عشنا طفولتنا مع رجل أعمى

و كان يسألنا عن كل شي فنصفه ببساطة و عفوية

أتذكر أنه كان يسألنا قبل أن نعينه على صعود الدرج : كم درجة في هذا الدرج ؟!

ليقوم هو بإحصائها و هو يمسك بأيدينا

حواسه الأخرى كانت تعمل بكفاءة مضاعفة

يتفوق بها على نظرائه المبصرين

و كثيرا ما ما رسنا عليه شقاوة الطفولة و بنزق برئ

كان يلوح إلينا بعصاه و أحياناً يصطادنا بها

سألته مره : عمي تشوف شي لو الدنيا ظلمه ؟!

أجاب : أرى النور و الظلام و لا أميز الأشياء إلا كظلال لا حدود واضحه لها

اهلا بك غاليتي
ممتنة لكِ هذا الحضور
ربي يرزقك كل خير

سبحان الله
الحمد لله على نعمه الكثيرة التي لا تُعد ولا تُحصى
شكرا لكِ غاليتي على كرم الحضور والمشاركة
ربي يحفظك