الشوقُ نحوِكَ سرٌ لستُ أحكيه
إلا إلى الليل إنّ الليل يُخفِيه
مِن أجلُ قلبكَ أخشى أنّ أُعذِبهُ
عاتبتُ قلبي حتى كُدتُ أبكيه

اخ بس لو تسمعون هالكلام موال بصوت طلال مداح .!
ابداع منقطع النظييير .!

يا مَن يُراقِبُني وَ الشَّوقُ قاتِلُهُ
بُح لِي بِحُبِّكَ إنَّ الصَّمتَ قتَّالُ

أَيا ما أُحَيسِنَها مُقلَةً
وَلَولا المَلاحَةَ لَم أَعجَبِ
خَلوقِيَّةٌ في خَلوقِيِّها
سُوَيداءُ مِن عِنَبِ الثَعلَبِ
إِذا نَظَرَ البازُ في عِطفِهِ
كَسَتهُ شُعاعاً عَلى المَنكِبِ

،.

قد كان قلبي كدارٍ كان نازلها
لا يؤنس العيشُ إن لم تُسكنِ الدارُ

كانوا رحيق المدى والروحُ تألفُهم
راحوا وقد أُشعِلت من بعدهمْ نارُ

يا ليتهم بقيوا في مُقلتي وطناً
وليتهم لعذابِ القلبِ قد داروا

صادوا فؤادي بطُعمٍ من مودّتهم
كأنمّا الحبُّ للمغدورِ سنّارُ ..!!