ونادراً ما أشعر بأنني لشيء معين أحتاج

ربما لأنني أعتدت ان أرضي بما أمتلك ولا أملك
ذلك الشعور بأنني أرغب المزيد مما انعم الله علي
راضيه كنت وسأظل ماحييت لم اتذمر يوما

لم أشكى ولن أحكى وما بكيت…

ولكن لدى احتياج من نوع آخر
احتاج وقتا لي فقط محتواه الهدوء
لا هاتف ولا تواصل مع العالم المحيط بي
احتاج يوماً حقيقياً دون زيف ولا مجاملات
دون ابتسامات زائفه يوماً خفيفا يمر وكأنه طيف
دون ان تقتل مشاعرى وحده الاماكن رغم ازدحامها
يوما اتنفس فيه طمأنينه ملء رئتيّ
يوم غارق بالسكون واحتواء مفعم بالجنون
امشي فيه بلا هدف بطريق لا نهايه له
أتأمل البحر واكتب الشعر انعم بشعور من اللا شيء
لا مجاملات لا تنازلات لا مهاترات
يوم لي يضيف الي عمرى تاريخاً وحيداً عشاه كما أريد

ذلك كل ما أحتاج وما سأحتاج فقط!!!