لا هي تجرأت ! و لا أنا استطعت !
 

وقفت على مقربة مني تتأمل من بعيد

تقدم الخطوة ثم تعيدها ..

تريد أن تخلق لغة حوار بيننا

لكنها لم تجد موضوعا يسعفها

تسير خلفي علني ألتفت فجأة

لِتتشابك النظرات وتتحدث العيون

بعد أن صمت الكلام لكنني لم أجرؤ !

لم تعلم أنني كنت أكثر منها لهفة

لِتُتِم تلك الخطوة التي لم تستطعها

لتصنع ذلك الحوار الذي لم تقله

كان يكفي أن تقول " تعرف !! "

لأحلق بها في سماء الكلمات

لأراقصها على متنِ إحدى الغيمات

لنطل على الأرض من شرفة القمر

لنسترجع الذكريات ! ..

وعلى ضفاف نجمة نتبادل عبارات الحب

شوقا وعطشا لميلاد ذلك اللقاء..

لأصحو على وقع أقدامها وقد غادرت المكان

فلا هي تجرأت ولا أنا استطعت !!

ليبقى موعدا مؤجلا..!


سُهيل

خاطرة جميلة جدا
الله يعطيك العافية

وما اعمق ذلك الشعور القابع بين الصمت والخجل

سيحين وقت البوح لا محاله




روعه ما قرأت
بانتظار جديدك

وكم من حكاية انتهت قبل ان تبدا لان الصمت كان حاضر في كل لقاء

سهيل شكرا لك على هذا النص الجميل

الله يعافيك .. شكرا لمرورك أحمد

الأروع مرورك من هنا جودي

من الأعماق شكرا