منتديات مسك الغلا | al2la.com
 


Like Tree8Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-14-22, 06:17 AM   #13
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان

》 9《

موسم اكتشاف المرض:
أخي القادم عبر رمضان..
عرفت عيبك.. علمت من أين أُتيت، ومن أي باب هجم عليك العدو، فهلا أعدتَ
تحصين دفاعاتك، وقد علَّموك أن التكرار يُعلِّم الأبرار..
وكأني أرى الشيطان يقهقه عاليًا حين يراك تتهاون في تناول جرعات الدواء بعد
رمضان، وهو يدرك جيِّدا أن جذور الفساد لم تستأصل، وزرع الشر المقتلع يوشك أن
يرتع من جديد!
أخي.. عرفت داءك في شهر الاستشفاء، لكن بقيت الخطوة الأهم.
هل خططت لدوام توبتك؟
أم أنها فورة حماسة وانتباهة نائم سرعان ما ترجع بعدها للسبات؟!
هل توبتك مشروع عُمرٍك أم أنه ذبابٌ حطَّ على أنفك سرعان ما يطير؟
اصدقني واصدق نفسك قبل أن تصدقني:
توبتك حال أم انفعال؟! حق أم خيال؟!
أتعامل توبتك كأنها صفقة رابحة.. تحتاج منك إلى تخطيط وإعداد وبذل وتضحيات
ووقت وعرق.. أم أنها لا تستحق؟!
التوبة أخي مشروع استثماري رائع يستحق المغامرة ولا خسائر فيه البتة، بل أرباح وأي
أرباح.. فهل جهلت الربح أم عرفته وزهدت فيه لتكون في كلتا الحالتين من الخاسرين؟!
لا تبتئس!!
لقد كان رمضان شمعة أضاءت لك ظلمات نفسك فأرتك إياها على حقيقتها، وعرَّفتك
عيوبك ونقاط ضعفك؟!فلا تبتئس مهما كثرت انتكاساتك وكثرت محاولاتك، بل تذكَّر
دائما كلمات طبيب القلوب ومستشارك في الثبات ابن القيِّم لتكون لك الدليل كلما تهت أو
فحقيقة التوبة هي: الندم على ما سلف منه في الماضي، والإقلاع عنه في الحال، « : انحرفت
.» والعزم على أن لا يعاوده في المستقبل
وقد قطعت ثلثي المسافة في رمضان حين ندمت على الذنب وأقلعت عنه، والمنتظر منك
أن تقطع الثلث الأخير في شوال فتعزم على عدم العود إلى سابق العهد المرير، وتفوِّت
الفرصة على شيطانك الذي يكيدك لترجع من حيث بدأت، وتهدم ما شيَّدت وبنيت،
فإذا كنت من الأفذاذ وقطعت الثلث الباقي استقامت بذلك توبتك، وحُقَّ لنا أن نب كِّرش
عندها بما يُبدي نواجذك فرحًا وطربًا، وهو قول أبي سليمان الداراني حين سئل: أيرجعون
.» ما رجع من وصل، ولو وصلوا ما رجعوا « : عنه بعد ما وصلوا، فقال
بل وأزيدك فأقول: حتى لو رجعت إلى عصيانك، وتحكَّم فيه شيطانك حتى شكوت
صارخًا: تعبت وما استطعت.. حاولت وفشلت، فلا عليك لأنك تكون قد عرفت
الملجأ والملاذ، وجرَّبت الدواء وعرفت الشفاء، ولنقولن لك عندها ما قاله نبينا عن ربنا : مبشراً إيانا وإياك :.» إن الله لا يملُّ حتى تملوا «
وصية ذهبية
قد لا يشعر مطرود بالطرد، لأنه لا يجد ألم السوط إلا من له حس....

يتبع ان شاء الله


 


رد مع اقتباس
قديم 05-15-22, 06:32 AM   #14
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان

》 10《

أجدى في الشفاء:

كان عمل النبي ﷺ ديمة، وأحب الأعمال إليه ما دوووِم عليه وإن قلَّ، ولهذا شرع
صيام ست من شوال، وكوفئ العبد عليها بأن كانت في الثواب كصيام الدهر كله.
قال رسول الله ﷺ: من صام رمضان وأتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر .
قال العلماء: وإنما كان ذلك كصيام الدهر؛ لأن الحسنة بعشر أمثالها، فرمضان بعشرة أشهر، والستة بشهرين، والسر من وراء هذا الثواب العظيم أفشاه الإمام المناوي حين قال: خصَّ شوال لأنه زمن يستدعي الرغبة فيه إلى الطعام لوقوعه عقب الصوم، فالصوم حينئذ أشق، فثوابه أكثر .
ولا يلزم في صيام أيام الست أن يكون متتاليا ولا أن يعقب يوم عيد الفطر مباشرة،
بل يمكن صيامها بعده متتابعات أو متفرقات، ولكن الأفضل أن تصام متتالية كما قال الإمام النووي.
أبشر يا صاحب الداء!!
السم الذي تسرَّب إلى قلبك يوشك أن يخرج..
المرض الذي أوشك أن يفتك بك سيزول عن قريب..
روحك التي كادت أن تزهق تحت وقع الخطايا وعلى يد شيطانك بدأت تعود..
نبض إيمانك يتسارع..
ضربات قلبك تعلو خوفًا من الوعيد وشوقًا إلى الحبيب..
دموع خشيتك تغسلك..
آيات قرآنك تطهِّرك..
السعادة تغمرك.
حلاوة الدواء ومتعة الاستشفاء في متناول يديك.
وما هذا إلا ببركة الاستمرار وصدق الإصرار على مواصلة المشوار.
ولا عجب.. فهذه بعض مكاسب ثورة التسعين!!
وأخيرًا..
وصية ذهبية
ما لم تقع إصابتك في مقتل فالعلاج يسير والشفاء ممكن.
ستُّ الكمال!!
وهذه نوايا أربعة إذا استشعرها قلبك كانت أيامك التي صمت من شوال غير ستة غيرك في الفضل والثواب:
١) جبر كسر الفريضة
عن حُريثِ بن قَبيصة قال: قدمت المدينة وقلت اللهم ارزقني جليسًا صالحًا، فجلست إلى أبي هريرة، فقلت: إني سألت الله أن يرزقني جليسًا صالحًا، فحدِّثني بحديث سمعته من رسول الله ﷺ لعل الله أن ينفعني به، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء. قال الرب عز
وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع، فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك
فالست من شوال تقوم مقام النافلة في جبر كسر الفريضة، فكل ما خدش صيامك الرمضاني من حرام تجبره ست من شوال، ومن منا صيامه غير مخدوش؟!
فهي كصلاة السنن تُكمِل بها ما حصل في الفرض من خلل ونقص.
٢) شكر نعمة رمضان
شكر الصائم ربه تعالى على توفيقه لصيام رمضان، وصيام ست من شوال هو شكر عملي من أصل نوع النعمة، فشكر نعمة الصيام يكون بالمزيد من الصيام وهو ما يكون بهذه الأيام الست.
٣)خطِّط لخاتمتك
ولك أن تنوي بمداومة صومك بعد رمضان أنك تخطِّط للموت صائ ،ًام فمن عاش على شيء مات عليه، والحديث المشهور عن ابن عباس قال: كنا مع النبي ﷺ في سفر فرأى رجلاً قد سقط من بعيره، فوقص فمات وهو محرم، فقال رسول الله ﷺ: اغسلوه بماء وسدر، وكفِّنوه في ثوبيه ولا تُخمِّروا رأسه، فإنه يُبعَث يوم القيامة يُلبي .
وكان ممن خُتِم له شهيدا صائما: عثمان بن عفان ، فعن ابن عمر أن عثمان أصبح يُحدِّث الناس قبل موته بيوم: رأيتُ رسول الله ﷺ الليلة في المنام، فقال: يا عثمان.. أفطر عندنا غدًا، فأصبح صائم وقُتِل من يومه!!
فإذا صادف أن يكون موتك يوم الجمعة أو ليلتها فهنيئًا لك ويا بشراك!! قال رسول الله ﷺ: ما من مسلم يموت يوم الجمعة أو ليلة الجمعة إلا وقاه الله عذاب القبر .
٤) نشِّط صيامك
فإذا جعلت من نوايا صومك أن صيام ست من شوال هو بمثابة جرعة تنشيطية لازمة لإطالة أثر الصيام الرائع، كان عملك أعظم أجرًا وصومك أعمق أثرًا، وكما يأخذ الطفل التطعيم ضد مرض من الأمراض، فكذلك هذه الجرعة الصيامية تجعل الصوم أقوى مفعولاً في تطهير القلب وإحداث التقوى.


 


رد مع اقتباس
قديم 05-15-22, 06:33 AM   #15
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان

》 11《

قبول رمضان متوقف على ما بعده:

من عمل طاعة من الطاعات وفرغ منها فعلامة قبولها أن يصلها بغيرها، وعلامة ردِّها أن يُتبِعها بمعصية، فهذه علامة القبول ونيل رضا رب العباد، وعلامة أن الله قبل كل مجهود بذلته في رمضان، وإلا كان عملك مردودًا وسعيك خائبًا.
كان رمضان بابًا من أبواب الخير التي فُتِحت لك، فإن اغتنمته بحق فتح الله لك أبواب الطاعات بعده، وإن انقطعت عما واظبت عليه في رمضان، فهذه علامة على أنك لم تنهل من رمضان كما ينبغي، فقيِّم نفسك اليوم، واعرف نتيجة سعيك الرمضاني بحسب حالك
بعده، واسمع عقوبتك يا مبدِّل نعمة الصوم كفرًا إذا ارتددت على عقبيك بعد رمضان:
قال ابن رجب:
فأما مقابلة نعمة التوفيق لصيام شهر رمضان بارتكاب المعاصي بعده، فهو من فعل «من بدل نعمة الله كفراً » .
وصية ذهبية
تضيع رسالة الشهر المبارك هباءً إذا فاتتك صلاة الفجر أول أيام العيد!
كن عاقلاً
قال تعالى:﴿وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثٗا﴾ [النحل: 92]
قال قتادة: فلو سمعتم بامرأة نقضت غزلها من بعد إبرامه لقلتم: ما أحمق هذه! وهذا مثل ضربه الله لمن نكث عهده.
والنكث حقيقته نقض المفتول من حبل أو غَزْل، واستعير النكث لعدم الوفاء بالعهد،
كما استعير الحبل للعهد.
فمثل من ينقض العهد مثل امرأة حمقاء ضعيفة العزم والرأي، تفتل غزلها ثم تنقضه،
وهو تشبيه يفيض بالتحقير والترذيل والتعجب، ويشوِّه الأمر في النفوس ويقبِّحه إلى القلوب، وهو مراد الله في هذه الآية، ليردع عباده عن هدم ما بنوه وإلا ضاعت أعمارهم في مالا فائدة فيه!
أخي..
إذا ذكرت ظمأ هواجرك..
وتعبك..
وكظم غيظك..
وترتيل آياتك آناء الليل وأطراف النهار طوال شهر كامل، فلا بد أنه سيشقُّ عليك أن تبدِّده، فأنت أعقل من أن تسكب اللبن على التراب، أو تنثر الجوهر في أكوام الطين!!
وصية ذهبية
جرعة حياء: ما آثر عليك أي شيء، وأنت تؤثر عليه كل شيء!!


 


رد مع اقتباس
قديم 05-16-22, 08:18 AM   #16
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان
》 12《

بلوغ شط الاستقامة:
وهي وصية الله لأول المستقيمين ﷺ حين قال له:﴿فَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ﴾
قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما نزلت على رسول الله ﷺ آية هي أشدّ عليه من هذه
الآية.
ولأنها في سورة هود فقد قال النبي ﷺ : « شيبتني هود وأخواتها »
دعاء الاستقامة!!
وعلَّم النبي ﷺ علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن يقول ( قُل اللهم اهدنى وَسَدِّد واذكر بالُهدى هدايتك الطريق والسَّداد سداد السَّهم ))
أي وتذكر حال دعائك: الهداية والسَّداد، وتفصيلهما كما يلي:
• الهداية علم : (( اهدني))
فتفهم ما تقول وتتدبر ما تدعو به، وتدرك قربك أو بعدك عن الاستقامة، وتعرف جيدًا محطة الوصول، لأن هادي الطريق لا يضل عنه أو يزيغ، واستحضار هذا المعنى في قلبك يجعل الخشوع أقرب وإجابة الدعاء أرجى ورحمة الله أدنى.
• والسداد عزم وعمل : (( وسدِّدني ))
قال الراغب: والتسديد أن تقوم إرادته وحركته نحو الغرض المطلوب ليهجم إليه في أسرع مدة يمكن الوصول فيها إليه كما أن مُسدِّد السهم يحرص على تقويمه حتى يستقيم رميه ويصيب هدفه، وحين يتشرَّب قلبك هذا المعنى يكون عملك مفع بالعزيمة
وإرادتك متشبعة بالقوة، فيلبي الله طلبك ويجيب دعاك.
لا تتثعلب!
وحين يصل العبد الرباني إلى شط الاستقامة يعلم أن الله قد استجاب دعاءه الذي ردده سبع عشرة مرة في اليوم والليلة وفي أشرف المواضع: صلاته، حين قرأ في فاتحة الكتاب:
﴿اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ٦﴾
أما تكرار هذا الدعاء باللسان بلا استقامة أحوال وأفعال فهو كوعد المنافق.. لسان حلو وعمل مُر!
يعطيك من طرف اللسان حلاوة ... ويروغ منك كما يروغ الثعلب
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو يعرِّف معنى الاستقامة ويحدِّد شروطها: أن تستقيم على أمر الله ولا تروغ روغان الثعالب..
وصية ذهبية
احذر شماتة الشيطان فيك!!


 
العنقاء likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-16-22, 08:19 AM   #17
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان

》 13《

كنز محبة الله:
من حوافز استمرارك على الطاعة بعد رمضان ظفرك بكنز محبة الله، فإن المداومة على العمل الصالح من أعظم أسباب نيل محبة الله كما في الحديث
((ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه))
وإذا استمر العبد على الطاعة في شوال أحبه الله، وثمرات محبة الله لك لا تُحصى:
* هل يحرم الله عبدًا أحبه من شيء؟!
* هل يعذِّب الحبيب حبيبه؟!
* هل يؤثر غيره عليه؟!
* هل يشغله إلا في ما فيه نفعه وربحه؟!
* هل يريد منه غير صلاح دنياه وأخراه؟!


 
العنقاء likes this.


رد مع اقتباس
قديم 05-17-22, 06:45 AM   #18
عطاء دائم

آخر زيارة »  اليوم (07:31 PM)
المكان »  في بلدي الجميل
الهوايه »  القراءة بشكل عام وكتابة بعض الخواطر

 الأوسمة و جوائز

افتراضي



سلسلة مـــــاذا_بــعـد_رمضــــــان
》 14《

إغاظة الشيطان:

ما رأيكم:
ملاكم كسب جولة وخسر أحد عشر جولة؟! أيكون قد فاز بالبطولة؟!
تاجر ربح شهرًا في العام وباقي شهوره خسران؟! أيكون رابحًا؟!
ما تقولون في طالب علم درس مادة واحدة من بين اثني عشر مادة؟!
أيجتاز الإمتحان؟!
هذا حال غير المستقيمين بعد رمضان، أترضاه لنفسك؟
أترضاه لأهلك؟! أترضاه لأي ممن تحب؟!
وكأني بالشيطان يهتف آخر ليلة من ليالي رمضان:
لا بأس علي أن تخرجوا من سلطاني شهرًا في العام ما دمتم ترجعون إلي في النهاية..
لا ضرر من دموع ليلة أو ليلتين، على أن يرجع الحال إلى ما كان عليه..
لست قلقًا من ثورتكم ما دامت ستخمد.. لست خائفًا من نور عما قليل ينطفئ..
من همة فائرة لأنها يومًا تموت!!
كان هذا هو لسان إبليس مستهزءًا، أما لساني أنا فيقول متحسراِّ:
أيها المتراجعون الهاربون.. يا من لا يثبتون على العهد وينكثون.. غفر الله لكم..
أدخلتم السرور على قلب عدوكم، وملأتم بالحسرة قلب نبيكم!!
هنيئًا لكم.. الصفقة الخاسرة!


 
العنقاء likes this.


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



| أصدقاء منتدى مسك الغلا |


الساعة الآن 10:20 PM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.1 al2la.com
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
new notificatio by 9adq_ala7sas
بدعم من : المرحبي . كوم | Developed by : Marhabi SeoV2
جميع الحقوق محفوظه لـ منتديات مسك الغلا