05-23-22, 01:31 AM | #1 | |||||||||
|
أعيدي الألما من الملام؟ صيّري الدّمعَ إذا شـئـتِ دمـا ** وإلـى الجُــْرح أعـيـدي الألـمـا أولـيـس الـوجـعُ هذا محرزاً ** قصب السبـق؟ وكم قـلباً رمـى ؟ حـدّثـيـنــي لا تخافين المُـنـى ** مـن جـديـدٍ تــملأ الـقـلب ظمـى حـدّثـيـنــي فـقـد ازْدَدْتُ ذوىً ** مـنـكِ والـتـهـواد يبدو مُعـدمـا حـدّثـيـنــي بحـديـثٍ واضــحٍ ** واحـذري لا تسـتـفزي مِرْجَمـا أتلـومـيـه بـمــا ألـفـيــتِــهِ ** فـي معــانـاةٍ لعــقـهـا عَـلْـقـمـا ! مَنْ يَضَمِّـدْهُ إذا مـا الدمع في ** عبرة المحزون أكـدى مـا همـى أو لِيَعْـضِدْهُ إذا يــومــاً غــدا ** بطـلاً مقــدام لا يخـشـى العمـى حيث قيل:الحـبُ أعمى عينَهُ ** الجـنـونُ العـابـثُ، ثــمّ ارتمـى أتـــلام السُّحْبُ أنَّى اتَّجَهتْ ؟ ** أم يـلام النبتُ حـيـث ارْتـَسـمـا؟ أم يـــلام القلب حيث اشتبكتْ ** فـيـه أوتــــانٌ بـأشـبـاه الـدُّمـى أم تــــلام العين حيث انتبهتْ ** أنَّ شيئاً ، ربـمـا يشدو، مُعـتمـا وهْيَ لا تدري بأنّ الشـدوَ قـد ** ينصبُ الـفـــخَّ لـيُـردي مُـغـرمـا سرتُ ما أصخيت سمعي للذي ** قـال لـي قـولاً سـديـداً مُـحـكـما الهــوى سُـلَّــمُ مَنْ يصْـعَـدْهُ لَـ ** سـوف يُـسْـقِـطْـهُ ذلـيلاً هَـشْـيَمَا ليت أني عثتُ في وجه الهوى ** لـيـت أنّــي مــــا صـعــدتُ السُّلَّما لبلبوني | |||||||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
| أصدقاء منتدى مسك الغلا | | |||||