الحكاية الرابعة عشر // رزينة ~ بقلم نجمة الحكاية الرابعة عشر // رزينة ~ بقلم نجمة رزينة ترقص على أطراف اصابع قدميها على انغام اغنية هندية لاتفهم كلماتها ، يخيل لها انها تقلد حركات الراقصة الجميلة على التلفاز بإتقان* بينما الناظر لها يحسبها دودة قز تنازع من أجل البقاء ، هذه رزينة أسم على غير مسمى ، عقلها بوزن الريشة* ، تحلم بفارس الأحلام ، وتلاحق خيالات القصص المعشعشة في خيالها البريئ الساذج عن ذلك الرجل الذي سينتشلها من هذه البيئة التي تقتل أمنياتها وتحاربها بكل تفانِ ، تحمر وجنتاها كلما جاء ذكر الزواج على مسمعيها ، لكن عيناها فاضحتان تريدان التحليق من هذا المنزل،* كفراشة تستميت لإحراق جناحيها بالنار التي سلبت لُبها بضيائها الوهاج* . توقفت أخيرا لاهثة قبل أن تداهمها والدتها المتزمتة وهي على هذا الحال، والدتها التي لا ترى في الفتاة الأ أم ومربية في بيت زوجها ، تنتظر تلك اللحظة بفارغ الصبر حتى ترمي بحملها الثقيل على عريس الغفلة ، وهل هنالك اثقل من رزينة ؟ كلمات والدتهاالتي تكررها في كل حين ترن في أذنها : لا سفر لا مكياج لا صديقات لا هاتف لا كل شيء وأي شيء حتى تتزوجي . فمتى يأتي ذلك اليوم وأخرج من هذا السجن ؟ ظل السؤال يتردد في بال رزينة لسنين طويلة حتى جاء ، على سيارته البيضاء ،* نعم هذا هو ،ثري ، من عائلة ذات حسب ونسب ووسيم كما وصفته والدتها !! فهي لن تراه ولن يراها هذه عاداتهم ، ستكون المفاجعة اقصد المفاجئة يوم عقد القِران وستكون في مواجهة مع نصيبها إما السعيد او ..... التعيس ! مرت الشهور والعروس تغرق وجهها بالخلطات ، عسل ، سلطة ، خضروات ، لبن عصفور ، اوراق من جزر الواق واق الخ الخ حتى تفتح ورد وجنتيها و ازدادت جمالا على جمالها . جاء يوم عقد القِران ، كان أكثر من رائع ، زوجها* كالأمير المتوج ، يشع وسامة و لطافة تحدثا كثيرا بنظراتهما المرتبكة ، كانت غافلة عن تلك العينين كالبومة تقنصها وكأنها جربوع صغير تنتظر اللحظة المناسبة للإنقضاض عليه ، لقد كانا عينا " حماتها " !! واُفترست الفأرة الصغيرة يوم زواجها ، لا شهر عسل يا رزينة ، الزوج اللطيف كشر عن انيابه وطبق قانون " سي السيد " " انتهى زمن الدلال حين خرجتِ من بيت أهلك " قالتها حماتها وهي تلوي شفتيها امتعاضا من دموع رزينة ، لم تتحمل لوقت طويل ، هي الآن مطلقة بطفل رضيع لازالت تبحث عن سعادتها في اوجه الناس ، بلا كلل أو ملل تنتظر فارس الأحلام التالي الذي سيعوضها هي ورضيعها الصغير ، الأ يقولون ابو طبيع ... فرزينة باقية هي بعقل الريشة لم تعلمها التجارب أو السنين . تمت ملاحظة // هذه الرواية الحصرية بقلم الكاتبة / نجمة وكانت مشاركة في (مسـابقــة 20 حكـايــة وحكـايــة ) |
حكاية ( رزينة ) // حكايه جميلة ومعبره جدا خاصتا المقدمة بشكر (صاحب/ ة) القصة ع المجهود الكبير والبراعة في الصياغه والوصف والدمج الرائع بين العبارات والمشاهد (آبدعت/ ي) جدا وبتمنالك كل التوفيق في المسابقه https://www.al2la.com/vb/images/al2l...MonTaseR_7.gif (يعطيك/ ي) الف عافيه (بتستاهل/ ي) عــن جـــداره :cV803301: تثبيت القصة + ختم موضوع حصري (طوال فتره المسابقه) |
قصة معبرة يعطيك العافية صاحب او /صاحبة القصة بالتوفيق في المسابقة |
ابدع القاصـ / ـه بروايته بالتوفيق للجميع |
نيابتآ عن (صاحب/ صاحبه) القصة بدي أرحب بكل الإعضاء الكرام يلي نورو هالموضوع واشكرهم لحضورهم الرائع ودعمهم وتمنياتهم الطيبه ربي يعطيكم الف عافيه |
قصه باذخه كُتبت بفكر راقي أهني كاتبها وفاله الفوز في الفعاليه |
الساعة الآن 06:11 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا