|
:: تنويه :: |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-23-22, 08:23 PM | #1 | ||||||||||
|
فَهُو بِالْفُؤَاد بَعِيدًا يَضُمُّهَا جَهْرًا وَيَخَافُ عَلَيْهَا مِنْ حَدِيدٍ جَسَدِه وَتَسِيل مِن ضحكاتها خَمْرًا لمساتها لجبينه ذالت أَحْزَانُه وَيَنَام قَبْلَ أَنْ تَلْمِسَ رَأْسَه الْوِسَادَة حِينِهَا فَاتَت فِى قَلْبِهِ تَمْلَأ أَرْكَانِه تكتفه ضَفَائِرَهَا السَّوْدَاء وَيَكْتُب لَهَا خَاطِرِه مَع جاثومه الْفَصِيح الَّذِى أَبَاح يَتَلَعْثَم وَيَشْكُو اللِّسَانِ وَمِنْ ذَاك تُفْهِم انْثَنَت نَحْوَه كشلال يُنْوَى أغراقه لَوْلَا نواعسها وهواجسها لِأَسْلَم وَكَأَنَّه اِفْتَنّ وَهِي الْمُلَّاك الَّذِى يَنْتَظِرُه يتكفن ودوائها مِنْ دائِها يتفنن لَم يَنْسَى وَلَمْ يَتَذَكَّرْ وتسقيه مِنْ رَحِيقٍ شفتاها ويسكر وَفِى مذيج السِّحْر يبحر وَيَعُود مَسْلُوب الْفُؤَاد يَتَحَسَّر فدعيه يَمُوت غَمًّا كَمَا يَشَاءُ فِى الْغَرَام شَهِيدًا ولايخشى مِن أَفْشَاه سِرًّا فَهُو بِالْفُؤَاد بَعِيدًا قلمى وتحياتى لَكُم جَمِيعًا جَار الْقَمَر شُكْرًا لَك أَيُّهَا الْقَارِئ حَتَّى أَتْمَمْتُ الْخِتَام . | ||||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||