كم كنا أبرياء في طفولتنا وقلوبنا الصغيره
تحمل أحلاماً كبيره…فاقت الوقت والمكان والزمان
توهمنا اننا حين نكبر سنفرح بقطعه سكر
لم نكن علي درايه بأن الوهم سيبقي وهم وأن السكر
ليس بمتناول احلامنا…….وأن السعاده ليست حاضره
بكل أيامنا وأن الفرح سيصغر والحزن سيكبر عندما نكبر

كانت الايام والليالي جميله والمعاني شفافه وجدائل الامل طويله
كم تخلينا عن عادات جميله اثناء اجتياز الرحله الطويله من العمر
والادهي والأمّر…. ان كل الاماني تندرج تحت قائمه القدر

فالغد قدر
والحب قدر
والحياه قدر
والموت قدر
وكم من ليالٍ بلا قمر مرت رهينه الضجر فريسه القهر عطشي لقطرات مطر

كربان سفينه القي اشيائه الثمينه عندما تعرضت لثقب امنياته قبل السفينه
وفقد السيطره ان يرسو بأقرب مرفأ فكل الموانيء لم تعد علي اسراره أمينه


ورغم ذلك الشتات لم نفقد الرجاء والأمل رغم كل ماحال دون احلامنا ان تكتمل


لازلت علي يقين ان الله مع الصابرين وتشاء من البشائر قطره ويشاء ربك ان يغيثك بالمطر

فلا تحزن ان فات حلمك سريعا في زحمه العمر. وستبقي الذكرى وان طواها النسيان

وستبدأ قبل سرد القصه بقول. كان ياما كان