الهند: على أميركا ألا تُضعفنا.. والجغرافيا تحكم علاقاتنا بروسيا
 

قالت وزيرة المال الهندية، نيرمالا سيثارامان، إن بلادها لا تريد أن تكون "صديقة ضعيفة" للغرب،
مستدركة أنها تحتاج إلى مساعدة روسيا للدفاع عن حدودها،
نتيجة موقعها الجغرافي "الفريد".


يأتي ذلك بعدما امتنعت نيودلهي عن إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا،
ولم تجمّد صفقات لشراء نفط وسلاح من موسكو،
علماً أن الأخيرة هي حليف تقليدي للهند، منذ الحرب الباردة.


والهند عضو في مجموعة "الرباعية" (كواد)، التي
تضمّ أيضاً الولايات المتحدة واليابان وأستراليا، التي تسعى إلى كبح نفوذ الصين،

في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. لكن موقف نيودلهي من غزو أوكرانيا لم يرُق لحلفائها، لا سيّما الولايات المتحدة،

إذ أشار الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى "تردّدها" في
اتباع نهج الغرب وفرض عقوبات على موسكو.

وتُعتبر الهند أبرز مشترٍ للأسلحة الروسية في العالم،
وتستخدمها لردع باكستان والصين، اللتين تتعاونان منذ فترة طويلة
في قطاع الدفاع. وسعت الولايات المتحدة تقليدياً إلى تحقيق
توازن في علاقاتها مع الهند وباكستان، لكنها تودّدت أخيراً إلى نيودلهي،
من أجل مواجهة الصين،

امريكا
تشبه
المنحدر
الذي يصطدم بقاع
وأمامه اكبر سد في العالم
ولا تستطيع التراجع عن قرارتها الحمقاء
تعتبر نفسها قوة

وهي في الحقيقة
اضعف الدول في العالم
جيشهم
تم هزيمة جيشهم
في أصغر بلدان العالم
في فيتنام

استعراض عضلاتها
امام روسيا
هذا ضربا من الغباء الفاخر المضحك

روسيا مساحاتها قارة
وتملك تاريخ
معروف في أوروبا
منذ عهد نابليون السفاح

خطأ روسيا الغبي
انها تستخدم اوكرانيا
ورقة لدخول حرب على أوروبا
والسيطرة عليها بكامل

من المفترض أن
يريحوا العالم
من الغباء الدولي
والخراب
الذي يحصل