منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree4Likes
  • 4 Post By الغروووب
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-09-22, 09:40 PM   #1
الغروووب

الصورة الرمزية الغروووب

آخر زيارة »  11-07-23 (01:24 AM)
الهوايه »  الكتابة ..

 الأوسمة و جوائز

Icon N1 روايه ( تلك الغرفة )



البداية كانت من هناك من تلك الحجرة المظلمة المطلة على الحديقة ..زواياها المعتمة ..وجدرانها البالية ..نافذتها الخشبية بابها المهترء الايل للسقوط ..كل شي فيها كان يدل على انة مكان غير قابل للعيش فيه ..مكان اشبة بمكب نفايات لايمكن ألا للحيوانات ان تسكنه .. لم يروق لي المكان كثيرا رغم ان حديقتة كانت كبيرة ومن الواضح انه كان يوجد أحدا بها وتركتها وذهب لذا اصبحت بهذا الشكل الرث اردت الذهاب من حيث أتيت لكن انتابني الفضول كثيرا .. كنت اشعر بوجود شخص ماداخل تلك الغرفة ولكني كنت اخاف الذهاب والدخول اليها .. بسبب منظر المكان والأصوات التي كانت تصدر منة والرائحة الكريهة المنتشرة بة..فكرت قليلا واستجمعت نفسي وكل قواي واتخذت قرار بالمجازفة والذهاب الى تلك الغرفة لأنني اعلم ان عدت ادراجي لن اتمكن من النوم وسيشغلني التفكير بها وسيقتلني الفضول كثيرا,بدأت بالسير باتجاهها تارة اقف خوفا وتارة تصيبني بعض الشجاعة وأكمل حتى اقتربت منها بدأت تتثاقل خطواتي ولا تستطيع قدماي حملي من شدة الخوف وبت اتصبب عرقا شديدا، اغمضت عيني قليلا وأخذت نفسا عميقا بشدة وأكملت السير حتى وصلت حاولت استراق النظر من النافذة لكن دون جدوى المكان كان شديد العتمة لاضوء يصدر منة الا ضوء القمر وكان خافتاً جدا .. ارتبت للحظة واتجهت نحو الباب كان باليا جدا سيسقط في أي لحظة ..توقفت امام الباب بدأت أطرقة بهدوء عدة مرات لكن لا احد يجيب .. انتظرت قليلا استجمعت قوتي بشكل اكبر وبدات بخطى ثقيلة بالدخول والخوف يعتريني من كل جانب .. اتجهت خطوة خطوة نحو الداخل خوفا من ان اسقط لان العتمة كانت شديدة بحثت بداخلها عن شمعة او مصباح لأتمكن من الروية لكنني لم اجد شيئا كل شي مبعثر ومكسور .. حتى ضوء القمر لم يساعدني كثيرا على روية شي اخذت اتشبث بالجدران وأسير حتى تعثرت وكدت أن اسقط .. بدأت اتحسس في ماذا تعثرت .. لكني لمست شيئا باردا جدا اثار الرعب بداخلي عدت للخلف قليلا كدت اهرب لكنني تمالكت نفسي ..اقتربت مرة اخري نحو ذلك الشئ لكن لم استطع لمسة من شدة الخوف حاولت وعدة الكرة مرة اخرى لكنني ايضا لم استطيع ..قررت ترك الغرفة والخروج لكن شيئا ما استوقفني ذلك الانين الذي يصدر من أحدى زواياها .. كل شي كان مخيف ومرعب المكان والأصوات الرائحة المنبعثة منة حتى الجو كان مخيف جدا .. اقتربت من ذلك الصوت حاولت تهدئته والتحدث الية لكنة كان يستمع فقط ولا يجيب اقتربت منة اكثر اردت معرفته بوضوح وعن قرب لم أستطع رؤيتة جيدا لكن احزنني شكله ومنظرة وقسوة جسده وجفافه.. شعرة المجعد واظافرة الوحشية ,وعيناه المتعبتين , ووجهة الشاحب من شدة المرض ,احترت ماذا سأفعل وكيف سأتصرف معه فكرت قليلا وقررت ان انتظر حتى الصباح لأرى مايمكنني فعلة ..جلست امامة على الارض الرثة لا املك سوى النظر الية ومراقبته حتى الصباح ..أثناء تاملة غلبني النعاس وذهبت في سبات عميق ولم أشعر بشي حتى الصباح استيقظت فزعة والخوف يملاءني واسترجعت ذاكرتي سريعا ماحدث بالأمس ونهضت لأنظر الية وأتحدث معه , لكنة ايضا كان يستمع الي ولا يتحدث فقط كان ينظر الي وعينية يملؤها الخوف كثيرا لكنها تترجم معاني كثيرة جدا ,, اعتصر الالم قلبي بشدة لمنظرة وماهو علية وماذا يفعل شخص بمثل عمرة هنا ,, وكيف وصل الى هذا المكان ، هل أتى بمفرده أم أن احدا كان معة اراد التخلص منه تركة هنا وذهب، ادهشني حاله وجسدة الملئ بالجراح العميقة ، حاولت سؤالة اردت معرفة كيف أتى الى هنا ما اللذي حدث له ليبقى شكلة هكذا لكنة لم يستطيع التحدث فقط ينتظر الى بعينية التي لا يستطيع فتحهما الا بالقوةً..
قررت مساعدته لكن لااعلم كيف .. اصابتني الحيرة كثيرا , دارت عدة أساله في راسي هل اتركة هنا واذهب لأحظر له المساعدة .. هل سأستطيع اللحاق بة حين عودتي .. أم أخذة معي وأذهب لكن هل سيتحمل مشقة الطريق الطويل ، فكرت قليلاواتخذت قراري بسرعة بتركةوالذهاب للبحث عن المساعدة والعودة بها الية .. اقتربت منة قليلا اخبرتة بأنني ذاهبة وسأعود بأسرع وقت .. اخبرتة بان ينتظرني ووعدته باني لن اتركة هنا وخرجت مسرعة قبل ان اضعف وأتراجع عن الذهاب ..كانت عيناه وكأنها تتوسل الي لكي لااذهب ..وكأنها تخبرني بضعفه واستسلامه وقلة حيلته .. كان يرمقني بنظرة شعرت بأنها الاخيرة .. شعرت بأنة يريد مني البقاء .. لكنني لم استطع رويته هكذا انتابني احساس بأنني سأنجح في مساعدته لذا قررت الذهاب ..خرجت مسرعة ولم انظر خلفي قطعت مسافة طويلة لكنني لا اعلم لماذا أصابني القلق ..لماذا توقفت هكذا في منتصف الطريق فجاءه..وأردت العودة لكن هناك شيئا ما يمنعني من العودة ومن اكمال الطريق .. اكاد اجن ماهذا الذي يحدث معي خارت قواي بالكامل وبدأت بالصراخ والبكاء بشدة كيف اصبحت عاجزة بهذا الشكل كيف لايمكنني المواصلة او العودة الية .. اخذت افكر قليلا وسط كل ذلك الجنون الذي مررت بة وطلبت من الله ان يمدني بشي من القوة .. واستجمعت نفسي سريعا ونهضت لأكمل الطريق لكن نحو العودة آلية .. وقلبي يخفق بكل قوة خوفا علية .. أثناء عودتي ظللت انظر للطريق وكأنة اصبح طويلا اكثر مما ظننت والساعات تمضي ببطء شديد .بدأت اشعر بالتعب قدماي لم تعد تحملني لكن لن استسلم وسأكمل حتى النهاية تبقى القليل كي اصل ينتابني شعور مخيف وغريب بنفس الوقت لم استطع تفسيره يصيبني بالقلق والجنون بوقت واحد بت اشعر ببرودة شديدة تسري بجسدي رغم حرارة الجو ,ياالهي اعطني مزيدا من القوة والصبر لأتحمل مايحدث .. اخيرا وصلت وركضت مسرعة الية لا ابالي بما يوجد امامي ودفعت الباب بكل قوتي واتجهت نحوه جلست بقربة لمست وجهة الشاحب بيدي شعر بي فتح عينية ونظر الي وابتسم ابتسامة عابرة وأغلق عينية للأبد ..لا استطيع وصف مشاعري وقتها ذهول صدمة خيبة كبيرة الم وندم عميق يسري داخلي لأنني لم استطيع مساعدته أو تقديم شي له ..الان وبعد مرور عدة اشهر على تلك الحادثة لم استطع نسيان أي من تفاصيلها ولا يزال ذلك الالم يسكنني حتى اليوم ..ولازلت أذهب الى هناك حيث كان هو يختبئ .......
لدي الرغبة بتغيير المكان للافضل ،شيئ ما في داخلي يشعرني بذلك وكأنة يخبرني بانه يريد مني أن أفعل ذلك حقاً ..
فكرت وبحثت كثيرا أستغرق الامر وقتاًطويلا جدا لمعرفة عما سيكون علية هذا المكان ، لكنني توصلت بالنهاية لان أجعلة ملجأ لاي شخص عابر يجلبة القدر الى هذا المكان ويستطيع العيش به دون خوف من أن يحدث له شي ..
أتمنى مع مرور الوقت أن أستطيع نسيان هذه الحادثة التي أثرت بي كثيراً ، واتمنى أيضاً أن لايمر اي شخص بمامر بة هو وماعشتة أنا ....
دمتم بود ..


 


رد مع اقتباس
قديم 01-17-22, 08:00 AM   #2
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (01:56 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



عدت للرد
رواية جميلة حملت معاني الانسانية
يعطيك العافية غاليتي
ربي يحفظك
يختم ل3 ايام مع التقييم


 

التعديل الأخير تم بواسطة عطاء دائم ; 01-18-22 الساعة 07:43 AM

رد مع اقتباس
قديم 02-03-22, 02:42 AM   #3
تمرد ذكرى

الصورة الرمزية تمرد ذكرى
ظلال الذكرى أنت

آخر زيارة »  10-29-23 (08:31 AM)
الهوايه »  علم النفس والكتابه
شيئا نحاول الاعتياد عليه بالحياه والواقع لانه قدري ...
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



مااقسى القلوب التى تركت انسان يعاني بمكان يثير الأشئمزاز والوجع لقلبه
اعلم بانه ستظل ذكرى لن تنسى بقلبك وكانت فكرتك بتغير المكان وتظل ملجأ لأخرين جميله
روايه جميله وصفة لنا احساسك وابدعتي
يعطيك العافيه


 


رد مع اقتباس
قديم 02-10-22, 08:08 PM   #4
عدي بلال

الصورة الرمزية عدي بلال

آخر زيارة »  04-14-24 (12:19 PM)
الهوايه »  الأدب بشكل عام، والقصص بشكل خاص

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغروووب مشاهدة المشاركة
البداية كانت من هناك من تلك الحجرة المظلمة المطلة على الحديقة ..زواياها المعتمة ..وجدرانها البالية ..نافذتها الخشبية بابها المهترء الايل للسقوط ..كل شي فيها كان يدل على انة مكان غير قابل للعيش فيه ..مكان اشبة بمكب نفايات لايمكن ألا للحيوانات ان تسكنه .. لم يروق لي المكان كثيرا رغم ان حديقتة كانت كبيرة ومن الواضح انه كان يوجد أحدا بها وتركتها وذهب لذا اصبحت بهذا الشكل الرث اردت الذهاب من حيث أتيت لكن انتابني الفضول كثيرا .. كنت اشعر بوجود شخص ماداخل تلك الغرفة ولكني كنت اخاف الذهاب والدخول اليها .. بسبب منظر المكان والأصوات التي كانت تصدر منة والرائحة الكريهة المنتشرة بة..فكرت قليلا واستجمعت نفسي وكل قواي واتخذت قرار بالمجازفة والذهاب الى تلك الغرفة لأنني اعلم ان عدت ادراجي لن اتمكن من النوم وسيشغلني التفكير بها وسيقتلني الفضول كثيرا,بدأت بالسير باتجاهها تارة اقف خوفا وتارة تصيبني بعض الشجاعة وأكمل حتى اقتربت منها بدأت تتثاقل خطواتي ولا تستطيع قدماي حملي من شدة الخوف وبت اتصبب عرقا شديدا، اغمضت عيني قليلا وأخذت نفسا عميقا بشدة وأكملت السير حتى وصلت حاولت استراق النظر من النافذة لكن دون جدوى المكان كان شديد العتمة لاضوء يصدر منة الا ضوء القمر وكان خافتاً جدا .. ارتبت للحظة واتجهت نحو الباب كان باليا جدا سيسقط في أي لحظة ..توقفت امام الباب بدأت أطرقة بهدوء عدة مرات لكن لا احد يجيب .. انتظرت قليلا استجمعت قوتي بشكل اكبر وبدات بخطى ثقيلة بالدخول والخوف يعتريني من كل جانب .. اتجهت خطوة خطوة نحو الداخل خوفا من ان اسقط لان العتمة كانت شديدة بحثت بداخلها عن شمعة او مصباح لأتمكن من الروية لكنني لم اجد شيئا كل شي مبعثر ومكسور .. حتى ضوء القمر لم يساعدني كثيرا على روية شي اخذت اتشبث بالجدران وأسير حتى تعثرت وكدت أن اسقط .. بدأت اتحسس في ماذا تعثرت .. لكني لمست شيئا باردا جدا اثار الرعب بداخلي عدت للخلف قليلا كدت اهرب لكنني تمالكت نفسي ..اقتربت مرة اخري نحو ذلك الشئ لكن لم استطع لمسة من شدة الخوف حاولت وعدة الكرة مرة اخرى لكنني ايضا لم استطيع ..قررت ترك الغرفة والخروج لكن شيئا ما استوقفني ذلك الانين الذي يصدر من أحدى زواياها .. كل شي كان مخيف ومرعب المكان والأصوات الرائحة المنبعثة منة حتى الجو كان مخيف جدا .. اقتربت من ذلك الصوت حاولت تهدئته والتحدث الية لكنة كان يستمع فقط ولا يجيب اقتربت منة اكثر اردت معرفته بوضوح وعن قرب لم أستطع رؤيتة جيدا لكن احزنني شكله ومنظرة وقسوة جسده وجفافه.. شعرة المجعد واظافرة الوحشية ,وعيناه المتعبتين , ووجهة الشاحب من شدة المرض ,احترت ماذا سأفعل وكيف سأتصرف معه فكرت قليلا وقررت ان انتظر حتى الصباح لأرى مايمكنني فعلة ..جلست امامة على الارض الرثة لا املك سوى النظر الية ومراقبته حتى الصباح ..أثناء تاملة غلبني النعاس وذهبت في سبات عميق ولم أشعر بشي حتى الصباح استيقظت فزعة والخوف يملاءني واسترجعت ذاكرتي سريعا ماحدث بالأمس ونهضت لأنظر الية وأتحدث معه , لكنة ايضا كان يستمع الي ولا يتحدث فقط كان ينظر الي وعينية يملؤها الخوف كثيرا لكنها تترجم معاني كثيرة جدا ,, اعتصر الالم قلبي بشدة لمنظرة وماهو علية وماذا يفعل شخص بمثل عمرة هنا ,, وكيف وصل الى هذا المكان ، هل أتى بمفرده أم أن احدا كان معة اراد التخلص منه تركة هنا وذهب، ادهشني حاله وجسدة الملئ بالجراح العميقة ، حاولت سؤالة اردت معرفة كيف أتى الى هنا ما اللذي حدث له ليبقى شكلة هكذا لكنة لم يستطيع التحدث فقط ينتظر الى بعينية التي لا يستطيع فتحهما الا بالقوةً..
قررت مساعدته لكن لااعلم كيف .. اصابتني الحيرة كثيرا , دارت عدة أساله في راسي هل اتركة هنا واذهب لأحظر له المساعدة .. هل سأستطيع اللحاق بة حين عودتي .. أم أخذة معي وأذهب لكن هل سيتحمل مشقة الطريق الطويل ، فكرت قليلاواتخذت قراري بسرعة بتركةوالذهاب للبحث عن المساعدة والعودة بها الية .. اقتربت منة قليلا اخبرتة بأنني ذاهبة وسأعود بأسرع وقت .. اخبرتة بان ينتظرني ووعدته باني لن اتركة هنا وخرجت مسرعة قبل ان اضعف وأتراجع عن الذهاب ..كانت عيناه وكأنها تتوسل الي لكي لااذهب ..وكأنها تخبرني بضعفه واستسلامه وقلة حيلته .. كان يرمقني بنظرة شعرت بأنها الاخيرة .. شعرت بأنة يريد مني البقاء .. لكنني لم استطع رويته هكذا انتابني احساس بأنني سأنجح في مساعدته لذا قررت الذهاب ..خرجت مسرعة ولم انظر خلفي قطعت مسافة طويلة لكنني لا اعلم لماذا أصابني القلق ..لماذا توقفت هكذا في منتصف الطريق فجاءه..وأردت العودة لكن هناك شيئا ما يمنعني من العودة ومن اكمال الطريق .. اكاد اجن ماهذا الذي يحدث معي خارت قواي بالكامل وبدأت بالصراخ والبكاء بشدة كيف اصبحت عاجزة بهذا الشكل كيف لايمكنني المواصلة او العودة الية .. اخذت افكر قليلا وسط كل ذلك الجنون الذي مررت بة وطلبت من الله ان يمدني بشي من القوة .. واستجمعت نفسي سريعا ونهضت لأكمل الطريق لكن نحو العودة آلية .. وقلبي يخفق بكل قوة خوفا علية .. أثناء عودتي ظللت انظر للطريق وكأنة اصبح طويلا اكثر مما ظننت والساعات تمضي ببطء شديد .بدأت اشعر بالتعب قدماي لم تعد تحملني لكن لن استسلم وسأكمل حتى النهاية تبقى القليل كي اصل ينتابني شعور مخيف وغريب بنفس الوقت لم استطع تفسيره يصيبني بالقلق والجنون بوقت واحد بت اشعر ببرودة شديدة تسري بجسدي رغم حرارة الجو ,ياالهي اعطني مزيدا من القوة والصبر لأتحمل مايحدث .. اخيرا وصلت وركضت مسرعة الية لا ابالي بما يوجد امامي ودفعت الباب بكل قوتي واتجهت نحوه جلست بقربة لمست وجهة الشاحب بيدي شعر بي فتح عينية ونظر الي وابتسم ابتسامة عابرة وأغلق عينية للأبد ..لا استطيع وصف مشاعري وقتها ذهول صدمة خيبة كبيرة الم وندم عميق يسري داخلي لأنني لم استطيع مساعدته أو تقديم شي له ..الان وبعد مرور عدة اشهر على تلك الحادثة لم استطع نسيان أي من تفاصيلها ولا يزال ذلك الالم يسكنني حتى اليوم ..ولازلت أذهب الى هناك حيث كان هو يختبئ .......
لدي الرغبة بتغيير المكان للافضل ،شيئ ما في داخلي يشعرني بذلك وكأنة يخبرني بانه يريد مني أن أفعل ذلك حقاً ..
فكرت وبحثت كثيرا أستغرق الامر وقتاًطويلا جدا لمعرفة عما سيكون علية هذا المكان ، لكنني توصلت بالنهاية لان أجعلة ملجأ لاي شخص عابر يجلبة القدر الى هذا المكان ويستطيع العيش به دون خوف من أن يحدث له شي ..
أتمنى مع مرور الوقت أن أستطيع نسيان هذه الحادثة التي أثرت بي كثيراً ، واتمنى أيضاً أن لايمر اي شخص بمامر بة هو وماعشتة أنا ....
دمتم بود ..

أ. الغروب

قص جميل من لدنكِ، واستخدام ضمير المتكلم كان موفقاً في السرد.
الحدث كان حاضراً، ويتصاعد مع حركة الشخصية الرئيس ( أنتِ / ضمير المتكلم )
وكنتِ موفقة جداً في السرد أختي الغروب.
النهاية كانت موفقة، ولكنها سترتاح عند ( دون خوف من أن يحدث له شيء. )
دون الحاجة إلى ذكر السطرين الآخرين.

عدم التصريح عن هوية الشخصية المقابلة ( اللاجىء ) لنقل عنه، لم يكن موفقاً، لأن القارىء سيبقى لفترة طويلة، لا يعرف كُنه هذا الذي تجلس أمامه الشخصية الرئيسة أختي الغروب.

بمعنى ..
هل هو طفل / شيخ كبير / رجل مُعدم .. ؟ هذا ما قصدته.

نص جميل
استمتعت بوقتي هنا

كل التحية



 


رد مع اقتباس
قديم 02-21-22, 10:52 PM   #5
أميرة الغيم

الصورة الرمزية أميرة الغيم
جمالي قاهرهم

آخر زيارة »  12-19-23 (11:28 PM)
المكان »  بين معصرات ثجاجا
الهوايه »  قوس المطر
مدري وش سبت ضحكتي هي
ذكراه بخاطري ولا خاطر عيونه؟!!
سماآآآء
MMS ~

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



قصة جميلة
سمآآآء امطرت هنا


 


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 02:46 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا