غيث المزن (1) "توصيات نبوية"~
 

.،


وصية من وحي النبوة..~

فجأة وجدتني أردد جزء من حديث عظيم قد حفظه أغلبنا منذ الصغر،
هو حديث طويل لكنني وجدت نفسي عند قوله :

"احرص على ما ينفعك "

تعجبت أن أبدأ من هذا التوجيه رُغم حفظي للحديث كله و لله الحمد

رددته و وقع في قلبي موقعا عظيما و كأنني أول مرة أقرأه!

"احرص على ما ينفعك "

وصية عظيمة، شعرت بأننا نحن المقصودين بها أهل هذا الزمان بالذات!!

ملهيات شتى، قاتلة للأوقات، إثمها أكبر من نفعها!

يا الله أنت ترى ما نحن فيه فكيف النجاة؟!

لكن من لطف الله تنبهت للتوجيه التالي مباشرة لأجده :

" و استعن بالله "

بالفعل لا نستطيع في خضم هذه الملهيات التي تتصارع على أخذنا من أوقاتنا و ديننا و قبل ذلك أنفسنا إلا بطلب الإعانة من الله وحده ،

ثم نظرت فإذا التنبيه التالي بعده مباشرة:

" و لا تعجز "
إنه تأكيد على الاستمرار في الحرص على ما ينفعنا و على طلب الإعانة من الله بلا كسل و لا عجز و لا تباطؤ و لا تراجع.

سبحان الله، أي بيانٍ محكمٍ ألقاه على فؤاد نبيه صلى الله عليه و سلم ، ليكون لنا منهاجا قويما تستقيم به حياتنا،

"أسأل الله لي و لقارئ خطي و لمن أحبنا فيه و أحببناه فيه و كل من له حق علينا و المسلمين أجمعين

أن تعيننا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك".
آمين


مُزن
:ورده:

.،

شكرا مزن

كلمات في غاية الجمال

نفع الله بهذا الهطول

أبدعت

آمين

أستاذنا الأديب الأريب سُهيل
منكم تعلمنا الجمال و الإبداع
أسعدني اشراقك هنا نجمنا
شكرا جزيلا لك
:ورده:




. ،

جزاك الله خير على هذا التواصي بالخير

بوركتي


يختم ل 3 ايام مع التقييم والايك

حديثٌ للرسولِ الاعظم صلى الله عليه وآله وسلّم يُنقشُ في النفسِ والروحِ
ليكون دليلًا يرشدنا باقتداءِ ما ينفعنا
في دنيانا وآخرتنا من خلالِ الاستعانة والاتكال
على الحيِّ الذي لايموت سبحانه وتعالى
صياغةٌ أدبيةٌ رائعةٌ لايصال هذه الدرر الكريمة للآخرين
احسنتِ.. في ميزان حسناتكِ بإذن الله
تحياتي

جزاك الله خير