد أفلامه
كان أُستاذا جامعيا يدرس التمثيل المسرحي
وكانا صارماً جدا في تدريسه ويرى أنه متمكن من أدواته
وكان متسلطاً في رأيه لأنه يرى أنه على حق

وأثناء سير أحداث الفلم ..
قادته الظروف ليحل كومبارس في أحد الأعمال
فلم يستطع القيام به بل إنه تعرض للإغماء
وتم إعادة المشهد كثيرا جدا ..
ليعرف بعدها محمود الحقيقة ..


هناك فرقٌ كبير وبونٌ شاسع بين الفهم النظري والتطبيق

فلا يمكن غالباً أن تُدرك حقيقة أمر وتُلِم بجميع جوانبه
ما لم تكن جزءاً من منظومته ..


سهل جداً أن تنتقد الأخطاء لكن من الصعوبة أن تحلها
أشهر النُقاد لا يستطيعون إبداع ما ينقدون ..
الطبيب النفسي الماهر يعجز عن علاج نفسه غالباً
وقس على هذا ..


لذا كُن دائما جزءاً من الحل لا سبباً أو طرفاً في المشكلة
تحياتي ..سُهيل:81:

الوقوف على طلل الحرف
كالوقوف على الرسوم الدارسات
بكل ما تحمله من ذكريات لا متناهية
للحظات ودٍ جميله منتهية
نحاول أن نسترجع عمر اللقاءات
وأن نستعيد أبطال المكان
وأن نعيد الزمان .. ولا فائدة ..
حتى أن نحظى بمن نروي له الحكاية متعذِّر
نبقى مع الصمت والذكرى
ما بين قيثارة حالمة وتشيلّو حزين :نبض:

هل جئتِ تُحيين في قلبي صباباتي
وتبعثين من الماضي حكاياتي

لقد قطعتِ الذي قد كان يربطنا
أبعدتِ ما بين قلبينا المسافاتِ

ما عدتُ فاتنتي من حبكِ ثملاً
لقد صحوتُ وحطمتُ الزجاجاتِ

هل العلاقاتُ تحيا في نهايتها
هيهات ما ثمَّ وقتٌ للبداياتِ



سُهيل

الحكايات الجميلة تبقى جميلة حتى بعد رحيلها


كن دائما يا قلب حكاية جميلة وذكرى أجمل


كن دعوة صادقة نابعه من القلب عند من ذُكرت عنده


كن موجودا حتى بعد مُغادرتك


فالأرض تحتفظ بآثار الطيبين في كل زواياها


طاب مساؤكم :27:

" لا تظلم أحداً ، حتى لا يؤلمك دعاؤه ."