كان .. ياما ..كان
في .. قديم .. الزمان

في أيام الحج حكاية تنتشر عنها الآساطير

تتحدث عن شخصية دموية يطلق عليها ( النمنم )

في تلك الأيام يدب الرعب في الحي بين الاطفال
ويتبادلوا اطراف الحديث عن قصص دموية
كان بطلها النمنم

والادهى من ذلك والغريب
كان الكبار يتحدثون عن حكاية النمنم
ويحذرونا منه كلما اقترب موسم الحج

لربما كانوا ايامها يجهلون
بان تخويف الاطفال بهكذ
حكايات لا ينبغي فعله


كان يسيطر علي رعب وخوف شديد حتى في النهار
لما يرسلوني اهلي للبقالة بمفردي دون أخي
أما في الليل يزيد الرعب ومحال
ابتعد عن المنزل ابعد من الباب

فتراني امشي وأنا مرة خايف من النمنم
متخيلا شكله كما تقول الاسطورة

.. انه يرجع من الأفارقة وصفاته تحمل شكل مرعب
وله نابين طويلين يمزق و يفترس فيها النمنم الاطفال


وهكذا في كل موسم من الحج تنشط
اسطورة النمنم الافريقي المفترس
وربما مصدر تلك الاسطورة
كانت ايحاءات من افلام
دركولا والله اعلم

شوقي .. اليكِ .. يهزني .. فكأنني
بطيف .. خيالك .. قد .. جاء .. معانقا

بجنونٍ رحلت عنك وعني
في غيابٍ يطوي سحاب الرعود

إذا ما أردت الأمر فامض لوجهه
وخل الهوينا جانبا متنائيا

ولا يمنعنك الطير مما أردته
فقد خط في الألواح ما كان خافيا

ولا ترفدن النصح من ليس أهله
وكن حين تستغني برأيك غانيا

وإن امرأ يوما تولى برأيه
فدعه يصيب الرشد أو يك غاويا

على قدرِ الهوى يأْتي العِتابُ
ومَنْ عاتبتُ يَفْديِه الصِّحابُ
ألوم معذِّبي ، فألومُ نفسي
فأُغضِبها ويرضيها العذاب
ولو أنَي استطعتُ لتبتُ عنه
ولكنْ كيف عن روحي المتاب؟
ولي قلب بأَن يهْوَى يُجَازَى
ومالِكُه بأن يَجْنِي يُثاب
كأَنَّ رواية َ الأَشواقِ عَوْدٌ
على بدءٍ وما كمل الكتاب

اعشق كل شئ فيه شوكلاته