نَهاري نَهارُ الناسِ حَتّى إِذا بَدا
لِيَ اللَيلُ هَزَّتني إِلَيكِ المَضاجِعُ


لَقَد ثَبَتَت في القَلبِ مِنكِ مَحَبَّةٌ
كَما ثَبَتَت في الراحَتَينِ الأَصابِعُ

قلبي يعورني على بيتنا وحارتنا
الجميلة الي مع هدد جدة راحت ملح

صبرني ياالله

كتابُ الشوقِ يطويهِ الفؤادُ
ومن فيضِ الدموع لهُ مِدادُ

تخطُّ يدُ البكاءِ به سطوراً
على كبدي ويُمْليها السُّهادُ

وكيف بي فؤادٌ مستطيرٌ
لمن لا يستطيرُ له فؤادُ

يا عَبلَ حبُّكِ في عِظامي مَعَ دَمي
لمَّا جرت روحي بجسمي قدْ جرَى

وأنّ فؤادي لا يلينُ إلى هوى
سواكِ، وإن قالوا: بلى ، سيلينُ

لِيَ حيْث انصرَفتُ عنها رفيقٌ
من هواها وحيث حَلَّتْ قَعِيدُ

عن يميني وعن شمالي وقُدّا
مي وخلفي، فأين عنه أحيدُ