وَيُخفي لَكُم حُبّاً شَديداً وَرَهبَةً وَلِلناسِ أَشغالٌ وَحُبُّكِ شاغِلُه كَريمٌ يُميتُ السِرِّ حَتّى كَأَنَّهُ إِذا اِستَبحَثوهُ عَن حَديثِكِ جاهِلُه يَوَدُّ بِأَن يُمسي سَقيماً لَعَلَّها إِذا سَمِعَت عَنهُ بِشَكوى تُراسِلُه وَيَرتاحُ لِلمَعروفِ في طَلَبِ العُلى لِتُحمَدَ يَوماً عِندَ لَيلى شَمائِلُه وَعى سِرَّكُم في مُضمَرِ القَلبِ وَالحَشا شَفيقٌ عَلَيكُم لا تُخافُ غَوائِلُه وَأَكتُمُ نَفسي بَعضَ سِرّي تَكَرُّماً إِذا ما أَضاعَ السِرَّ في الناسِ حامِلُه فلو كنتُ في كَبلٍ وَبُحتُ بِلَوعَتي إِلَيهِ لَأَنَّت رَحمَةً لي سَلاسِلُه |
إِلى اللَهِ أَشكو لا إِلى الناسِ حُبُّها وَلا بُدَّ مِن شَكوى حَبيبٍ يُوَدِّعُ إِذا قُلتُ هَذا حينَ أَسلو ذَكَرتُها فَظَلَّت لَها نَفسي تَتوقُ وَتَنزَعُ أَلا تَتَّقينَ اللَهَ في حُبِّ عاشِقٍ لَهُ كَبِدٌ حَرّى عَلَيكِ تَصَدَّعُ غَريبٌ مَسوقٌ بِاِدِّكارِكُم وَكُلُّ غَريبِ الدارِ بِالشَوقِ مولَعُ |
إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلها خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها فَإِذا وَجَدتُ لَها وَساوِسَ سَلوَةٍ شَفَعَ الضَميرُ إِلى الفُؤادِ فَسَلَّها بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها بِلَباقَةٍ فَأَدَقَّها وَأَجَلَّها إِنّي لَأَكتُمُ في الحَشا مِن حُبِّها وَجداً لَوَ اَصبَحَ فَوقَها لَأَظَلَّها |
عَسى اللَهُ أَن يُجري المَوَدَّةَ بَينَنا وَيوصِلَ حَبلاً مِنكُمُ بِحِبالِيا فَكَم مِن خَليلَي جَفوَةٍ قَد تَقاطَعا عَلى الدَهرِ لَمّا أَن أَطالا التَلاقِيا وَإِنّي لَفي كَربٍ وَأَنتِ خَلِيَّةٌ لَقَد فارَقَت في الوَصفِ حالُكِ حالِيا عَتِبتُ فَما أَعتَبتِني بِمَوَدَّةٍ وَرُمتِ فَما أَسعَفتِني بِسُؤالِيا |
أَلا قاتَلَ اللَهُ الهَوى ما أَشَدَّهُ وَأَسرَعَهُ لِلمَرءِ وَهوَ جَليدُ دَعاني الهَوى مِن نَحوِها فَأَجَبتُهُ فَأَصبَحَ بي يَستَنُّ حَيثُ يُريدُ |
مابال عيدك واجما متجهما ؟؟!! قد خلته من فرط وجدك مأتما.. عيد مضى من عمرنا وتصرما .. من يرجع العيد البهيج الباسما |
الساعة الآن 12:05 PM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا