منتديات مسك الغلا

 


Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-29-22, 07:57 AM   #1
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي فن النصيحة.....



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فن_النصيحة_1⃣


هل انت ناصح لبق

هل تتقن فن النصيحة...؟

كيف تكون ناصحا مقبولا عند الجميع ؟

كيف بتقبل من حولك كلامك ونصحك لهم ..؟


وللإجابة على هذا السؤال الهام المطلوب وخصوصا في هذه اﻷيام

فكم وجدنا من يقدم المعلومة باسلوب فظ غليظ لايسمن من جوع بالعكس

بل تزداد معه المجادلة والخصومات واﻹنشقاق بين الناس وبعضهم
بل تصل احيانا الى القطيعة .....

بسبب ماذا...؟

نصح في غير موضعه

او نصح بطريقة فاضحة

او نصح بطريقة شامته

ولاحول ولاقوة إلا بالله

ولندخل للموضوع ولنتعلم سويا آداب وفنون النصيحة

وكيف تؤثر فيمن حولك بفضل من الله.


1⃣لاتجرح

لاتجرح مشاعر المخطئ


الاستعجال في إصدار الأحكام على الآخرين أمر ممقوت يعرض صاحبه للخطأ
وهو مخالف أيضاً للمنهج الرباني الآمر بالتثبت والتبين ،
كما أنه بعيد عن منهج الإسلام في العفو عن المسيء وقبول عذر المعتذر .

فالمخطئ قبل أن نعاتبه أو نحاسبه لا بد أن نتفهم سبب الخطأ,
ونلتمس له الأعذار
وفي كل ذلك لا بد أن تحترم مشاعره حتى لا يعاند .

وفي سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نماذج رائعة تؤكد ذلك منها :


في فتح مكة

كان سعد بن عبادة قائداً من قواد الجيش فلما نظر إلى مكة وسكانه.
وتذكر فإذا هم الذين حاربوا رسول الله صلى الله عليه
وسلم..وضيقوا عليه..وصدوا عنه الناس..وإذا هم الذين قتلوا سمية..... وياسر..وعذبوا بلالاً وخباباً,,كانوا يستحقون التأديب فعلاً.
.هز سعد الراية..وهو يقول:

اليوم يوم الملحمة * * * اليوم تستحل الحرمة

سمعته قريش فشق ذلك عليهم ..وخافوا أن يقاتلهم..
فعارضت امرأة رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو يسير..فشكت إليه خوفهم من سعد..وقالت:
يا نبي الهدى إليك لجائي ‍* * قريش ولات حين لجاء
حين ضاقت عليهم سعة ‍* * الأرض وعاداهم إله السماء
إن سعداً يريد قاسمة الظهر ‍* * بأهل الحجون والبطحاء

فلما سمع رسول الله –صلى الله عليه وسلم-..هذا الشعر..دخله رحمة ورأفة بهم..وأحب ألا يخيبها إذ رغبت إليه..
وأحب ايضا ألا يغضب سعداً بأن بأخذ الراية منه بعد أن شرفه بها..

فأمر سعداً فناول الراية لابنه قيس بن سعد..فدخل بها مكة
وأبوه سعد يمشي يجانبه..

ففرحت المرأة وقريش لما رأت يد سعد خالية من الراية.
ولم يغضب سعد لأنه بقي قائداً
لكنه أريح من عناء حمل الراية وحملها عنه ابنه .

تابعونا لنكمل.....


 
النايفه likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-29-22, 06:05 PM   #2
روسلين

الصورة الرمزية روسلين

آخر زيارة »  01-26-23 (07:10 PM)

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلمتي هذا الانتقاء شكرا لك


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-30-22, 07:25 AM   #3
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روسلين مشاهدة المشاركة
سلمتي هذا الانتقاء شكرا لك
الله يسلمك غاليتي
ممتنة لكرم حضورك


 


رد مع اقتباس
قديم 03-30-22, 07:27 AM   #4
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فن_النصيحة_2⃣


هل انت ناصح لبق

هل تتقن فن النصيحة...؟

كيف تكون ناصحا مقبولا عند الجميع ؟

كيف يتقبل من حولك كلامك ونصحك لهم ..؟

كيف تؤثر فيمن حولك ...؟

تابع ......الاجابة ......

2⃣ لاتفضح ولاتطيل في اللوم

لاتفضح المخطئ

روى البخاري عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال :

"بال أعرابي في المسجد فقام الناس إليه ليقعوا فيه ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
دعوه وأريقوا على بوله سجلا ( دلوا ) من ماء ،
فإنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين "

أمر النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بترك هذا الأعرابي حتى ينتهي من بوله ،
فلما انتهي أمر أن يراق على بوله ذنوبا من ماء فزالت المفسدة .
ثم دعا الرسول صلى الله عليه وسلم ، الأعرابي فقال :
"إن هذه المساجد لا يصلح فيها شيء من الأذى أو القذر إنما هي للصلاة وقراءة القرآن "وفقط ولم يطيل النبي صلى الله عليه وسلم في اللوم والعتاب والشعور باﻹحراج
بل راعى مشاعره وألا يؤذيه من كان معه في المسجد بفعل او كلام او حتى قطع عليه بوله
بل امر اصحابه ألا يقطعوا عليه بوله حتى لايتأذي....

ماارحمك ياسيدي يارسول الله

ومااكثر احتياجنا هذه اﻷيام لهذه اﻷداب النبوية


قصة أخرى

حتى نؤكد على ماذكرناه

روى معاوية بن الحكم السلمي فقال : "بينما أنا أصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم
فقلت : يرحمك الله ، ( وهو في الصلاة )فرماني القوم بأبصارهم فقلت ما شأنكم تنظرون إلى ؟
فـجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم ، فلما رأيتهم يصمتونني سكت ،
فلما صلى ، عليه الصلاة والسلام ، فبأبي هو وأمي ،
ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه ،
فو الله ما كرهني ولا ضربني ولا شتمني وإنما قال :
إن هذه الصلاة لا يصح فيهما شيء من كلام الناس إنما هو التسبيح والتكبير وقراءة القرآن . .

انظروا
لعدم تطويل النصيحة واللوم والعتاب


وها هو الإمام الشافعي رحمه الله حين مرض وأتاه بعض إخوانه يعوده،
فقال للشافعي: قوى لله ضعفك، قال الشافعي: لو قوى ضعفي لقتلني ،
قال: والله ما أردت إلا الخير.
فقال الإمام: أعلم أنك لو سببتني ما أردت إلا الخير

.فهكذا تكون الأخوة الحقيقية إحسان الظن بالإخوان حتى فيما يظهر أنه لا يحتمل وجها من أوجه الخير.

تابعونا لنكمل.....


 
النايفه likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-30-22, 07:28 AM   #5
عطاء دائم

الصورة الرمزية عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (06:02 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



فن_النصيحة_3⃣


هل انت ناصح لبق ....؟

هل تؤثر فيمن حولك ؟

هل يستمع الناس لك....؟

هيا بنا نكمل فنون النصيحة وآدابها .......

تابع .......الاجابة.....

3⃣انصح سرا ....

الإسرار بالنصيحة:

المسلم الناصح لا يفضح المنصوح ولا يجرح مشاعره، فكلنا ذوو خطأ،

لماذا يكون النصح سرا ؟

أ‌- النصح سرا أدعى لقبول النصيحة ، فحينئذ يفتح الله للناصح القلوب، لأنه يستر العيوب، وقد قيل: النصيحة في الملأ (العلن) فضيحة.
وكما قال أبو الدرداء -رضي الله عنه -: “من وعظ أخاه سرًّا فقد زانه، ومن وعظه علانية فقد شانه“.

ب‌-لا يختلف اثنان في أن النصيحة في العلن يكرهها الناس،
فكل الناس يكرهون أن تـُبرز عيوبهم أمام الناس، ولكن إذا أخُذ الرجل جانبًا ونـُصِح على انفراد؛ لكان ذلك أدعى للقبول، ولأحبَّك الشخص؛ لأنك أسديت إليه خدمة بأن نصحته وصحَّحت خطأه.

يقول الإمام الشافعي – رحمه الله-:
تعمدني بنصحك في انفرادي *** وجنبني النصيحة في الجماعة
فـإن النصح بين الناس نوع *** من التوبيخ لا أرضى استماعه

ج - -فضح عيب المنصوح هتك لستره وتشهير به وهذا ليس من أخلاق المؤمنين

،وفي هذا المعنى يقول الفضيل بن عياض – رحمه الله -: “المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير“.

هـ – نصيحة العلانية تجرِّئ الناس على الذنوب وتشهرها،
وفي هذا يقول أهل العلم: “اجتهد أن تستر العصاة؛ فإن ظهور عوراتهم وهنٌ للإسلام، أحق شيء بالستر العورة“.

متى يكون الجهر بالنصيحة أفضل من الإسرار ؟

إذا كان المقصود تحذير الناس من الوقوع فيه،

أو تعليم الناس أمرًا هامًّا يحتمل التباسه عليهم؛
فحينئذ يكون الجهر بالنصيحة أفضل من الإسرار،
لاحظ ‼️‼️‼️‼️
حين يجهر الناصح بالنصح لا يسمِّي شخصًا معينـًا بعينه، ولا يذكر اسمًا؛
بل يفعل كما يفعل الرسول – صلى الله عليه وسلم – حين وقف ينبِّه على بعض الأخطاء التي وقعت من أناس معلومين؛ فقال: «مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا… » رواه مسلم

تابعونا لنكمل.....


 
النايفه likes this.


رد مع اقتباس
قديم 03-30-22, 10:38 PM   #6
النايفه

الصورة الرمزية النايفه

آخر زيارة »  يوم أمس (06:25 PM)
المكان »  الكهوف :)
الهوايه »  الشعر والأدب

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



موضوع رائع وجميعنا معنيّ به
نحتاجه في ضبط مبادئ النصح والإرشاد


سلمت يمينك عطاء
وشكرا لك


 
عطاء دائم likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 06:05 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا