لم أنساكّ ؛ أبحثُ عنك على سحآبات التمنى بين لحن الاغاني وهمسات الثغور
همسات صوتك تتنامى في صدري
انفاسي تختنق لإناملكّ عطش الروح لإحتوائك يكبرُ معي !...
أعيش اسيرة لك تمتمات صدري تحن لك
الحكي في فمي گ كثبان رمل جمعتهُ السنون
أين أنتَ ؛ بكيتكَ بدموع الحنين واحتوتني عين الفقّد بعدك ...
ابتدينا بلهفة ووله وانتهينا بدرب الحذر!..
آبسألك

ليه الأماني من عبير
وْوَخزها شوك وألم ؟

ليه الفرح حظّه فقير
نِبني، ويِهدِمْه العَدَم !

ويبداءُ المساء يمارس بي طقوسه من الوشاية والغواية
عيناي شائكة لم تعد تذرف الدمع
يداي تجمدت عن التلويح
سكنتَ بروحيّ فسلبتَ سكينتها ايها المعتوه ...
الا ؛ تشعرُ بإختناقي وأحتياجيّ ؟!
بترتَ ندائتي .. كسرتَ حنايا عُمري اصبحتُ بعدك بِـ مئة عام ..
اقصوصة حُب فاشل يُخجلني الحديثُ عنها
حدقت عيناي والماقي ياذاك
شوقي زاجلاً گ وخز الابر ...
رؤاك ضيق عليا حدود الاض والسماء..
صيرتني صاخبة الرتّم ؛ ترأفُ بي لحظاتي والعيون ...

اسكُن في اطياف نبض
واغنيك على رِقاق التوق !...
ارهقتني ضمتُ الحروف وفواصل السطور
أشتاقك جداً ياذاك ...
متى ؟؟؟؟



؛



إن جيت أبَسألْك إنخَرس
صوتي وألجَمْني السّكون

ما فادِني صمتي، وأحِسّ
إنِّ الحكاوي .. لي تِخون