مابال هذا الشعور دوماً يتنفس ندماً

وكأن من كان كل حياتك لم يسكن روحك يوماً

غادرك وحيداً هائماً علي وجهك شريداً متخبطاً
في أزقه الذكرى … تاركاً لك رصيد لا بأس به
من الندم وكثير من الألم وأنت من أهديته
حلو الشعور وأضأت له أصابعك العشر نور
وكنت تركض الي لقياه……بكل ود وحبور
تُرى هل سيندم؟ لأنه جعلك تتألم؟ كان قاسياً
وقلبك حانياً سيصحو ضميره بعد سبات عميق
ويمنح حزنك سعاده بعد كل ذلك الضيق
سيعود ليأخذ بيدك ويرافقك لنهايه ذلك الطريق
الذى طالما لم يصل معك الي منتهاه …سيعود
ويداوى جرحاً غائراً بفؤادك والكثير الكثير من ال..اااااه
سيخبرك انه تجرع مقدار ما أهداك من ألم
لن يغادرك دون رجعه… سيعود عندما تتجاوز ذلك الحزن
وسينبت في يباس الروح الف الف غصن
سيعود في لحظه لن تنتبه أنه قريب منك وحاضراً وانت من ظننت
ان لم يعد له وجود…..سيعود مادام حبل الشوق موصولاً وروحك
اليه تهفو وقلبك جسر له ممدود..سيعود وانت من ظننته أضحي غريب
ومن رمشه جفنك هو اقرب قريب…سيعود ولن تراه أبداً فقط سيخبرك
كالعاده حدسك أنه لا زال بكيانك متشعب الجذور… وأن ذلك الغياب
أشعل في ليل الخصام ناراً بالشوق تصطلي ك أخدود

سيعود