؛



السلام عليكم

وللمكان مساء الخير
.
.
مراراً تساءلت
وانا أجر أحد الكراسي الخشبية
على رجليه الخلفيتان
إلى الخارج فأنا أكره الجدران
وقد يكون من الممل قراءة كل ذلك
لكن يمكنكم تخطي الأمر

هل يحق للجميع دخول هذا المقهى؟
أم أن الأمر سيفسد هيمنة اللغة المتبادلة هنا
وسيفشي السطحية على عمق المكان!
.
.
.
أقترح علي احد الاخوة أن اطرح موضوعاً للنقاش
لكنني فاشلة في لغة الحوار والتواصل الفكري الجماعي
والتحيز وفرد '' عضلات الجدال ''
وعلى '' سيرة''التواصل الفكري
أؤمن أن الفكرة هي ولادة من ازدواجية عقلين
كخروج حواء من ضلع ادم ليتكاثروا للطاعة
لكن المعجزة أن تولد فكرة من فكر منفرد كخلق آدم
حيث كان بداية البشرية
هكذا يكون بداية تسلسل متفرد
غير قابل للتهجين أو الاستنساخ
.
.
أن تجلي الأرواح هنا مع الكاريزما الطاغية لها
هي عامل جذب
لجعل سقراط يفكر مرتين قبل أن يحتسي السم<إذا ماكان لايزال هنا
.
.
لا أدري كيف ادير كفة الحديث مع نفسي
وأنا اعزمها منفردة على كوب من الدماء '' شاي''
لكن لننطلق من الأعلى
لنقل أن الادمغة ثابتة
تميل بلونها وفكرها الأبيض للنور أو للاستنارة
ما يحيطها مباشرةً هو سائل
ثم جمجمة بعظمها الأبيض أيضاً
تتربع في أعلى الجسد لرفعة المقام
طبيعتها الخلقية مختلفة عن باقي الجسد
إلا مخ العظام أيضاً...
لماذا كل هذه العظمة لهذه الكتلة المعقدة....
لانها البوصلة ربما
.... وكحديث نفس<ترى هل يدخل للمخ الضوء أو فيّه؟!
نرجع نكمل
بينما....
القلوب كتلة لونها داكن لايختلف كثيراً عن باقي الأعضاء وهي ليست ثابتة!
قس على ذلكـ تقلبها في امور كثيره
.
.
امممم
يقطع الحب وسنينه...
نكمل

.
.
أيضاً سألتني إحدى الأخوات في رسالة مباغتة
عن ما إذا كنت من الدولة الفلانية لرغبتها في عمل إحصائية لعدد مواطني الدولة المقصودة بالمنتدى !
ومع براءة السؤال والسائلة
إلا أني شعرت حينها
ان سايكس قام من قبره
لينظر إلي بنظرة خبيثة ساخرة
.
.
حالياً وانا التهم فكرة الشجب المستهلكة عربياً
أنظر إلى نافذتي
معلقةً محتوى رأسي
على عمودي اللغوي المشلول نصفياً
واشاهد الأغلبية تستميت للدفاع عن الأقمشة التي فصلها لنا الخياط اللعين سايكس
.
.
من مجموعة التساؤلات المتشابكة
التي يتعتد دماغي عن تمشيطها
هي مامدى الحرب التي تقام علينا
.
.
الا تبدوا الشفاه والخدود'' والبلاوي المنيلة'' المحقونة بالـ'' بلاوي المتلتة''...اسلحة تدمير فكري وتدمير ذاتي مع مرور الوقت؟!
إن الشيطان منذهل
من مدى تطورنا في ذلك
فحين قال (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله)
لا أظنه توقع عبقريتنا في تدمير الإنسان وسلاحة المستخدم في آن
.
.
وعلى سبيل الإنصاف
(إلا من رحم ربي)

إن فكرة تعطير الرسالة قبل الكتابة عليها
أزكى بكثير من فعل ذلك بعد الانتهاء من خطها
.
.
لكن زجاجتي فارغة
وكل بلدان العطور اصبحت تريد '' بسبور''
للوصول إليها
أتمنى أن لايكون المقهى كذلك
.
.
أعتذر كان دخولاً غير مرتب أو مرتب له
كنت أحاول أن أبدو مهذبة قدر المستطاع

كل التقدير والاحترام لكم

؛


صباح الخير
كمحبة مفرطة للصباح
أحاول جاهدةً شرح شعور الامتنان
على كل هذه الحفاوة التي تفوق كتابتي
وترتقي لمقام مؤسس المقهى
.
.
كل التقدير والاحترام للجميع
سرني كثيراً انضمامي ببعض مشاركات لهذه العصبة الفاخرة
.
.
.
لاشك انك تسمع صوت التصفيق
وانت تضع تلك اللافتة نحن نستعير طريقة سايكس في الابتسام
نعم فالرد بأسلوب المقابل أسرع سبل التغلب عليه
عموماً اتفكر هنا في ألامر حيث يشبه طرق الحجارة ببعضها ينتج عن ذلك شرارات إحداهن تضرم النار
طريقتهم اللعينة لاضرام الفتن
.
.
.

.
.



واهلا وسهلا بك اختنا وسن وفبل ان ان انسي لدي تساؤل بلون الدم" الشاي" ...
متي تكون الحياه " قيد" والموت " انعتاق"..!؟
.
.
شكراً لك
ويعيدني سؤالك إلى بداية البشرية
فحين نفكر أننا خلقنا لنعبر فقط
ومن اب وأم بشريان واننا لاننتمي بالأصل للارض إنما للسماء
ندرك أن الموت هو قطار الرحلة إلى الخلود
ويكون ذلك قطعاً عتق حقيقي من كبد هذه الحياة
نسأل الله أن لايتوفانا إلا وهو راض عنا

بينما إذا فكرنا من منظورهم
أن البداية كانت قردة...
فاننا بفطرتنا الحيوانية نتمسك بغريزة البقاء
ونُقيد بذلك
.
.
ولا اخفيك يا سيدي أنني أجد فكرة القردة تليق جداً بمبتكريها
نعم فهي ماضيهم...ويوم السبت والحيتان شهود



بما أنك طرحت علي سؤال اسمح لي بقلب الورقة
لاضع سؤالي ألعام ايضاً
هل يقارن ألم الفشل بفرحة النجاح من ناحية حجم الشعور؟

سؤال آخر أيضاً
..
القشة التي قصمت ظهر البعير
هل هي نفسها التي يتعلق بها الغريق؟!
.
.
شاكرة سعتكم لسطوري مرةً اخرى استاذي واخي الكريم
إضافة إلى انبهاري بردكم السخي
بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة
وأتمنى للجميع يوم ممتع
تحيتي وتقديري