http://www8.0zz0.com/2022/08/10/01/438846077.jpg

ويحدث الان
رفيق هذا الصوت
الذي يسكن اللهفة
في نبرتها الجهورة
وكأنها تعزف بيانوا
مفاتيحها وجدان
الضوء ينتثر سحرا
وثابا في المدى

تلك الأوكسترا
ربات العمق العالي

للمغنية
ويتني هيوستن
في رائعتها
( سأحبك الى الابد)

الأغنية أسمعها منذ زمن
ورغم بساطة كلماتها
الا انها
ثائرة جسورة
في تلك الأرواح
ما بين تلويحة وداع
وعناق ملهف
لكل جزيئات المحبين

المتفوقة على المسافات
والعرق والتنوع الإنساني

اننا نقضي ايام وشهور
وسنوات عديدة
لأجل للحظات لقاء ما
التي يعجز عن
تدوينها الكلمات
وتفوق اي تصورات
في اطار البوم مصورة

تلك الشاعرية
الجامحة تجعل
دواوين الشعر
عبر التاريخ
الى امسيات الزمن
تجعلهم واقفين
امام البث المباشر
في صناعة معجزة
محمومة مزدهرة
لا تنطفئ

احب من الحب
المستحيل
الذي يسكن الاحباب
بكل أطراقها الممتثلة
في وجودهم الثمين

الإنسان وحده
يمتلك رؤوية
عجيبة في تحليل
الانحياد والبلوغ

دون لفائف واطراق
البحوث النفسية
فيه
الا ان علم النفس
لازال تحت منظار
مختبرات التجارب

لن يستطيعوا ان
يحللوا تطور خريطة
المشاعر
الا بعد ان يقيسوا ردة
الفعل وليس الحدث

يذكرني في رمضان
فنحن نصوم عبادة
وفائدة لجسم
وتقوية الروابط الروحية

لم يأتي الصوم
في الدين
على محمل الردع
ضد الرغبات

بل حتى الدين الاسلامي
يعطي حرية
تعبيرية بضوابط خلاقه
لسلوك

فالاستعلاء على الهوية
الرغائبية
تكمن
في العفة الانسانية مدى الحياة

ليكون كما الملائكة
على هيئه بشرية

بروتوكول اكل العنب
لأم كلثوم

(نغمة راقصة على
مسارح السكر حينما
تتحول الى غنوة وجدانية)

http://www3.0zz0.com/2022/08/13/01/655158353.jpg

وصوت الرسائل
طابع اللمسات
جوقة عطرية

على الابواب
تطريزت انتظار
حكاية ليتها تعود

http://www10.0zz0.com/2022/08/13/01/965629209.jpg

هل بأمكانك
ان تكون محايدا
في
فكرة ما
رأي ما
شخصا ما

دون أن تؤثر
العوامل
النفسية
والفكرية
والعاطفية
الذي تغذيه مشاعرك
الفردية


ويكون رأيك في
الحكم
مستقل عن
كل ما يحدث في الحياة ؟

الجواب

السادة المتخصصون
في علم وظائف
الدماغ
يرفعهم التحليل التجردي
من اضافات الأزمنة

يقولون نعم
تستطيع أن تكون
محايدا
دون تأثير
تربوي
ولا تعليمي
ولا معرفي


قد نراكم عما قريب
وقد يطول الغياب

ولكن حتما سأعود

ارتاحوا قليلا مني
ولكن حينما اعود
تأكدوا سأخلع سقف المنتدى
الذي لا يعجبني
واضع بداله
ادغال افريقيا

كل يوم
تلتقي بنفسك غدا

وكأنك تسير
على جسر من المرايا
في العبور

ولا نشعر به

هذه الفرص اليومية
لها جمالية
لا شعوريا
نابعة بشفافية تامة

ليس اثمن من ان
نعيش يومنا الحالي
بكل رضا ليجدنا غدا
ويلتقي بنا